رأفت الميهي.. مخرج "الأفوكاتو" الذي يعيش "غروب وشروق" - (بروفايل)
كتب - محمد صالح:
يمر المخرج الكبير رأفت الميهي حاليا بأزمة صحية حادة أجبرته على التواجد بقسم العناية المركزة بمستشفى المعادي العسكرية.
وقالت علا عز الدين زوجة المخرج الكبير إن زوجها كان متواجدا بغرفة عادية قبل أن تتدهور حالته الصحية بسبب ضعف في عضلة القلب وطفو المياة على الرئة، ويجلس حاليا المخرج الكبير في العناية المركزة، غير قادرا على الحركة أو الكلام، ولكن الأطباء أكدوا أن حالته الصحية مستقرة على الرغم من خطورتها.
رأفت الميهي وُلد في 25 سبتمبر من العام 1940، وتخرج الميهي من كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، قبل أن يحصل على دبلوم معهد السينما عام 1964.
وبدأ المخرج الكبير مشواره كاتبا للسيناريو، وقدم سيناريو فيلم "جفت الأمطار عام 1966، قبل أن يدبأ في التعاون مع المخرج كمال الشيخ في سبيعينات القرن الماضي.
وقدم الميهي مع الشيخ عدة روائع، لعل أبرزها أفلام "غروب وشروق"، "شيء في صدري"، "الهارب"، و"على من نطلق الرصاص".
وبدأ رأفت الميهي مشواره في الإخراج عام 1981، وقدم فيلمه الأول "عيون لا تنام" عن مسرحية "رغبة تحت شجرة الدردار" ليوجين أو نيل.
قدم رأفت الميهي بعد ذلك مجموعة كبيرة من الأفلام، أبرزها "الأفوكاتو" 1984، "للحب قصة أخيرة" 1986، "السادة الرجال" 1987، "سمك لبن تمر هندي" 1988، "سادتي آنساتي 1990، "قليل من الحب كثير من العنف" 1995، "ست الستات" 1998"، "علشان ربنا يحبك" 2001.
وشاركت أفلام رأفت الميهي في العديد من المهرجانات الدولية، من بينها "كارلو فيفاري"، "فالنسيا"، "برشلونة"، "باستيا"، و"نيودلهي".
كما حصلت أفلام المخرج الكبير على جوائز عديدة، وحصل فيلم "الأفوكاتو" على جائزة لجنة التحكيم من مهرجان 707 عام 1985، وحصل فيلم "للحب قصة أخيرة" على جائزة خاصة بمهرجان "كارلو فيفاري".
كما حصل فيلم "قليل من الحب كثير من العنف" على الجائزة الأولى بالمهرجان القومي الخامس للأفلام الروائية" عام 1995.
بعدما قدم رأفت الميهي فيلم "علشان ربنا يحبك" عام 2001، والذي أنتجه أيضا، قرر الميهي الابتعاد عن الإخراج بعدما لم يحقق فيلمه إيرادات جيدة، وقام بتدشين أكاديمية تحمل اسمه لتدرس السينما.
وبعد 8 سنوات، وفي عام 2009، قدم الميهي مسلسل "وكالة عطية" عن رواية للكاتب خيري شلبي، وهو العمل الأخير له.
فيديو قد يعجبك: