في ذكرى وفاته.. ما سبب بكاء نجيب الريحاني في "غزل البنات"؟
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
كتبت- بهيرة فودة:
تحل اليوم الذكرى الثانية والسبعين لوفاة الفنان الكوميدي الكبير نجيب الريحاني، إذ رحل عن عالمنا في 8 يونيو 1949.
يعتبر نجيب الريحاني واحد من أشهر ممثلي المسرح في القرن العشرين بدأ حياته موظفًا في أحد البنوك الزراعية ثم تنقل بين عدة وظائف قبل أن يصادق (بديع خيري) الذي كتب له المسرحيات وصار شريكًا له في حياته الفنية.
من أشهر أعمال الفنان نجيب الريحاني : "صاحب السعادة كشكش بيه، بسلامته عايز يتجوز، سي عمر، أبو حلموس، لعبة الست، سلامة في خير، ياقوت، جحا، غزل البنات.
يعتبر فيلم "غزل البنات" من أبرز أفلام الفنان الراحل، ورغم تنفيذه في أربعينات القرن الماضي إلا أنه لا يزال يحمل نفس البريق ويشاهده الجمهور حتى الآن.
الفيلم شهد بكاء نجيب الريحاني في إحدى لقطات الفيلم، ورغم أن مشاهد البكاء تتم عادة باستخدام بعض المستحضرات الطبية للمساعدة على انهمار الدموع، إلا أن الريحاني بكى بشكل واقعي خلال تصوير المشهد.
وكشف الموسيقار محمد عبدالوهاب في لقاء تليفزيوني نادر، أن الأمر بدأ عندما استعد الريحاني لتصوير مشهد فراق ليلى مراد بعد أن تعلق قلبه بها، وطلب مخرج الفيلم أنور وجدي من الريحاني استخدام "الجليسرين"، ولكن الفنان الراحل رفض ذلك وطلب أن يمكث وحيداً بإحدى الغرف لدقائق قليلة.
ليخرج الريحاني غارقاً في دموعه، وعندما سأله أنور وجدي كيف فعل ذلك، أخبره بأنه تذكر شقيقه الذي خرج يوماً ما من منزلهم ولم يعد.
يُذكر أن نجيب الريحاني قد رحل عن عالمنا متأثراً بإصابته بمرض التيفود، عام 1949 قبل إتمام مشاهده الأخيرة من فيلم "غزل البنات" أمام المطربة ليلى مراد والفنان أنور وجدي، وهو ما جعل أنور مخرج الفيلم يضطر لتغيير النهاية.
فيديو قد يعجبك: