إعلان

والدته تاجرة مخدرات ..أسرار وخبايا جاكي شان في عيد ميلاده الـ64

08:02 م السبت 07 أبريل 2018

كتب: مروان الطيب:

ولد كونج سان شان، في 7 إبريل عام 1954، بفيكتوريا بيك، هونج كونج، حتي هاجر إلى أستراليا مع والديه عام 1960، ولم يتمكن جاكي من النجاح هناك، ليقوم والده بإرساله مرة أخري إلى هونج كونج، وإدخاله أكاديمية الدراما الصينية، ليبرع بعدها بعدد من المواد منها الأكروبات، الغناء، والفنون القتالية، إلى انضم كعضو بفرقة"Seven Little Fortunes"، ليكون العديد من الصداقات بعدد من أصحاب الفنون القتالية، ومنهم الممثل سامو هونج، والممثل يوين بياو.

عاش جاكي شان حياة مريرة ببدايته، حيث كانت والدته تاجرة مخدرات، ووالده يعمل كجاسوس للمخابرات الصينية، واحترف لعبة الكونغ فو والتي من خلالها شارك بعدد من المسابقات وفاز بالعديد منها، ليقرر جاكي شان بعدها احتراف عالم السينما.

ويتقن جاكي شان عدد من اللهجات، حيث بجانب اللغة الصينية الشعبية والتي يتقنها ببراعة، حيث يمتلك عدد من اللهجات وهم الكورية والألمانية والإسبانية والإنجليزية والتايلاندية، والتي سجلت في سيره الذاتية.

رفضه لتقبيل الممثلات

اعتاد محبي النجم جاكي شان، على تركيزه بأعماله السينمائية، وعدم وجود أي مشاهد خارجة والتركيز أكثر على تنفيذه مشاهده القتالية الشاقة، والتي تتطلب منه الكثير من الوقت والجهد، وإمكانية إصابته التي كادت في بعض الأحيان أن تؤدي بحياته، وفي سؤاله بأحد الحوارات الصحفية، عن عدم وجود أي مشاهد تقبيل بأفلامه، حيث أجابه شان صريحة "لن يشتري أحداً تذكرة ليشاهد جاكي شان وهو يقبل".

جاكي شان مغني محترف

لا يعلم الكثيرون أن النجم العالمي بدأ حياته بالغناء الاحترافي، حيث ظل جاكي يغني كهاوي ولم ينل الفرصة في الظهور بأي برامج للمواهب، ولكنه كان دائم الغناء بأعماله السينمائية، وحتي طرحه لعدد من الفيديوهات التي يعيد تصويرها بصوته ونشرها على موقع الـ"يوتيوب".

مشاهد خطرة

يمر جاكي شان بالعديد من المواقف المحرجة، والمميتة في بعض الأحيان، حيث كان يرفض جاكي شان مشاركة أي منفذ لحركاته البهلوانية بأفلامه، وحرصه على تقديمها بنفسه على شاشة السينما، وهو الذي كان أن يؤدي بحياته، أثناء تصوير فيلمه "Armor of God" عام 1986، والذي كان يصور جاكي مشاهده، تعرض إلى إطلاق نار بالخطأ، وهو الأمر الذي تعرض من خلاله إلى نزيف في المخ.

جاكي شان حامل الأوسكار

على رغم من فوزه بجائزة أوسكار شرفية، تسلمها العام الماضي، لكن العديد من الجمهور ليس لديه علم بجائزة الأوسكار خاصته، ويرجع ذلك إلى مسيرة النجم التمثيلية الكبيرة، التي أغنته عن النظر أو الاهتمام إلى أي جوائز عالمية، وحب جمهوره ودعمه له كان الأجدر بوقت جاكي وتأكيداً على نجوميته التي حفرها بالذهب في قلوب محبيه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان