ميار الببلاوي: إصبعي ليس ''صباع محروس بتاع الوزير''(حوار)
كتب- أحمد عبد المجيد:
قالت الفنانة والإعلامية ميار الببلاوي، لا أعتقد أن يكون الحادث الذي تعرضت له مؤخرا، مرتبط بانفصالي عن جماعة الإخوان المسلمين, لأنني كنت عضو غير عامل, وأثناء تواجدي بمؤتمر الرابطة الإسلامية ببروكسل, كانوا على علم بانفصالي عن الإخوان, وتعاملوا معي بمنتهى الحيادية, كما فوجئت أنهم يتكلمون عن السيسي بكل احترام .
وعن قصة الاعتداء الأخير الذى وقع عليها، قالت ميار ''الاعتداء حدث أمام منزلي بمنطقة حدائق الأهرام في الساعة الخامسة مساء, وللأسف كل المنطقة شاهدت الحادث من البلكونات ولم يحرك لهم ساكنا, ووقتها كنت قادمة من مؤتمر رابطة العالم الإسلامى ببروكسل, وأثناء نزولي من سيارتي وكان معي ابنى وأمي, وجدت شخصا لم أره من قبل يتجه نحوى وقام بسؤالي عن فلوس الصيانة, فقلت له أني قمت بسدادها منذ فترة ومعي الإيصال الخاص بها, فوجدته يصر على تحصيل مبلغ الصيانة, واكتشفت أمام إصراره أنه ليس له علاقة بالصيانة نهائيا, وبدأت أتوتر من هذا الموقف الغريب, ورفضت طلبه، ووجدت نبرات صوته تغيرت وبدأت تعلو ويصرخ فى وجهى ويكشر عن أنيابه, وفى الحال قام بضربي بالقلم على وجهى وجذبني إلى الأرض قائلا '' اطلعي يا عيلة كلاب ياللي عمك قتل الإخوة فى رابعة, وهنقتله قريبا, وأنت عار على المحجبات''.
وتواصل ميار قصة الاعتداء على أبنها قائلة ''عندما شاهدني ابني في هذا الموقف أصابته حالة ذهول, وطالبته أمى بالنزول للدفاع عنى, فنزل سريعا من السيارة وقام بتلقينه ضربة تحت الحزام, واستقبله البلطجي بعصى غليظة على رأسه أدت إلى إصابته بارتجاج في المخ, ولم أتصور أن أرى ابني في هذا المشهد المأساوي, فقمت بحمايته فعاجلني البلطجي بطعنة في يدى, أدت إلى بتر عقلة من أصابعي, وعندما شاهد البلطجي الدماء تسيل منى اعتقد أن أصبت بطعنة في رقبتي ففر هاربا''.
وبنبرات حزينة قالت ميار ''فوجئت بعد ذلك بهجوم عنيف على الفيس بوك من قبل بعض الإعلامين، وقالوا في عبارات سخيفة ''ده صباع الواد محروس بتاع الوزير'', علاوة على الكثير من التعليقات التى شبهتني بأنني أبحث عن الشهرة على حساب أمي وابنى''.
وعن تركها لجماعة الإخوان المسلمين قالت ''الجماعة بالنسبة لي مثل النادي, وانضمامي لهم كان سببه أن أمي من أسرة إخوانية, وبها سلفيين وإخوان محترمين, وبعد جوازي سافرت للإقامة في السعودية , وهناك شعرت بالوحدة ولذا اضطررت إلى التقرب من الأخوات والإخوة , وأعجبت بنشاطاتهم وتكافلهم الاجتماعي, وعندما جئت إلى مصر انشغلت بأعمالي وتركت أنشطتهم كلها, وبعد ذلك فوجئت بحادث رفح الأليم الذي أثر في وراح على أثره جنودنا الشهداء, فقمت فى الحال بترك جماعة الإخوان المسلمين, ولا استطيع أن أنسى يومها موقف والدى من هذا الحادث الذى راح فى بكاء شديد وقال لى ''انتى عارفة احنا عملنا ايه عشان نرجع سينا''.
وعن محاولات الشرطة في القبض على الجاني قالت ميار ''أحب أوجه كل الشكر إلى اللواء كمال الدالى مدير أمن الجيزة على ما قدمه لي من خلال الحادث الذى وعدني بالقبض على الجانى فى أقرب وقت, كما أقدم أشكر أيضا إلى قسم الهرم الذى بذل معى مجهودا كبيرا, وقاموا بتمشيط المنطقة كلها, واكتشفوا أثناء مداهمة مسكن هذا البلطجى وجود فرد خرطوش وشريط ترامادول وأسلحة بيضاء ,و12 بطاقة مزورة وخرائط وأسماء إعلامية''.
وأكدت ميار ''القبض على هذا البلطجى أصبح حلم حياتي, لأنه خطر على الأمن العام, وظهوري فى الإعلام بعد الحادث ليس لشهرة أو من أجل تلميعي, ولكن من أجل زملائى لانهم هم الذين طالبوا بظهوري من أجل أن أتحدث عن الحادث ولا استطيع أن أتأخر عليهم, كما أطالب كل شخص يتعرض لأى اعتداء من قبل البلطجية , يقوم بالتصدي لهم بشجاعة بدون خوف أو تقهقر''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: