أسرة ''المرسي أبو العباس'': الفيلم ليس له علاقة بالتطبيع مع إسرائيل -صور

كتب- حسين الجندي:

عبر أبطال وصناع فيلم ''المرسي أبو العباس'' عن سعادتهم بالترحيب الكبير بهم من جمهور مهرجان الاسكندرية السينمائي عقب عرض فيلمهم في سينما جرين بلازما ٣ ضمن فعاليات المهرجان وما تبعه من ندوة لأسرة الفيلم شارك فيها عدد كبير من الكتاب الصحفيين والنقاد والجمهور.

وحضرت الفنانة نورهان الندوة، وقالت إنها سعيدة جداً برد فعل جمهور المهرجان عن دورها في فيلم ''المرسي أبو العباس'' والفيلم بشكل عام، مؤكدة أنه عُرض عليها الفيلم من خلال مؤلفه الدكتور عاطف عبداللطيف وبطل الفيلم أيضا، ثم قامت بعقد جلسات عمل مع المنتج والمخرج والسيناريست جوزيف فوزي الذي تصفه بالموهوب.

وأضافت، أن دورها رغم أنها لم تكن البطلة، ولكنه محرك أساسي للأحداث وجعل البطل يكتشف هويته الجديدة ليبدأ رحلة البحث عن شخصه، موضحة أنه في عُرف الفن الأدوار لا تُقاس بالكم ولكن بالكيف، وأنا سعيدة جداً بدوري ولا يعنيني دور البطولة.

وعلي الجانب الآخر، قال مؤلف وبطل الفيلم عاطف عبداللطيف، إنه سعيد جداً برد فعل الجمهور عن ''المرسي أبو العباس''، وأن ترحيب جمهور المهرجان بالفيلم سيكون دافعا قويا له لتأليف قصص أفلام جديدة يكون فيها قصص إنسانية واجتماعية تجمع بين شعوب الوطن العربي لأن السينما هي القوة الناعمة التي تجمع وتوحد الشعوب .

ونفى عاطف ما تردد من بعض الإعلاميين حول اتجاه الفيلم إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مؤكدا أنه وفريق العمل ضد التطبيع وأن فكرة الفيلم هي البحث عن الهوية وأنه مهما كان أصلك أو تاريخك فالمهم هو انت وماذا تمثل في المجتمع، مؤكدا أن الفيلم تم مراجعته أكثر من مرة وأجازته المصنفات الفنية المصرية ومركز السينما بالمغرب ونحن نتحدث عن الجانب الإنساني والهوية ولا علاقة لنا بالسياسة.

وأشاد عمرو منصور مخرج ''المرسي أبو العباس'' بفريق العمل وترحيب الجمهور، مؤكدا أن فريق العمل كان على قدر كبير من الأداء وأبهره عاطف عبداللطيف الذي يقف لأول مرة أمام كاميرا السينما والسيناريست جوزيف فوزي ومدير التصوير مايكل جورجي والمطرب الشاب طارق درويش والملحن اسلام زكي والممثلين المغاربة الهام واعزيز وحميد نجاح ويوسف الجندي.

وقالت الفنانة المغربية إلهام واعزيز، لدينا قول مأثور في المغرب وهو (احدي السيدات تبلغ جارتها أن زوجها سقط في الطريق فترد عليها الزوجة أنه كان خارج من البيت مائل)، و''أنا أردت ألا تكون أولي خطواتي في مصر مايله والمرسي ابو العباس سيكون اول خطوة ناجحة لي في مصر''.

وقالت إن من يتحدث عن ان الفيلم يدعو إلى التطبيع لم يشاهد الفيلم لأن هناك فرق بين التعايش والتطبيع والديانة والفكرة، والفيلم يتحدث عن شخص يتعرض لأزمات متكررة منها أنه ليس من نسل المرسي ابو العباس وأصله غير مسلم وما إلى ذلك وهي حبكة فنية في الفيلم.