ابنة محمد التابعي: والدي لم يبك على أسمهان بعد وفاتها
كتبت- سحر عزام :
قالت شريفة ابنة الكاتب الصحفي الراحل محمد التابعي والمعروف بـ"أمير الصحافة المصرية" إن الفنانة الراحلة أسمهان توفت في حادث سيارة عام 1944 أثناء سفرها لمدينة رأس البر في دمياط لتصالح والدها –التابعي- والذي كان خطيبها السابق.
وأضافت شريفة في لقاء تلفزيوني ببرنامج "حكايات مصرية" المعروض على قناة "النيل الثقافية" اليوم الثلاثاء: "كانت هناك علاقة حب وخطوبة بين محمد التابعي وأسمهان، وتم فسخ الخطبة عدة مرات، وفي يوم وفاة أسمهان كان التابعي في رأس البر، وهي ذهبت لتصالحه، وعندما علم بأنها في الطريق إليه ركب القطار مع كامل الحمامصي للعودة للقاهرة، وقد تلقى خبر وفاتها بتبلد تام ولم يبك كما ذكر عدد من الصحفيين ممن يجهلون تاريخه، ولم يذهب للعزاء وإنما أرسل فقط برقية عزاء".
وأكدت ابنة الكاتب الراحل محمد التابعي أن نشر والدها كتاب عن أسمهان جاء بناء على وصيتها له بأن يروي قصتها في حال وفاتها وأنها لم تكن جاسوسة مزدوجة وأنها كانت جاسوسة لخدمة بلدها.
وأشارت شريفة محمد التابعي بعد ذلك إلى أن والدها لم يتلق التكريم المناسب في مصر باعتراف تلاميذه وفي مقدمتهم الكاتب محمد حسنين هيكل، لافتة إلى أن ما لم يقم التابعي بنشره من مذكراته في حياته لن تقوم هي بنشره وكشفه للناس.
فيديو قد يعجبك: