مفاجآت شباك التذاكر العالمي في 2018.. "رامي مالك" و"Roma" ضمن القائمة
كتب - مروان الطيب:
أعد موقع "The Hollywood Reporter" تقريرًا عن الأعمال السينمائية التي كانت مفاجأة بالنسبة للنقاد وحتى على المستوى الجماهيري، وما يميز هذه الأعمال هو التنوع في تناول الأحداث، وتصنيفها ما بين الدراما، والرعب، والجريمة، وحتى السيرة الذاتية.
وحققت هذه الأعمال نجاحًا فاق التوقعات بشباك التذاكر العالمي، على الرغم من كون معظمها ليس تجاري في المقام الأول، ومن هذه الأعمال الفيلم الياباني "One Cut of the Dead"، وفيلم السيرة الذاتية "Bohemian Rhapsody"، وفيلم المخرج ألفونسو كوران "Roma".
Bohemian Rhapsody - الولايات المتحدة الأمريكية
الفيلم إنتاج شركة "20th Century Fox" وطرح تجارياً بشهر نوفمبر الماضي، وحقق افتتاحية ضخمة بشباك التذاكر الأمريكي بلغت 51 مليون دولار، لتتخطى إيراداته العالمية حاجز الـ400 مليون دولار في سابقة هي الأولى بهذه النوعية لأفلام السيرة الذاتية، كما يعود الفضل في هذا النجاح للنجم رامي مالك والذي جسد شخصية الفنان البريطاني "فريدي ميركوري" وأدائه المتفرد في تجسيده على شاشة السينما.
الفيلم لجائزتي جولدن جلوب، هما أفضل ممثل في دور رئيسي، وأفضل فيلم درامي لعام 2018.
Roma - المكسيك
الفيلم إنتاج شبكة "Netflix"، للمخرج الحائز على جائزة الأوسكار، ألفونسو كوران، وهو من نوعية الأعمال الدرامية، وتدور أحداثه في حياة لأسرة من الطبقة المتوسطة تعيش بمدينة المكسيك ببداية فترة السبعينات، وتم ترشيح الفيلم للعديد من الجوائز العالمية، كما تم تصنيفه كأحد أهم أفلام العام وفقًا لعدد من المواقع العالمية، وحصوله على جائزة "الأسد الذهبي" ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الأخيرة، كما رُشح مؤخرًا لـ3 جوائز جولدن جلوب، هم أفضل فيلم بلغة أجنبية ثانية، أفضل مخرج، وأفضل سيناريو.
Three Seconds- روسيا
الفيلم ينتمي لنوعية الأفلام الرياضية، والذي تدور أحداثه حول مباراة كرة سلة بأولمبياد ميونخ عام 1972، بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي، والذي ينتهي بفوز الأخير بآخر 3 ثواني من المباراة، وحقق الفيلم إيرادات بلغت 54 مليون دولار ليصبح الفيلم هو الأعلى إيرادات في تاريخ السينما الروسية.
Sink or Swim - فرنسا
الفيلم من نوعية أفلام الكوميديا والسيكو دراما، وحقق الفيلم نجاحاً جماهيرياً ضخماً بشباك التذاكر الفرنسي بإيرادات بلغت 33 مليون دولار في سابقة هي الأولى لفيلم فرنسي تجاري منذ السنوات الخمس الأخيرة. ويُرجع النقاد الفضل لمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الأخيرة، والذي عرض الفيلم ضمن فعالياته، وسط إشادة كبيرة بمستوي الفيلم فنياً، ورشح لجائزة الـ"Prix Louis Delluc" لأفضل مخرج.
Rafiki - كينيا
ينتمي الفيلم لنوعية الأعمال الدرامية، ورُشح مؤخرًا للعديد من الجوائز العالمية، أهمها جائزة "Queen Palm" ضمن عرضه بمسابقة "نظرة ما" بفعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي، والفيلم هو العمل الكيني الأول الذي يتم اختياره من قبل إدارة كان السينمائي، وعلى الرغم من توقعات البعض بنجاح الفيلم على الصعيد التجاري، إلا أنه واجه عوائق كثيرة من قبل الرقابة على المصنفات الفنية الكينية والتي منعت الفيلم من العرض تجارياً، إلا أنه على الصعيد العالمي حقق نجاحاً كبيراً للسينما الكينية بشكل عام، والفيلم من المقرر عرضه تجارياً بشهر أبريل من العام المقبل.
Nothing to Lose - البرازيل
الفيلم من نوعية أفلام الدراما والسيرة الذاتية حول رجل الأعمال البرازيلي، إيدير ماسيدو، مؤسس الكنيسة العالمية، وصاحب إحدى الشبكات التليفزيونية، وحقق الفيلم إيرادات تجارية بلغت 33 مليون دولار بشباك التذاكر البرازيلي ليكون الفيلم هو الأعلى إيرادًا بشباك التذاكر البرازيلي هذا العام.
El Angel- الأرجنتين
الفيلم ينتمي لنوعية الدراما والجريمة، حول "كارلتوس" فتي في السابعة عشر من عمره، والذي يقابل أحد الشباب في نفس عمره، ويمرا بالعديد من التجارب الحياتية، وهو قصة حقيقية حول شاب مضطرب نفسياً يقضي 46 عاماً بالسجن بسبب جرائمه.
الفيلم حقق تجارياً 5 مليون دولار بشباك التذاكر.
Kler - بولندا
الفيلم ينتمي لنوعية أفلام الدراما والكوميديا، حول فساد الكنيسة الكاثوليكية وانخراطها بهذا العالم والذي جسد خلاله الشكل المخيف للرهبان، في إطار من الكوميديا، مُحققاً إيرادات بلغت 30 مليون دولار في سابقة هي الأولى بشباك التذاكر البولندي.
Dying to Survive - الصين
الفيلم من نوعية أفلام الكوميديا، وواجه استحساناً كبيراً من قبل عدد من النقاد والسينمائيين بكونه ليس مجرد فيلم صيني آخر ملئ بالفنون القتالية، ولكن يتميز بحسه الفكاهي الفريد، وطاقم عمله الذي آسر الجمهور والنقاد على حد سواء، وتدور أحداث الفيلم حول تاجر مخدرات صيني يقوم بالمتاجرة من الهند إلى الصين، ويكتشف بالصدفة دواء يشفي مرض السرطان، وحقق الفيلم نجاحاً عالمياً بإيرادات بلغت 400 مليون دولار من ميزانية إنتاجية لم تتخط الـ15 مليون دولار، حتى أن الحكومة الصينية بدأت في إجراءات توسعية للاهتمام أكثر بمرضى السرطان وإيجاد بدائل للعلاج.
فيديو قد يعجبك: