إعلان

"ضربني لدرجة إني نزلت حافية".. ماذا قالت مريم فخر الدين عن طلاقها من محمود ذو الفقار؟

08:00 ص الأحد 07 أغسطس 2022

كتب- وائل توفيق:

كشفت الفنانة الراحلة مريم فخر الدين كواليس علاقتها بزوجها المخرج محمود ذو الفقار، حيث ذكرت أنها انفصلت عنه لسوء معاملته لها، وذلك أثناء استضافتها في إحدى حلقات برنامج "ساعة صفا" الذي قدمته الفنانة صفاء أبو السعود على شاشة قناة "ART" في منتصف التسعينيات.

وعن علاقتها بمحمود ذو الفقار في بداية زواجهما؛ قالت مريم فخر الدين: "أبويا جوزني لمحمود ذو الفقار ومات بعد شهر، بعد كده جالي واحد يتفق معايا على فيلم، أنا جالي هلع، خفت واتخضيت، قولتله معرفش أنا الحاجات دي، روح لمحمود ذو الفقار المكتب زي ما بابا كان بيعمل، بابا كان بيتفق وياخد الفلوس ويحطهالي في حسابي في البنك، بس أنا مقدرش أطلعها، قالي لما تتجوزي ابقي خدي فلوسك وغوري، فلما تجوزت اداني فلوسي وغورت".

وتابعت: "محمود ذو الفقار كان بيقرأ السيناريو زي ما بابا كان بيعمل، ويتفق على الأجر، ويشتريلي الهدوم ويديلي ربع جنيه وأروح أمثل في الاستوديو، لحد فيلم (حكاية حب) اللي بقالي شأنه من بعده، وكان يجيلي يزورني مصطفى وعلي أمين ويوسف السباعي كان وزير".

وأضافت: "جالي حلمي حليم قالي، أنت مالك بخيلة كده ليه؟ قولتله، ليه أنا عملت حاجة؟ قالي، يجيلك وزير وما تقوليلهوش تشرب حاجة؟ قولتله منين؟ أنا مهيتي ربع جنيه في اليوم، متغداش يعني وأكل الوزير قهوة، قالي فلوسك بتروح فين؟ حكيتله، محمود ذو الفقار بيعمل إيه، فقالي، مبتعرفيش تقرأي عربي؟ قولتله، بعرف، أومال بقرأ السيناريو وبقول كل الكلام ده إزاي؟".

واستكملت: "قالي لما يجيلك منتج متعرفش تقرأي الورقة بتاعة العقد؟ قولتله أعرف، قالي أومال إيه حكايتك؟ لما يجيلك منتج أنت اتفقي وأمضي معاه، لازم محمود يعني؟ قولتله طيب، أنا موافقة، المهم، قالي بتاخدي 3 آلاف، هتاخدي 6 بعد فيلم (حكاية حب)، وتمسكي بالـ6، قولتله ماشي حاضر، جالي منتج وأنا بشتغل في (حكاية حب)، قولتله أنا هاخد 6 آلاف، الراجل وافق، مضيت العقد، واديت 3 آلاف لمحمود ذو الفقار وخليت 3 معايا، أحط الـ 3 آلاف مصيبة دول في أنهي مصيبة؟ مقدرش أورح البنك لإن السواق اللي جايبهولي جاسوس بينقله كل أخباري".

وعن الطريقة التي لجأت إليها مريم فخر الدين لإخفاء الأموال عن "ذو الفقار" ومشاعرها تجاهه، قالت: "حطيت الفلوس في الشرابات ورميتهم ورا المراية في البيت، ومحمود سافر، فالمهم قعدت أدور لقيت 40 شراب، والفلوس 40 ألف جنيه، اتقلبت إلى وحش، الفلوس بتأذي الناس".

أضافت: "قولت الراجل ده لازم أطلق منه فورًا، فكرت أطلق إزاي؟ هو كان وحش شرير، مرة كنت بعمل فيلم أنا وكمال الشناوي وعماد حمدي، إنتاج رمسيس نجيب، معرفش حصل إيه بالليل؟ محمود ذو الفقار ضربني ضرب لدرجة إني نزلت من بيتنا بقميص النوم حافية عند أمي، الأسفلت كان بيجرح رجليا، جه رمسيس نجيب تاني يوم لقاني متعورة ومضروبة وحالتي بالبلا، كان شراني، أنا عشان كنت متعودة على الضرب مكنتش أعترض، وكنت أروح تاني يوم عادي، مكانتش بتبقى مشكلة زوجية يعني، إنما كنت بخاف منه طبعًا".

وشرحت الطريقة التي لجأت إليها للطلاق، قائلة: "لقيت صاحب العمارة الدكتور صادق فودة طالع في الأسانسير معايا، قولتله فيه عندك شقة فاضية في العمارة؟ قالي في واحدة عايزاها خديها، كنت أقرأ في الأهرام الإعلانات المبوبة، ألاقي ديكور وعفش وحاجات من دي، أروح مكالماهم في التليفون، محمود ذو الفقار يروح المكتب من هنا، وأنا أجيب بتاع الديكور، عملت العفش والتابلوهات وكل حاجة اللي نفسي فيها، خلصت الشقة، الساعة 8 الصبح، خدت بنتي والدادة بتاعتها، وأنا هدومي بالشماعات، من دواليب فوق، وقلت للسفرجي لما البيه يصحى، قوله المدام مريم في الدور الرابع شقة 13، في شقتها تحت، دي كانت قتل بالنسباله".

تابعت: "أنا كنت جايبه ترباس قد الداهية لأحسن يكسر الباب عليا، حوطت نفسي، قعد بقى، خبط على الباب، اتكتمت كتمة سودة، راح على الاستوديو، كانوا بيصوروا في فيلم (المرأة المفقودة)، اتكسف يرجع على البيت من البوابين، بقى ده محمود أبو صوت عالي، اللي أكبر مني بـ 23 ساعة، يعني يخلفني".

اختتمت: "أنا كنت بحترمه إلى حد ما، وهو مخرج عظيم، كل المخرجين تكرموا ما عدا محمود ذو الفقار، ودي حارقاني لحد النهاردة، عامل أحلى الأفلام، إنما معلش هو قسمته جات كده، هو كزوج كان وحش إنما كمخرج عظيم".

ورحلت مريم فخر الدين عن عالمنا في 3 نوفمبر 2014، بعد صراع طويل مع المرض.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان