إعلان

قصة حياة أحمد رمزي.. رسوبه في الطب حوّله للفتى الشقي

09:00 ص الثلاثاء 28 سبتمبر 2021

كتب- عبدالفتاح العجمي:

تحل علينا اليوم الثلاثاء، ذكرى وفاة الفتى الشقي أحمد رمزي، أحد أهم جانات السينما المصرية طوال تاريخها، النجم الوسيم والطائش خفيف الظل، إذ أنه رحل عن عالمنا يوم 28 سبتمبر 2012.

أحمد رمزي ولد في 23 مارس 1930، لأب مصري يعمل طبيبا هو الدكتور محمود بيومي، وأم إسكتلندية هيلين مكاي، شقيقه الوحيد سار على طريق والده وأصبح طبيبا، بينما هو درس في مدرسة الأورمان ثم مدرسة فيكتوريا، قبل أن يلتحق أيضا بكلية الطب لكنه تركها بعدما رسب ثلاث سنوات.

التحق أحمد رمزي بعدها بكلية التجارة ولم يكمل تعليمه بعد أن اكتشفته السينما، ولم يكن يفكر في دخول عالم التمثيل، ولكن عندما شاهده المخرج يوسف شاهين رفقة صديقه الفنان عمر الشريف، حيث أقنعه بالتمثيل وقال له إن ملامحه سينمائية.

وبالفعل، كان أول أفلام أحمد رمزي "أيامنا الحلوة" عام 1955 مع عبدالحليم حافظ وعمر الشريف وفاتن حمامة، ثم توالت مشاركاته وبطولاته في السينما بعد ذلك ووصلت نحو 120 عملا، ومن أهم أفلامه (بنات اليوم، 3 نساء، حب إلى الأبد، ثرثرة فوق النيل، تمر حنة، الوسادة الخالية، الخروج من الجنة، عائلة زيزي، شلة المراهقين، شقة الطلبة) وغيرها.

وحاول "رمزي" أن يجرب حظه في السينما العالمية لكن التجربة لم تكتمل، واعتزل السينما لسنوات طويلة بعد انتهائه من تصوير فيلم "الأبطال" مع فريد شوقي 1974، وقرر الانسحاب من الوسط الفني والاشتغال بالتجارة وعمل في بناء السفن، ولكن مشروعه خسر وترك مصر قبل أن يعود إليها بعد 10 سنوات ونجح في تسوية أوضاعه المالية.

وعاد أحمد رمزي للسينما بفيلم "قط الصحراء" عام 1995 مع يوسف منصور، وفي عام 2000 شارك في بطولة آخر أفلامه "الوردة الحمراء" مع يسرا، باﻹضافة إلى مسلسل "وجه القمر" مع فاتن حمامة، واختتم مشواره بمسلسل "حنان وحنين" مع صديقه عمر الشريف كما كانت انطلاقته.

وتوفي أحمد رمزي في 28 سبتمبر 2012 بمنزله بالساحل الشمالي عن عمر يناهز 82 عامًا إثر سكتة دماغية حادة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان