بعد نجاح فيلم "The Meg".. "حيوانات" تصدرت البطولة في السينما العالمية -تقرير

​كتب- مروان الطيب:

نجاح كبير يحققه فيلم الخيال العلمي والمغامرات "ذا ميج" بشباك التذاكر الأمريكي والعالمي، الذي تدور أحداثه حول سمكة قرش تدعي "ميجا لودن"، وهو نوع منقرض من القروش عاش لما يقرب من 23 إلى 2.6 مليون عاماً، حيث تشير الحفريات إلى أن هذا القرش كان عملاقاً وبلغ طوله 18 متراً.

الفيلم الذي يخوض بطولته النجم العالمي جيسون ستاثام، أعاد لأذهان متابعي هذه النوعية من الأفلام؛ صورة حيوانات تصدرت البطولة لأعمال سينمائية عديدة سواء كأفلام رسوم متحركة أو أفلام خيال علمي أو أفلام مقتبسة من الواقع.

وتحقق هذه النوعية من الأفلام نجاحاً جماهيرياً كبيراً وذلك نظراً لتأثيرها الكبير ومؤثراتها البصرية التي تكون بمثابة عاملاً في جذب الجمهور إلى السينمات ومشاهدة الحجم الطبيعي لها خلال التقنيات البصرية والصوتية المختلفة.

وبلغت إيرادات "The Meg" بعد أسبوع واحد من عرضه 97 مليون دولار في دول العالم المختلفة، و141 مليون دولار في أمريكا.

ويرصد مصراوي أبرز أفلام الحيوانات في السينما العالمية:

Jurassic Park

ربما كان ضرباً في الخيال من المخرج العالمي ستيفن سبيلبرج، عندما قرر أن يعيد إحياء الديناصورات مرة أخرى بعد إنقراضها من ملايين السنين، ليقدم "سبيلبرج" رائعة سينمائية تمكن من خلالها بالتعاون مع مصمم النماذج الراحل ستان وينستن من تصميم عدد من النماذج العملاقة لعدد مختلفة من الديناصورات، وكان الفيلم سبباً في تطور المؤثرات البصرية في السينما العالمية.

The Lion King

الفيلم من نوعية أفلام الرسوم المتحركة، ويعتبر من أهمها في تاريخ السينما العالمية، حيث تدور الأحداث بإحدي الغابات حول أسد يحكم مملكته يدعي "موفاسا" والذي يُقتل على يد شقيقه "سكار"، ليقرر الأبن "سيمبا" الانتقام لوالده.

الفيلم حقق نجاحاً جماهيرياً على الرغم من تمحور قصته حول عالم الحيوانات، ولكن إشادة النقاد والجمهور بالمستوى الفني للفيلم، وضعه وسط أهم الأفلام التي تم إنتاجها في تاريخ هوليوود.

Free Willy

بينما جاء فيلم "فري ويليي" لطرح فكرة المحافظة على الحيتان وحمايتها من الانقراض بلغة سينمائية غير معتادة، حيث تدور أحداث الفيلم حول صبي يتعلق بأحد الحيتان والذي يعلم أنه هناك خطة لقتل الحوت على يد مالكه، ليقرر الصبي فعل كل ما في وسعه لتحرير الحوت، ليصبح الفيلم من أهم أيقونات أفلام الحيوانات في السينما العالمية.

Hachi

أما فيلم "هاتشي"، تدور قصته حول معنى الوفاء لكلب يدعى "هاتشي" وهي قصة حقيقة لكلب ضال يتبناه أحد الأشخاص لتنشأ بينهما علاقة صداقة، وتنقلب أحداث الفيلم رأساً على عقب عندما يتوفي صاحبه، ليقرر الكلب انتظاره بمحطة القطار والذي اعتاد أن ينتظره به على أمل عودته.

وأكد عدد من السينمائيين والنقاد على كون الفيلم من أفضل الأفلام الدرامية في تاريخ السينما، وتأكيداً مرة أخرى على وفاء ونبل الحيوانات - -وفقًا لموقع "IMDB" لتقييمات الأفلام.

War Horse

فيما تضمن فيلم "وور هورس" من إخراج ستيفن سبيلبرج، وتم إنتاجه عام 2011، وتدور أحداث الفيلم خلال الحرب العالمية الأولي، حول حصان يشارك بالحرب العالمية ومدى قوة هذه الكائنات وكونها من أذكى المخلوقات في العالم، ليتعلق به أحد المجندين بالحرب والذي يقوم بمساعدته على الخروج من هذه الأزمة، والفيلم ترشح لـ6 جوائز أوسكار، أهمها أفضل فيلم بالعام.

Planet of the Apes

الفيلم هو أحد علامات المخرج العالمي تيم روبنز، وأنتجته شركة "20th Century Fox" عام 2001، والفيلم عبارة عن إعادة إنتاج لفيلم حمل نفس الأسم عام 1968، وهو من نوعية أفلام الخيال العلمي، وتدور أحداثه حول إنتهاء عالم البشر وبقاء عدد قليل منهم وبدء عالم جديد يحكمه القردة، لنجد العديد من المفارقات بين الجنس البشري والقردة.

Stuart Little

الفيلم مختلف عن أفلام الحيوانات التي سبق ذكرها، حيث ينتمي الفيلم لنوعية الأفلام العائلية والمغامرات، وتدور أحداثه في عالم غير واقعي، حول فأر يدعي "ستيورات" يعيش بدار أيتام ويتم تبنيه من قبل أسرة متوسطة ليقابل بعدها العديد من المواقف والمفارقات الكوميدية، وحقق الفيلم نجاحاً غير متوقعاً بإيرادات عالمية بلغت 300 مليون دولار، كما رشح لجائزة الأوسكار كأفضل مؤثرات بصرية.

Jaws

الفيلم هو الثالث للمخرج ستيفن سبيلبرج بهذه القائمة، ويعد من أولى نجاحات سبيلبرج الكبيرة في هوليوود، والفيلم تدور أحداثه في إطار من الإثارة والتشويق، حول سمكة قرش تثير الذعر في نفوس المواطنين بأحد الشواطئ.

ويعتبر الفيلم من أهم أفلام الحيوانات في تاريخ السينما، وعلى الرغم من وجود عدد من الأبطال بالفيلم، إلا أن مازال الفيلم يحتفظ ببطله الأصلي في ذاكرة المشاهدين وهو الفك الأبيض المفترس -وفقًا لموقع "IMDB" لتقييمات الأفلام.

Dumbo

الفيلم هو أحد أشهر كلاسيكيات شركة "Disney" وهو من نوعية أفلام الرسوم المتحركة وتم إنتاجه عام 1941، وتدور أحداثه حول "فيل" يخلق بعيب وراثي في الأذن خلال تواجده في السيرك، ليواجه العديد من المضايقات، ليقرر بعدها الاستفادة من أذنه الضخمة ومحاولة الطيران.

ويعد الفيلم من أهم أفلام الرسوم المتحركة وأكثرها تأثراً، كما فاز بجائزة الأوسكار كأفضل موسيقي تصويرية بحفل توزيع الجوائز عام 1942.

King Kong

كان لفيلم المخرج بيتر جاكسون، "كينج كونج" عام 2005، دورًا بارزًا أيضًا في عالم المؤثرات البصرية، من خلال القرد العملاق "King Kong" وقصته الشهيرة، حيث يعيش كونج بإحدي الجزر النائية ليقوم عدد من الباحثين بمهاجمة الجزيرة والقبض على كونج وعودته معهم إلى أمريكا، ليواجه الباحثين اختبارا حقيقيا.

ويعد الفيلم من أهم الأفلام السينمائية خلال السنوات الماضية التي كان بطلها حيوان على شاشة السينما، وهو الأمر الذي أدي إلى تعاطف الجماهير المحبة لهذه النوعية من الأفلام، كما فاز الفيلم بـ3 جوائز أوسكار هم أفضل مؤثرات بصرية، أفضل مونتاج ومكساج موسيقي.