كواليس فيلم "عامل البوتاجاز" الذي تراجع عن تقديمه عمرو دياب‎

كتب- مصطفى حمزة:

عقب النجاح الجماهيري الذي حققه فيلم "آيس كريم في جليم" وقت عرضه في بداية التسعينات، تحمس عمرو دياب للتعاون مع نفس فريق العمل المكوّن من المخرج خيري بشارة، والسيناريست ومؤلف الأغاني مدحت العدل، والمنتج إبراهيم شوقي سالم.

وشهدت كواليس الإعداد، الحديث عن سيناريوهات فيلمين، حمل الأول اسم "مال القمر"، والثاني "عامل البوتاجاز". وكشف المخرج خيري بشارة الذي يكرمه المهرجان القومي للسينما في حفل ختام دورته الـ21 والتي ستُقام مساء اليوم الخميس، في كتاب أعده عنه الناقد أحمد شوقي، عن تفاصيل ما حدث للفيلمين، وذلك من خلال الخطابات المرسلة له من السيناريست مدحت العدل .

ووفقا لخطابات العدل، فإن المشاورات بدأت أثناء عرض فيلم "آيس كريم في جليم" عام 1992، ووقتها أكد له عمرو دياب أن سيناريو الفيلم الأول "مال القمر"، لم يعجبه ولم يفهم منه شيئا.

وعلى عكس موقفه من سيناريو العمل الأول، تحمس عمرو للمعالجة التي قرأها لفيلم "عامل البوتاجاز"، وشجع مدحت العدل وخيري بشارة على الشروع فى كتابة السيناريو، كما رحب بتصويره في نوفمبر 1993.

ورغم حماس عمرو للعمل، إلا أنه وفقا لما ذكره العدل، أثار قلق شركاؤه بعد ترشيحه صديقه الشاعر مجدي النجار للمشاركة فى كتابة أغاني العمل، وذلك قبل أن يتراجع معتذرًا، ثم يتوقف المشروع كله، ويقدم "الهضبة" بالعام نفسه فيلما آخرًا هو "ضحك ولعب وجد وحب"، الذي شهد أخر ظهور سينمائي له.