إعلان

محمود عزت يكشف لـ"مصراوي" مستجدات أزمة "سعاد"

04:00 ص الخميس 23 ديسمبر 2021

فيلم سعاد

كتبت- رنا الجميعي:

قال محمود عزت مؤلف فيلم "سعاد"، الذي رشحته مصر ليمثلها في مسابقة الأوسكار ،في تصريحات خاصة لمصراوي، إنه حتى هذه اللحظة لم تتواصل الرقابة على المصنفات الفنية مع صناع الفيلم، لوضع حد للخلاف القائم بين المنتج المشارك للفيلم وكاتب السيناريو محمود عزت، والذي اضطر سينما زاوية لرفع بوسترات الفيلم حيث لم يصدر تصريح رسمي بالعرض في مصر.

وصرّح عزت أن دكتور خالد عبدالجليل، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، قد تواصل معهم سابقًا مُشددًا بأن "حقكم هيرجع لكم".

وقد قام عزت بكتابة بيان، منذ يومين، على حسابه الشخصي بموقع الفيسبوك، يقول فيه إن الفيلم لن يتم عرضه قريبًا في سينما زاوية، وذلك بسبب قيام مارك لطفي، المنتج المشارك بالفيلم، بتسجيل السيناريو باسمه كمؤلف في الرقابة على المصنفات الفنية، وحتى الآن لم تُصدر الرقابة تصريح رسمي بعرض الفيلم.

وبحسب البيان فقد تعرّض عزت على مدار أكثر من سنة لأزمات عدة بسبب حقه المهدر ككاتب سيناريو، فقد تلقى عدد من إيميلات تهديد من قبل مُحامين تابعين لمارك لطفي، لإيقاف مسيرة الفيلم بالمهرجانات الدولية.

وبحسب البيان أيضًا فإن الرقابة رفضت إعطاء عزت مُستند رسمي يُفيد أحقيته ككاتب سيناريو بسبب وجود نزاع قضائي بين عزت ولطفي، وفي نفس الوقت فإن المستند الرسمي بإثبات أحقيته هو الإجراء الذي سيحلّ النزاع.

وقال عزت لمصراوي إنه واحد من الأسباب التي جعلته يضطر للإفصاح عن الأزمة على الفيسبوك، بسبب خوفه من اختيار الفيلم في القائمة النهائية بالأوسكار "لو كان تم اختيارنا في الأوسكار كنا هنبقى في فضيحة غير مسبوقة، مش معقول يبقى فيلم ممثل لمصر في الأوسكار وعليه نزاع قضائي ولسه مأخدش تصريح رسمي بعرضه في بلده".

وقد أعلنت الأكاديمية في وقت سابق القائمة النهائية لأفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية، ولم يكن من بينها فيلم سعاد.

وكان مارك لطفي قد نشر بيانا أيضًا للرد على الاتهامات الموجهة إليه، وفيها أكّد أن "أصل المشكلة هي من صنع من يريد ووضع اسمي كمنتج مشارك، بالمخالفة لعقد الاتفاق المُوقّع بيني وبين شركائي في الإنتاج، وأؤكد رفض لخلق نزاع يضر بالفيلم ومصلحته إيمانًا مني بإعلاء مصلحة الفيلم".

وفي ردّ عزت على ما جاء في البيان، فقد قال لمصراوي إنه ليس صحيحًا أن مارك مُنتج أساسي بالفيلم، بل هو مُنتج مشارك، أما المنتج الأساسي للفيلم فهو "سامح عواض"، وذكر عزت أن المنتجين المشاركين بالفيلم هم محمد حفظي ودرة بوشوشة وآيتن أمين ومارك لطفي وفيم فندرز.

وأضاف أن هناك مشكلة بين لطفي وعواض المنتج الأساسي للفيلم، وصلت إلى القضاء.

وأكّد عزت أنه لم يأخذ أي من مستحقاته المادية إلى الآن، وشدد مؤلف فيلم "سعاد" أن الأزمة التي وقع فيها تُحيل إلى حقوق المؤلف المُهدرة في مصر، وأضاف أن الكثير من كتاب السيناريو من غير خريجي معهد السينما ولا يتبعون نقابة السينمائيين، وبالتالي تنقصهم الكثير من المعرفة عن واقع السينما في مصر، مما يجعلهم عُرضة للكثير من الأزمات.

وعزت هو خريج كلية الطب، ودخل مجال السينما في عام 2015، ويعتبر فيلم سعاد هو ثاني عمل له بعد فيلم "فيلا 69" للمخرجة آيتن أمين، ويستكمل عزت حديثه أن المعلومات عن مجال السينما محدودة "يا إما تكون بتعرف حد في المجال فيعرفك كواليسه، يا إما تخش تقرا القوانين ودي مهمة صعبة أوي"، وشدد على أن وجوب طلب المؤلفين لحقهم المادي والأدبي منذ اللحظة الأولى "فيه ناس بتاخد أجرها بعد ما تخلص شغلها بسنين، وبالتالي محدش يقدر يعتمد على شغلته ككاتب سيناريو في مصر ماديًا".

يُذكر أن فيلم سعاد كان الممثل لمصر في مسابقة الأوسكار في فئة أفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية، وقد اختير فيلم سعاد للعرض في المسابقة الرسمية في مهرجان كان في دورته الـ73 عام 2020، وقد أعلنت أمس جريدة الجارديان البريطانية قائمة بأفضل 50 فيلما معروضين في بريطانيا لعام 2021، واحتل فيلم سعاد المرتبة رقم 40.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان