إعلان

آمال زايد.. رحلت من الحزن على وفاة ابنتها ورفضت دخول أبنائها الفن

03:42 م الخميس 23 سبتمبر 2021

كتبت- منال الجيوشي:

في 23 سبتمبر 1972، رحلت عن عالمنا النجمة الكبيرة آمال زايد، التي اشتهرت بشخصية "أمينة" في الفيلم الشهير "بين القصرين".

البداية

ولدت الفنانة آمال زايد في 27 سبتمبر 1910، وهي الشقيقة الكبرى للفنانة الكوميدية جمالات زايد.
بدأت مسيرتها الفنية في السينما من خلال مشهد صغير في فيلم "سلامة في خير" أمام النجم نجيب الريحاني، وكان ذلك في عام 1937.

أعمال هامة

قدمت للسينما المصرية أعمالا خالدة أبرزها: "دنانير، من أجل حبي، يوم من عمري، بياعة الجرايد، قصر الشوق، عفريت مراتي، شيء من الخوف".

الست أمينة

لعل أبرز أدوارها في السينما هي شخصية "أمينة" زوجة السيد أحمد عبدالجواد، أو كما عرف باسم "سي السيد" ضمن ثلاثية الأديب العالمي نجيب محفوظ، وقد حققت هذه الشخصية نجاحا كبيرا، خاصة أن البعض اعتبرها رمز للمرأة المطيعة الحريصة على زوجها وبيتها.

حياتها الخاصة

تزوجت الفنانة آمال زايد من رجل يدعى عبدالله المنياوي، وأنجبت منه 3 بنات وولد، واختارت واحدة فقط من بناتها دخول التمثيل وهي الفنانة الراحلة معالي زايد.

هل كانت آمال زايد تشبه أمينة في الحقيقة؟

أجابت عن هذا السؤال ابنتها في لقاء مع برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" حيث قالت إن والدتها كانت شخصية قوية للغاية، وأن التشابه بين الشخصيتين ضئيل جدا.
بينما ذكر ابنها "محمد" أن والدته كانت "حازمة جدا" ولا تدلل أحد منهم، متابعا: "هي اللي خلتني أطلع دكتور، ومفرقتش بيني وبين اخواتي البنات، وأخري في البيت برجع 9 ونص زيهم".

وأكدت ابنتها أن الفنانة معالي زايد هي الأصغر بينهم، وكان حظها موفقا حيث رفضت الأم في البداية أن يعمل أي من أبنائها بالفن، وبالفعل لم تحترف الفنانة معالي زايد الفن إلا بعد رحيل والدتها.

حزنها على رحيل ابنتها

قالت الفنانة معالي زايد في أحد اللقاءات التليفزيونية، إن شقيقتها اختل توازنها من شرفة المنزل فسقطت ولفظت أنفاسها على الفور، ودخلت والدتها بعدها في نوبة اكتئاب شديد.

رحيلها

بعد أقل من 40 يوم على رحيل ابنتها، اشتد عليها مرض السرطان لترحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1972، عن عمر يناهز 62 عاما.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان