برامج مقالب النجوم لهذا العام تستوحي أفكارها من البلطجة والانفلات الأمني

كتبت - هبة البنا:

مقالب النجوم صار تقليدًا سنويًا لابد أن نراه كل عام، حتى أننا كلما نظن أنه صار مكشوفًا ولن يقع به أحد مرة أخرى، نجد أفكارًا جديدة تنجح في إيقاع النجوم في شراكها.

ومع الأحداث والتغيرات السياسية التي شهدتها مصر خلال العام العامين الماضيين، كان طبيعيا أن تنعكس هذه الأجواء على الإبداع لهذا الموسم، وهذا ما حدث ليس فقط للدراما، ولكنه طال أيضا البرامج، وبخاصة برامج مقالب النجوم.

فمثلًا نرى قضية الانفلات الأمني وقطع الطرق تتجلى في برنامج رامز ثعلب الصحراء، الذي يقدمه الفنان رامز جلال، ليكون برنامج المقالب الرابع الذي يقدمه رامز للسنة الرابعة على التوالي.

ومن أكثر البرامج التي تأثرت بالانفلات الأمني أيضًا، برنامج فيلم هندي يا ساندي، الذي تقدمه الفنانة التونسية ساندي، وهو يعتمد أيضًا على فكرة السطو على الاستوديو بالأسلحة البيضاء، مما يسبب الذعر لضيوف البرنامج، ورصد ردود أفعالهم الطبيعية، ومن ثم إخبارهم بطبيعة البرنامج.

أما الفكرة الثالثة التي تأثرت بالأحداث هي فكرة برنامج الحكم بعد المزاولة، الذي تقدمه منى عبد الوهاب، وهو برنامج يعتمد على فكرة الآراء والمبادىء السياسية، حيث تقوم منى باستفزاز الضيوف، عن طريق تعمد إظهار وجهة نظر عكس التي تتبناها، وتحاول إقناعهم بوجهة نظرها، ويصل الأمر إلى أنها تدعي أنها إسرائيلية.

كذلك، شهد هذا الموسم بعض الأفكار المختلفة، كفكرة برنامج مراتي في ورطة، الذي يقوم باستضافة زوج وزوجته، وتظل المذيعة تتحرش بالزوج بالنظرات والتلميحات، فتثور الزوجة لكرامتها، وعندها فقط تعرف أنه مقلب.

ولا تزال الأفكار التقليدية موجودة، كفكرة تجاهل النجم، أو تعمد معاملته بشكل غير مهذب، وانتظار ردة فعله، ومن هذه النوعية برنامج حيلهم بينهم "الصلح خير" والذي يُقدم للموسم الخامس على التوالي، ولكن باسم مختلف كل عام.

كذلك، فإن هناك برامج تعتمد على فكرة اللقطات السريعة، كبرنامج غلاسة الذي يعتمد على تصوير مفارقات ومواقف كوميدية سريعة تحدث في الشارع