إعلان

راندا البحيري: لا توجد صلة بين أخي والإخوان.. والتهم الوجهة إليه ملفقة

07:02 م الثلاثاء 03 يونيو 2014

الفنانة الشابة راندا البحيري

كتبت- منى الموجي:

لم تدم فرحة الفنانة الشابة راندا البحيري طويلا بفيلمها ''بنت من دار السلام''، والذي أفرج عنه مؤخرا بعد مشاكل رقابية عديدة، حتى صُدمت بخبر القبض على شقيقها أحمد، بتهمة المشاركة في مسيرة تتبع جماعة الإخوان المسلمين، وبحوزته مفرقعات وشارة رابعة، وكاميرا ديجيتال يستخدمها لتصوير المسيرة.

ونشرت الصحف والمواقع أن أحمد طلعت محمد البحيري 28 عاما، تم إلقاء القبض عليه ومعه أحد الأشخاص في 23 مايو الماضي أثناء سيرهم في مسيرة للإخوان في منطقة العجوزة، ونُشرت صورة لأحمد يقف وأمامه المضبوطات التي وجدت معه والتي كما توضحها الصورة لم تكن سوى صواريخ ألعاب نارية وشماريخ وسبراي وكاميرا ديجيتال وشارة رابعة، عكس ما نشرته مواقع إليكترونية بأنها أسلحة وبندقية خرطوش وزجاجات مولوتوف وكمية من الطلقات وسنجة، ووجهت له تهمة المشاركة في مسيرة دون ترخيص والتحريض على العنف، وتمت إحالته إلى النيابة العامة.

تلفيق

ونفت الفنانة راندا البحيري في حديثها لـ''مصراوي'' أن تكون هناك صلة تجمع بين شقيقها وبين جماعة الإخوان المسلمين، مشددة على أن شقيقها ليس له أية انتماءات سياسية، ومؤكدة أن التهم التي وجهت لأحمد كلها عارية تماما من الصحة وملفقة.

وقالت راندا ''أحمد بريء من هذه التهمة، ورغم أن السير في مسيرة ليس عيبا، لكن بالفعل أحمد لم يشارك في مظاهرة أو مسيرة، تخص الإخوان لأن ليس له علاقة بهم من قريب أو بعيد''.

وكشفت أن حقيقة الأمر تعود إلى أن أحمد كان يؤدي صلاة العصر داخل مسجد ''الكوثر'' في جامعة الدول العربية، ويبدو أنه كان هناك مسيرة للإخوان قريبة، فوجد أحمد القوات تدخل وتلقي القبض عليه من داخل المسجد، وليس كما قيل في المحضر أنه ألقي القبض عليه وهو يسير ضمن المسيرة، وفقا لقولها.

ونفت راندا كل ما نشرته الصحف والمواقع حول حيازة أحمد لأسلحة ولمولوتوف، موضحة أن حتى الصورة التي التقطت له أمام حرز قالوا إنه يخصه، لا علاقة لأحمد به، مشيرة إلى أن كل ما يخصه في هذه المضبوطات كاميرا فوتوغرافية، لافتة إلى أن هذه الكاميرا قد تكون سببا في إلقاء القبض عليه، خاصة وأن البلاد كانت تستعد لخوض الانتخابات الرئاسية، فربما اعتقدوا أنه سيستخدمها للتصوير هذه الأيام، حسب قولها.

ولفتت راندا إلى تقدمها بتظلم للنائب العام، للإفراج عن شقيقها في أقرب وقت، مؤكدة أنه لا يستطيع أن يظل لفترة طويلة في محبسه بسبب تهمة لم يرتكبها، خاصة وأن التحريات جاءت لصالحه، مشيرة إلى أن محاميها أكد لها أن القضية بسيطة وأن براءة أحمد مؤكدة.

واختتمت راندا حديثها بالإشارة إلى انتظارها لقرار النيابة يوم الخميس المُقبل على أمل أن يتم الإفراج عن شقيقها أحمد ويعود معها إلى المنزل.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان