مخرجة "احكيلي": "لم أسع لفضائح عائلية.. ولا مجال للمقارنة بخالي يوسف شاهين"
كتب- ضياء مصطفى:
قالت ماريان خوري، مخرجة فيلم "احكيلي"، إنها سعدت بالحالة التي صنعها الفيلم، في عرضه الأول بمهرجان القاهرة السينمائي، ضمن المسابقة الرسمية
ويحكي الفيلم الوثائقي احكيلي عن نساء في عائلة ماريان خوري، من خلال شهادات ومواد أرشيفية، ويظهر في الفيديو خالها يوسف شاهين للحديث عن أخته ووالدته.
وأضافت خوري، خلال ندوتها، أنه لا يوجد سيناريو وحوار، لكن كانت هناك ترتيبات كبيرة قبل الشروع في الفيلم، من بينها الدراسة وجمع الأرشيف الخاص بالعائلة، والتخلص من بعض الآلام النفسية الخاصة لها
ولفتت إلى أنها كانت ستنفذ هذا الفيلم، حتى لو لم يقم خالها يوسف شاهين بعمل أفلام سير ذاتية، مشيرة إلى أنها دائما ما كانت تصور وتأرشف كل لحظات العائلة ولحظاتها الخاصة.
وأوضحت أن الفيلم أخذ 9 سنوات، أي منذ آخر أفلامها، لكن تقنيا فإنه احتاج لـ3 سنوات فقط.
وأشارت إلى أنها لا تقدم رسائل في الفيلم، ولكن ربما "تيمات" منها علاقة الأم والابنة، وأن الأم تحب بطريقتها.
ولفتت إلى أن تصالحت مع أمها بعد الفيلم، لأن قدم لها إجابات على أسئلة كثيرة وأشياء تدور بداخلها.
وأكدت أنها لم تسع لعرض فضائح وهناك الكثير من الأشياء لم تتحدث عنها، وأنها ركزت على العلاقات بين النساء في العائلة ومساراتهن.
وأوضحت أن الفيلم عُرض في مهرجان إدفا، أكبر مهرجان للسينما الوثائقية والتسجيلية بالعالم، وقد حدث تطورا كبيرا في صناعة هذه الأفلام.
وقالت إنه لا يوجد للمقارنة مع يوسف شاهين، لافتة إلى استعانتها ببعض مشاهد من أفلامه في فيلمها
وأكدت أن الحديث في العائلة كما ظهر على الشاشة مختلطا بين الفرنسية والعربية وأحيانا الإنجليزية
وأشارت إلى أنها تأثرت بعدة أفلام منها فيلم عن عائلة لبنانية وقت الحرب، وفيلم آخر عن شخص يصور نفس الأشخاص كل 7 سنوات
وأكدت أن أزمة الهوية والحديث عن موجودة في العائلة، لكن الجيل الحالي بدأ يتحدث عنها بحرية أكبر، فيما يخص أن أصولنا بين اليونان ومصر والشام، والعيش لفترات طويلة خارج مصر، والدراسة في مدارس فرنسية وغيرها
وأوضحت أن ابنتها تدرس حاليا السينما في كوبا وتحرص على التصوير أيضا وقد تقدم فيلما خاصا بها
وعن موعد عرض الفيلم في دور العرض، أكد أنه في يد سينما كريم "زاوية" صاحبة حق توزيعه
فيديو قد يعجبك: