إعلان

في ذكرى ميلاده.. كمال الشناوي ضل طريقه في السودان وأعاده غريب لأسرته

02:37 م السبت 26 ديسمبر 2020

كمال الشناوي

كتبت- منى الموجي:

في مثل هذال اليوم 26 ديسمبر من عام 1921، ولد محمد كمال الشناوي، عاش فترة من طفولته في السودان مع أسرته، قبل مجيئه للقاهرة، والتحاقه بالكلية، ثم تخرجه وعمله كمدرس لمادة الرسم، حتى قرر التفرغ لعمله بالفن.

وفي ذكرى ميلاده نتذكر واحدة من القصص التي عاشها في السودان بطفولته، إذ ضل الطريق يوما أثناء عودته من المدرسة ووجد نفسه داخل غابة ولم يعرف كيف يخرج منها ويعود لمنزله.

وفي تصريحات سابقة لـ"مصراوي"، قال عمر حفيد الشناوي "عندما طال الوقت، بدأ يشعر بالجوع، فوجد أمامه شجرة بها ثمار لونها أحمر، لم يكن رآها من قبل، فتناولها وإذا به يشعر وكأنها فلفل حراق أشعل فمه؛ فبدأ يبكي بصوت مرتفع، وهنا سمعه أحد المارة، وذهب للبحث عنه ووجده وأعاده لبيته".

كمال الشناوي كوّن ثنائيا فنيا شهيرا مع الفنانة شادية، وتشاركا بطولة عدد كبير من الأفلام السينمائية، وعُرف كفتى شاشة أول، ووقف أمام عدد كبير من نجمات السينما، بينهن: ليلى فوزي، مريم فخر الدين، سعاد حسني، صباح، ماجدة، زبيدة ثروت، سميرة أحمد، نيللي، نادية لطفي.

من أشهر أفلامه "اللص والكلاب"، "الكرنك"، "ارحم حبي"، "المرأة المجهولة"، "شمس لا تغيب"، "عاشت للحب"، "تحت سماء المدينة"، "الرجل الذي فقد ظله".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان