حكايات برلين السينمائي 2020| كيت بلانشيت تعرض أحدث مسلسلاتها و"كلينتون" تعلق على إدانة "متحرش هوليوود"

كتب- أحمد الجزار:

يشهد مهرجان برلين السينمائي في دورته الـ70، العديد من الفعاليات والأحداث التي تحظى بمتابعة الاَلاف من عشاق السينما حول العالم، ويقدم "مصراوي" أبرز الحكايات والأخبار خلال فترة المهرجان من 20 فبراير الجاري حتى 1 مارس.

وإليكم أبرز حكايات اليوم السادس..

كيت بلانشيت تعرض أحدث مسلسلاتها

تحل النجمة الأسترالية الشهيرة الحائزة على الأوسكار كيت بلانشيت، ضيفة على مهرجان برلين اليوم الأربعاء في سادس أيام المهرجان، حيث تعرض بلانشيت أجزاء من أحدث مسلسلاتها "عديمي الجنسية"، والتي تولت تنفيذ إنتاجه، كما شاركت في التمثيل.

ويعرض المسلسل لأول مرة في برلين، قبل عرضه في أستراليا، وأيضا منصة "نتفليكس" التي حصلت على الحقوق العالمية للمسلسل خارج أستراليا.

ويستعرض المسلسل بعض المشكلات المتعلقة بالمهاجرين عديمي الجنسية، وذلك من خلال أربع قصص مختلفة لأربعة أشخاص محتجزون في أحد المراكز الخاصة بالمهاجرين في وسط الصحراء.

أحد الأشخاص الأربعة، لأجئ أفغاني يسعي لحياة جديدة مع زوجته وطفليه، واَخر أب شاب لثلاثة أطفال يكافح من أجل تغطية نفقاتهم، وبيروقراطي طموح وقع بين الطموحات المهنية وفضيحة وطنية.

وقالت بلانشيت عن العمل، أن القضايا التي يتعرض لها تلقى صدى عالمي واسع منذ سنوات، ولكن تم حجبها في صمت، وعانت من خوف وتضليل.

وتعقد بلانشيت في الحادية عشر صباحًا مؤتمرًا صحفيًا للحديث عن المسلسل، كما تشارك فريق عمل المسلسل مراسم الاحتفال في التاسعة مساءً على السجادة الحمراء، ثم تشاهد بعد ذلك مسلسلها وسط الجمهور.

جلسة نقاشية لنجمة الأوسكار هيلين ميرين

تشارك النجمة الإنجليزية الشهيرة، الحائزة على الأوسكار هيلين ميرين، في جلسة نقاشية اليوم، ضمن فعاليات مهرجان برلين السينمائي، وستقام الجلسة في الخامسة مساءً بقاعة "hau 1".

وتتحدث النجمة خلال الجلسة مع عدد من المواهب السينمائية الجديدة، المشاركين في قسم "المواهب" بالمهرجان، وسيدير الندورة راجندرا روي كبير مسؤول قسم الأفلام بمتحف الفن الحديث بنيويورك

وتأتي هذه الجلسة، قبل يوم واحد من الاحتفال بالنجمة الكبيرة التي اختارها المهرجان هذه الدورة، ليمنحها جائزة "الدب الذهبي" التكريمية عن إسهامتها الكبيرة والمتميزة في صناعة السينما، وسيقام الحفل في قصر البرينالي بحضور معظم ضيوف المهرجان المشاركين بهذه الدورة.

هيلاري كلينتون تعلق على إدانة "متحرش هوليوود" ودعمه لحملتها الإنتخابية

علقت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق، والمرشح السابق على رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، على إدانة المنتج الشهير هارفي وينستين، المُلقب بـ"متحرش هوليوود"، بتهمتي الاعتداء الجنسي، والاغتصاب.

وقالت هيلاري، في مهرجان برلين،: " لقد حان وقت المحاسبة، وهذا ما وجدته هيئة المحكمة بوضوح، لأن لا أحد سينتظر أكثر من "ذلك.

وعن دعمه لها في حملتها الانتخابية، بما يقرب من مليون و400 ألف دولار، قالت هيلاري: " وينستين ساهم في حملة كل ديمقراطي في الانتخابات، ولم يكن ما فعله لي إهداء شخصي، لأنه سبق وفعل ذلك في حملة باراك أوباما، وحملة جون كيري، وحملة ال جور، واَخرين.

وأدانت هيئة محلفين مؤلفة من 7 رجال و5 نساء، المنتج النافذ جدا سابقا، بارتكاب أفعال جنسية إجرامية واغتصاب.

إلا أنه لم يدن بتهمة "التربص الجنسي"، التي كان من شأنها أن تؤدي إلى تشديد الحكم عليه، وكان سيواجه معها احتمال الحكم عليه بالسجن مدى الحياة.

يذكر أن مهرجان برلين عرض أمس الأول فيلم "هيلاري" إخراج الأمريكية نانيت بورستاين.

ويعرض الفيلم المكون من 4 أجزاء، العديد من التفاصيل الخاصة حول حياة هيلاري كلينتون، بداية من نشأتها في شيكاجو، والمرحلة الجامعية، وزواجها من الرئيس الأسبق بيل كلينتون، والمشاكل التي واجهتها معه، كذلك مرحلة توليها منصب وزير خارجية أمريكا، ثم كواليس حملتها الانتخابية أمام ترامب في عام 2016.

الكشف عن الإعلان الرسمي لفيلم "لا يوجد شر" للإيراني رسولوف

كشف مهرجان برلين مساء أمس، عن الإعلان الرسمي لفيلم "لا يوجد شر" للمخرج الإيراني المحتجز محمد رسولوف، والمشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان.

وتم طرح البرومو قبل عرض الفيلم على الصحفيين والنقاد، والمقرر في 28 فبراير الجاري.

ويحكي فيلم رسولوف الجديد 4 حكايات متشابكة عن قمع الحريات في ظل نظام مستبد.

يذكر أن المخرج الإيراني الشهير، كشف أنه لن يستطيع حضور العرض الأول لفيلمه "لا يوجد شر"، مع ضيوف المهرجان، بعد أن فرضت عليه الحكومة الإيرانية حظرًا على السفر.

وقال رسولوف في تصريحات خاصة لمجلة "هوليوود ريبورتر"، "لقد رفضت السلطات منحى جواز السفر الخاص بي، لذا فمن المستحيل مغادرة البلاد".

وكانت السلطات الإيرانية قد استولت على جواز سفره عام 2017، عقب عودته من مهرجان كان، حيث فاز فيلمه "رجل النزاهة" بجائزة مسابقة "نظرة ما".

وقد حُكم على رسولوف بالسجن عام بعد إدانته بنشر دعاية ضد الجمهورية الإسلامية، وهي التهمة التي توجه غالبًا ضد المثقفين ومنتقدي المؤسسة الإيرانية، كما تم منعه من إخراج أي أفلام وتحديد إقامته داخل إيران، مما أرغم على تصوير أحدث أفلامه سرًا.