إعلان

محمد حفظي لـ"مصراوي": سددت ديون "القاهرة السينمائي" واشترينا آلات عرض سنهديها للأوبرا

01:12 م السبت 01 ديسمبر 2018

كتبت- منى الموجي:

طموحات وآمال كبيرة، حلم بتحقيقها مع توليه رئاسة الدورة الأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي، بهدوءه المعروف عنه، استطاع أن يتخطى الكثير من المعوقات التي كان الاستسلام لها سيتسبب في دخول المهرجان في نفق مظلم لا يتمناه أحد لمهرجان عريق يحمل الصفة الدولية، هو المنتج والسيناريست محمد حفظي، الذي شهد الجميع بنجاحه في تقديم دورة استثنائية ليست فقط لأنها تحمل رقم 40 ولكن بسبب ما حملته من جديد من فعاليات، ولجودة الأفلام المشاركة، وغيرها من الأمور..

وفي تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، قال حفظي إن مع بداية توليه رئاسة المهرجان، كان يعلم أن طموحاته تحقيقها سيحتاج لثلاث دورات على الأقل، مضيفًا "بدأت في الدورة الأربعين تحقيق بعضًا من طموحاتي، منها أمور ملموسة حتى يشعر الناس بفرق، فصححنا بعض الأخطاء".

وقال حفظي إنه حدد لنفسه مجموعة من الأهداف، مع بداية العمل على الدورة التي انقضت قبل ساعات قليلة، وحرص على السير فيها بالتوازي، مؤكدًا أنه نجح في تحقيق انجاز في كل الأهداف، موضحًا "بدأنا برنامج للصناعة من خلال أيام القاهرة لصناعة السينما، ومن الأهداف الأساسية أن تشهد الدورة الأربعون إقبالًا أكبر، وجود برمجة أفضل واختيار أفلام أهم، مع الحرص على تواجد أصحابها لعقد مناقشات تجمعهم بجمهور الفيلم".

وأضاف "كذلك بدأنا الاهتمام بالسوشيال ميديا، مع وضع خطة تضمن الترويج بصورة أكبر للمهرجان، ومراعاة وجود تواجد أكبر للصحافة العالمية، إلى جانب تخصيص جوائز مالية، واستحداث برنامج عروض منتصف الليل، وسينما الواقع الافتراضي، وإطلاق تطبيق على التليفون خاص بالمهرجان وفعالياته، ومراعاة لعدم تكرار أي شكوى من صنّاع الأفلام المشاركة بالمهرجان من سوء آلات العرض، التي تتسبب في خروج أفلامهم بصورة لا يرضون عنها، قمنا بشراء شاشات وآلات عرض للمسرح الصغير والكبير، وسنهديهم للأوبرا، حتى لا نحتاج في الدورات المُقبلة للتأجير، والحمد لله حققنا نسب متقدمة في كل ما سبق".

لا ينكر حفظي وجود بعض السلبيات التي شابت الدورة الأربعين من المهرجان، رغم حرصه على ألا يقع أي خطأ، ويوضح "كان نفسي ألا يتم إلغاء أي عرض، وأن تبدأ كل الفعاليات في وقتها المحدد بالبرنامج".

وفيما يتعلق بالميزانية التي كانت تسبب معاناة حقيقية لكل من ترأسوا المهرجان في دوراته السابقة، أكد حفظي أن التعاقد مع عدد من الرعاة ساعد في توفير ميزانية معقولة، مضيفًا "في حال التزام من تعاقدنا معهم، سيكون هناك فائض، لافتًا إلى أنه نجح مع حصوله على الميزانية المحددة للمهرجان هذا العام، في سداد الديون التي ورثها عن الدورة الـ39".

وبسؤاله كيف ينظر الآن لأزمة تكريم الكاتب والمخرج الفرنسي كلود ليلوش، بعد مرورها، قال "دلوقتي لما برجع أفكر فيها بقول لازم نأكد على فكرة إن المهرجان مُجرد من السياسة ولا يجب أن يُحمل بأي حاجة لها علاقة بالسياسة، احنا مهرجان سينما ولما بنكرم حد بيكون بناء على مشواره السينمائي، وسأظل أؤكد أن المهرجان يحترم القضية الفلسطينية ويقف إلى جوارها".

وفي ختام تصريحاته لـ"مصراوي"، قال حفظي إنه سيوافق على تولي مسؤولية المهرجان مجددًا، إذا عرضت عليه وزارة الثقافة برئاسة الدكتورة إيناس عبدالدايم، الاستمرار في العمل كرئيس للمهرجان في دورته المُقبلة الـ41.

جدير بالذكر أن فعاليات الدورة 40 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أقيمت في الفترة من 20 حتى 29 نوفمبر الماضي، وشهدت الفعاليات إقبالًا كبيرًا من الجمهور ونجوم الفن.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان