فيديو قديم.. اعتماد خورشيد تحكي قصة اكتشافها مؤامرة لخطف جمال عبدالناصر
كتبت- منال الجيوشي
في 29 أغسطس 1935، ولدت المنتجة اعتماد خورشيد، التي تعد واحدة من أشهر الشخصيات إثارة للجدل.
أسست المنتجة -التي رحلت عن عالمنا منذ شهرين- شركة إنتاج سينمائي مع صلاح رمسيس ولبنى عبد العزيز شاركت في إنتاج عدد من الأفلام
واشترت اعتماد خورشيد معمل الفنان أنور وجدي عام 1958 وحولته لـ"معامل اعتماد خورشيد" للطبع والتحميض، والتي شاركت في مونتاج عدد من الأعمال منذ أواخر الخمسينيات وحتى السبعينيات، من أبرزها: "العزاب الثلاثة، المغامرة الكبرى، الحسناء والطلبة"، كما أنتجت أفلاما منها: "أولاد الملجأ"، و"جمعية قتل الزوجات الهزلية".
وفي حوار مع الإعلامي اللبناني نيشان ببرنامج "أنا والعسل" أجابت المنتجة الراحلة عند سؤالها: هل أساءت اعتماد خورشيد لسمعة مصر
وقالت: "أنا نجيت مصر، كان فيه مؤامرة معمولة على مصر عشان يهدوها، عبدالحكيم عامر وصلاح نصر كانوا عايزين يخطفوا جمال عبدالناصر وباعتين له ظباط من الصاعقة، والكلام ده اتقال في بيتي، ولما حكيتله عليها أخد احتياطاته".
وتابعت: "عبدالحكيم عامر أتى بضابط صاعقة لن أذكر اسمه، حتى يقوم بخطف جمال عبدالناصر ووقتها فكر صلاح نصر أن يصبح رئيسا للجمهورية".
واستكملت: بعد هزيمة ١٩٦٧ طلب مني عبدالناصر الشهادة، فرفضت لأنني سأمثل أمام محكمة الثورة وبها صلاح نصر، فأرسلوا لي شيخ الأزهر وطلب مني أن أشهد أمام المحكمة لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس.
وأضافت: "دخلت المحكمة وأنا برتعش ورغم كده اتكلمت وقلت كل حاجة وحسين الشافعي كل شوية يقولي ده حصل وده حصل، وبعدين الشافعي طلب من صلاح نصر يخرج من المحكمة قاله لا مش هخرج، فطلب ظباط ياخدوه فضربهم بالرجل وقاموا موقعينه".
وأشارت إلى أن علي نور الدين النائب العام وقتها طمأنها بعدما وقعت على الأرض، وقال لها إن شهادتها لم يستطع رجال قولها.
اعتماد خورشيد رحلت عن عالمنا قبل عدة أشهر بعد صراع مع المرض.
فيديو قد يعجبك: