إعلان

في ذكراه الـ50.. كيف سخر إسماعيل ياسين من أغاني أم كلثوم وحليم ونجاة؟

05:31 م الثلاثاء 24 مايو 2022

كتب-مصطفى حمزة:

"المعارضة"، أحد أبرز ألوان الغناء الذي اشتهر بها الفنان إسماعيل ياسين، وقدّم من خلالها نخبة من أعماله الساخرة من أغاني كبار رموز الغناء وفي مقدمتهم كوكب الشرق أم كلثوم.

الفنان الراحل إسماعيل ياسين، الذي تحل اليوم الثلاثاء 24 مايو، الذكرى رقم "50" لرحيله، إذ رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1972، قام بتقديم العديد من الأغاني الطربية بأسلوب "المعارضة الساخر"، وفي التقرير التالي نرصد أبرز الأغاني، وضحايا سخرية الكوميديان الأشهر.

أم كلثوم

بعد تقديم أم كلثوم "أنت فاكراني ولا نسياني"، من كلمات الشاعر أحمد رامي، وألحان محمد القصبجي، قام الفنان إسماعيل ياسين، في فيلم "قطر الندى" بتقديم أغنية حملت نفس اسم أغنية كوكب الشرق، وقال فيها: "أنت فاكراني ولا نسياني، ياللي فالقاني، ياللي كايداني"، وهي من كلمات أبو السعود الإبياري، وألحان منير مراد.

محمد عبد الوهاب

وعلى غرار أغنية الموسيقار محمد عبد الوهاب "لست أدري" للشاعر إيليا أبي ماضي، قدّم إسماعيل ياسين فى فيلم "حظك هذا الأسبوع"، اسكتش غنائي حمل نفس الاسم وطريقة نظم الكلمات، وغنى "لست أدرى، كيف ضيعت نصيبي، واتلهى قلبى على عين حبيبي، كان هذا اليوم كاللبن الحليب، ولماذا صار طرشى.. لست أدرى".

نجاة

عقب تقديم المطربة نجاة، عام 1960، قصيدة "أيظن" من كلمات الشاعر نزار قباني، وألحان الموسيقار محمد عبد الوهاب، شهد فيلم "إسماعيل ياسين في السجن" الذي قُدّم في العام نفسه، تقديم بطله، أغنية معارضة لها، وكتب كلماتها الشاعر فتحي قورة، ووضع اللحن محمد فوزي.

وغنى إسماعيل ياسين: "أيظن أنى كورة بين رجليه، هل جئت أشنق فهموني والنبي، أم جيت يعني عشان سواد عينيه، أنا لا أفكر فى الممات وإنما، حظي المقندل اللي جابني إليه، قولوا له عجل فعندي موعد، في الآخرة فاضل ربع ساعة عليه، حتى شلاضيمى التى ربيتها، شوفولها كلمة تكون آخرها إيه".

عبد الحليم حافظ

في فيلم "إسماعيل ياسين بوليس حربي" عام 1958، ظهر الفنان عبد الحليم حافظ، في أحد المشاهد، وهو يتابع الطريقة التي تقدم بها أغنيته "في يوم من الأيام"، بطريقة كوميدية من خلال بطل العمل الفنان إسماعيل ياسين.

وتحل اليوم الثلاثاء، ذكرى وفاة الفنان إسماعيل ياسين، أحد أهم نجوم الكوميديا في تاريخ مصر، إذ أنه رحل عن عالمنا في 24 مايو 1972، وذلك قبل استكمال تصوير فيلمه الأخير "الرغبة والضياغ".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان