''الصحفيين'' تحيي ذكرى رحيل عبد القدوس بحضور ليلى علوي ومصطفى الفقي
كتبت - ندا أسامة :
ناقش صالون إحسان عبد القدوس الشهري بنقابة الصحفيين، اليوم السبت، تزامنًا مع إحياء الذكرى 24 لوفاة عبد القدوس أعماله التي أشار إليها محمد عبد القدوس، عضو مجلس نقابة الصحفيين، ونجل الكاتب الراحل، الذي شدد على أنه كان مختلف عن نجوم عصره.
وأضاف عبد القدوس خلال حديثه عن أبيه بأنه تميز بأمور عدة وجمع أكثر من موهبة كاتب قصة وأفضل من عبر عن المرأة والسينما، وترأس مجلة روز اليوسف ورفع توزيع أخبار اليوم حتى وصل إلى مليون نسخة في العدد الأسبوعي وهذا الأمر لم يثبت له مثيل في تاريخ الصحافة المصرية، متابعًا، ''كان كاتب سياسي أحدث ثورة في تاريخ الكتابة السياسية، عمل ثورة عندما كتب على مقهى في الشارع السياسي''.
ومن جانبها، قالت الفنانة ليلى علوي، أنها من عشاق إحسان عبد القدوس ورواياته التي تركت فيها بصمة، مشيرة إلى أنها اشترت أول روايات له وعمرها ١٢سنة، وبعدها أصبحت لديها خبرة كبيرة جدًا مما تعلمته من روايات عبد القدوس، وتطرقت إلى بعض الأعمال السينمائية لعبد القدوس، ومنها، ''لا أنام، الطريق المسدود، بئر الحرمان، أنا حرة''، مشددة على أنه منح المرأة حريتها المشروطة.
وأضافت علوي خلال كلمتها بالصالون، ''ما زالت تتعلم الأجيال من أعمال عبد القدوس معنى الحرية والمسؤولية والعمل الجاد''.
في حين قال مفيد فوزي، مقدم برنامج مفاتيح على فضائية دريم، إن إحسان عبد القدوس نبغ في 3 مجالات وهى، الصحافة والكتابة السياسية والرواية والقصة القصيرة، مضيفًا، ''جميع الحاضرين من عشاق ليلى علوي الفنانة الاستثنائية القادرة على التعبير عن نفسها بأفضل صورة''.
وقال الدكتور مصطفى الفقي، أن إحسان عبد القدوس رمز لعصر بأكمله ورمز لمصر البسيطة المتفتحة المؤمنة والوطنية، مؤكداً أن عبد القدوس استطاع أن يستحوز على إعجاب أجيال بعده ساروا على نهجه ولم يعرفوه وفي المقابل لم يحظ أحد من الإخوان المسلمين خلال 80 عاماً بلقب مبدع مثله.
وأضاف الفقي خلال كلمته بالصالون، ''أرجو من الأجيال الحالية والقادمة أن تتأثر بأعمال إحسان عبد القدوس، لأن المناخ الحالي لا يوحي بالإبداع، متسائلاً، ''هل سمعت عن فنان مرموق أو كاتب لامع ينتمي لجماعة الإخوان ''المحظورة''، لا نجد هذا مطلقًا بل أصبحنا في زمن غريب همجي''.
وقال الأديب فؤاد قنديل، أن جميع المواهب التي توافرت في إحسان عبد القدوس، هى بدرجات متفاوتة ولكن الرواية والقصة والأدب استطاع عبد القدوس من خلالها التعبير عن مشاعره ووجدانه أثناء الانقلاب الأمني وترك بصمات وآثار في الحياة واستطاع أن يصل لجميع الأجيال على مختلف العصور من خلال إشعاع كتاباته ما بين السطور، واصفًا عبد القدوس بالحر إلى درجة الفوضى بإبداع كتاباته الراقية وكشف جميع المسكوت عليهم.
دلوقتي تقدر تعبر عن رأيك في مواد الدستور الجديد من خلال استفتاء مصراوي..شارك برأيك الآن
فيديو قد يعجبك: