ناقد: كمال الشناوي يشبه فريد شوقي.. وهذا سبب غيرة أنور وجدي منه
كتبت- منى الموجي:
يرى الناقد الفني محمود قاسم أن مسيرة الفنان كمال الشناوي، تشبه إلى حد كبير مسيرة الفنان الكبير فريد شوقي، لافتًا إلى أن بداياتهما جاءت في نفس العام 1947، وأنهما اجتهدا كثيرًا في كل أعمالهما، ومع كل مرحلة عمرية يمران بها، نضجت موهبتهما.
وتابع قاسم في الذكرى السادسة على رحيل كمال الشناوي والتي مرت أمس الثلاثاء، أن الشناوي يشترك مع شوقي في حبهما للمجال الفني، بكل جوانبه، فإلى جانب التمثيل شاركا في كتابة أكثر من عمل، وأنتجا عدد كبير من الأفلام، وكان للشناوي تجربة وحيدة في مجال الإخراج من خلال فيلم "تنابلة السلطان"، وهي الخطوة التي فكر في القيام بها شوقي لكنه تراجع في اللحظات الأخيرة، ونجح الاثنان في تقديم أنماط متعددة من الأدوار، تنوعت بين الأكشن، الكوميدي والرومانسي.
وقال قاسم إن كمال الشناوي كان يجيد الحكي، ومن بين الحكايات التي رواها له، سبب غيرة الفنان أنور وجدي منه في بداية مشواره، موضحًا "حكى لي أن أنور وجدي كان يغير منه، ويعتقد أنه سيكون بديل له، لكن بدلا من محاربته اختار أن يقربه منه، وقدمه كبطل لأكثر من فيلم قام وجدي بإنتاجه، مثل فيلم (ليلة الحنة)"، لافتًا إلى أن كمال الشناوي قدم قصة حياة أنور وجدي بعد وفاته في فيلم حمل اسم "طريق الدموع".
فيديو قد يعجبك: