شرم الشيخ الدولي للمسرح يحتفي بالمسرح التونسي بحضور سفير تونس بمصر ورئيس مهرجان أيام قرطاج
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتبت- منال الجيوشي:
احتفل مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي برئاسة الفنان والمخرج مازن الغرباوي بالمسرح التونسي ورموزه وفنانيه بحضور سفير تونس بجمهورية مصر العربية والفنان التونسي الكبير منير العرقي ، والفنانة التونسية نصاف بن حفصية رئيس مهرجان أيام قرطاج المسرحية ، وأدار الندوة الدكتور مصطفي سليم أستاذ النقد بأكاديمية الفنون .
في البداية قال سعادة سفير تونس محمد بن يوسف : أنا سعيد بوجودي في الدورة السادسة من المهرجان ، هذا المهرجان الذي استطاع أن يتقدم في اتجاه العالمية ويكون لديه مكانه وسط المهرجانات المسرحية في العالم العربي والدولي، وأردت أن أؤكد أن الاحتفال الخاص بتونس والمشاركة بثلاث فرق مسرحية من تونس في ظل الظروف الاقتصادية والصحية هو تأكيد على الاحتفال بعام الثقافة التونسية المصرية الذي أعلن عنها السيد رئيس الجمهورية المصرية عبد الفتاح السيسي .
وأضاف : أود أن أشير بأهمية المشاركة التونسية في المهرجان وهذا يؤكد الاهتمام الكبير من دولة تونس بالثقافة والسياسة بين الدولتين والتأكيد على عمق الروابط التي تجمع تونس ومصر والتي انطلقت منذ زمن بعيد من الدولة الفاطمية مرورا ببيرم التونسي وابن خلدون وأبو زيد الهلالي ليومنا هذا .
وقال الفنان منير العرقي: مهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابي هو تظاهرة عربية ودولية تهتم بالشباب، وأنا هنا لم أتحدث عن نفسي إنما أتحدث عن جيل كامل، فقد تتلمذت على يد الناشطين المسرحيين، وانتقلت في تجربة فريدة وهي تأسيس المراكز المسرحية في مدينة الكاف و عملت هناك وبعدها غادرتها للعمل على مهرجان قرطاج الدولي وأصبحت أهتم بالمحافل والفاعليات الرسمية وكل ماله علاقه بفنون المسرح والفرجة .
وتابع : كانت الممارسة المسرحية صعبة حتى عام 2000 من الناحية الاقتصادية، ولكن الدولة لا تزال تساعد وتساهم في المسرح وتدفع الشباب على ممارسة المسرح وتقدم مساهمة مالية لدعم العروض المسرحية فهناك طفرة إنتاجية وعدد كبير من العروض .
وقالت الفنانة نصاف بن حفصية خلال مداخلتها : أنا سعيدة بالتقدم الذي حدث بمهرجان شرم الشيخ ، حيث حضرت الدورة الرابعة واليوم وأنا في الدورة السادسة مبهورة بما حدث من تطور .
وتابعت : عرفت المسرح وأنا طالبة فلم أذهب للمسرح قط قبل انتهائي من الثانوية ، توجهت بالخطاب للمعهد العالي للفنون المسرحية، ولم أختاره وقت مالتحقت به وكان هناك اختبار لمدة ثلاثة أيام ولم أهتم بنتيجته ولكن وجدت نفسي على رأس القائمة، وفي الشهر التالي كان مهرجان أيام قرطاج المسرحية عام ١٩٩١ وهذا يعتبر أول تعارف حقيقي بيني وبين المسرح ، وأحبيت المسرح وعرفت أنه عرس وعلاقات وتجارب وبناء جديد ، فالمسرح مقاومة وهو المساحة الوحيدة للنجم الذي يقول فيها لا ، والمساحة الوحيدة التي نطرح فيها مشاعرنا التي تتجدد مع كل عرض ، المسرح زاد في تونس فكرة المقاومة ، فقد آن الأوان أن يفكر العالم نكون أو لا نكون .
وفي مداخلة لدكتور سامح مهران قال: إن التجربة التونسية أثرت على قطاع كبير من المسرحيين في مصر ، وضرب أمثلة بالكثير من التجارب المسرحية التي شاهدها لمخرجين وفنانين تونسيين كبار .
وقال مهران إن الفرق المستقلة في تونس وتقديم تجاربهم في مساحات غير تقليدية كانت تجربة من المفترض أن تنفذ في مصر فنحن لدينا أماكن كثيرة تصلح لذلك، والمسرح في مصر ودول أخرى عربية تقدم المسرح من فكرة سابقة أما مايميز مسرح تونس أن العروض تتم من خلال الفعل الديناميكي على الخشبة ومن الحياة الآنية ، فالمسرح التونسي متعدد جدا ويعتمد على الواقع وليس الرمز .
فيديو قد يعجبك: