فيلم عن الاتجار بالأطفال على نتفليكس يثير الجدل.. تعرف على القصة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب- مروان الطيب:
تعرض منصة "نتفليكس" أحدث إنتاجاتها السينمائية هذا العام وهو فيلم الدراما والسيرة الذاتية "Sound of Freedom" ويحقق الفيلم نجاحاً جماهيرياً كبيراً إلى جانب إثارته جدلاً كبيراً خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وبدأ عرض الفيلم 4 يوليو الماضي وتدور أحداثه حول قصة حقيقية للناشط والمؤلف الأمريكي تيم بالارد ومن المعروف عنه مناهضته للاتجار بالبشر، ويجسد شخصيته على شاشة السينما الممثل الأمريكي جيم كافيزل والذي قرر بعد إنهاء عمله كموظف حكومي أن يتحول لبطل يحقق العدالة بيديه ويخوض مهمة خطرة لإنقاذ الآلاف من الأطفال قبل الاتجار بهم.
وعلى الرغم من النجاح الكبير للفيلم بشباك التذاكر الأمريكي إلا أنه تعرض للعديد من المضايقات غير المبررة، حيث كشف العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن حدوث أمور غريبة أثناء عرض الفيلم بصالات السينما منها إضاءة السينما طوال فترة عرض الفيلم، وإيقاف الفيلم كل 5 دقائق، وعدم توفر أماكن حجز للفيلم رغم عدم وجود أي مشاهدين بقاعات عرضه.
وأشارت العديد من المصادر والتقارير العالمية كون القصة كاذبة من الأساس، ومحاولة أيادي خفية الإضرار عمداً بنسخ العرض وعلى الرغم من كم المحاولات اليائسة لإيقاف عرض الفيلم تجارياً إلا أنه حقق إيرادات بلغت 177 مليون دولار من ميزانية إنتاجية لم تتخطى الـ 14 مليون دولار
كما كان للنجم الأمريكي ميل جيبسون رأياً في ما يحدث للفيلم وذلك في تصريحات صحفية واصفاً من يحاولون طمس حقيقة الفيلم بـ "شياطين هوليوود"، وطالب العديد من جمهوره حول العالم بمشاهدة الفيلم وعدم الخوف من محاولات البعض لفرض رأيهم.
فيديو قد يعجبك: