درة: "أسعدني فوز الفيلم الفلسطيني الأستاذ بمهرجان البحر الأحمر السينمائي"
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب - هاني صابر:
أعربت الفنانة درة، عن سعادتها بفوز الفيلم الفلسطيني "الأستاذ" بجائزة لجنة التحكيم الخاصة وجائزة أفضل ممثل بمهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الثالثة بالمملكة العربية السعودية.
ونشرت درة، صور لها على السجادة الحمراء بالمهرجان، عبر حسابها على إنستجرام، وعلقت: "أسعدني فوز الفيلم الفلسطيني الرائع (الأستاذ ) بجائزة لجنة التحكيم الخاصة وجائزة أفضل ممثل للممثل الفلسطيني صالح البكري.. فلسطين دائما في القلب".
وكان مهرجان البحر الأحمر السينمائي، نظم عرضا لفيلم "الأستاذ" المشارك في مسابقة البحر الأحمر بالدورة الثالثة، بحضور المخرجة فرح النابلسي.
وعقب انتهاء العرض أقيمت جلسة لمناقشة الفيلم مع المخرجة فرح النابلسي، والتي قالت "التعامل مع الألم والذنب نراهما في شخصية الأستاذ، وهي مواضيع صعبة وهذا ما يتمحور الفيلم حوله، الفيلم في النهاية كما يراه المشاهد الفيلم، لكن بالنسبة لي هو حكاية حب وطريقة تعامل مع الألم والذنب، ويتحدث عن طريقة بحثنا عن الغفران الذاتي، ويتحدث أيضا عن متابعة وإحلال العدالة".
لا تعتبر فرح فيلمها "الأستاذ" فيلما سياسيا، فهي أرادته مفعما بالمشاعر، مضيفة و"لكن كل قصة فلسطينية هي قصة سياسية، والفيلم يمكن أن نقول عنه دراما إنسانية في خلفية سياسية، لأن في رأيي أن البعد الإنساني هو ما يحث الأشخاص على القيم".
وتابعت: "أحكي عن قصص من قلبي لتصل لقلوب الجمهور، أود أن أحكي قصصا تهمني وتخبر قصتي ليس فقط كمخرجة أو فلسطينية، وأنا فلسطينية ١٠٠٪، لكن كإنسانة أفضل الأفلام التي تحكي قصصنا وتتوجه للآخرين، وأرى أن بيني وبين الفيلم علاقة وطيدة كأم وإنسانة ومخرجة".
وقالت فرح، إنها تنتمي لمن تحكي عنهم في فيلمها، رغم أنها لم تعش في فلسطين، ولكنها قضت الكثير من الوقت مع هؤلاء الأشخاص، ومع من عاشوا هذه التجارب، متابعة "التقيت بأمهات أطفالهن مسجونين أيضا، وأعتقد أن من خلال هذه الأحاديث وهذه التجارب سمح لي أن اتفادى تقديم صورا نمطية وقدمت قصة حقيقية".
وعن الصعوبات التي تواجه تصوير فيلم في فلسطين، حكت فرح "من الصعب تصوير فيلم في فلسطين بسبب التراخيص، هذا كان الأمر الاصعب، تصوير فيلمي يحصل في واقع صعب وهو تحدي كبير، عندما كنا نصور مشاهد في قرية بورين ورأينا مستوطنين يحرقون أشجارا ورأيت عائلة بالكامل تقف أمام منزلها المدمر، الامر الأصعب هو التأثير العاطفي".
وتدور أحداث الفيلم حول باسم (صالح بكري) أستاذ فلسطيني يكافح للتعامل مع تجربة شخصية مؤلمة بعد حادث مأساوي يتعلق بابنه. تأخذ حياته منعطفًا غير متوقع عندما يشكل ارتباطًا عميقًا مع آدم، أحد طلابه، في حين ينمي أيضًا رابطة غير متوقعة مع العاملة الاجتماعية البريطانية "ليزا" (إيموجين بوتس). في الوقت نفسه، يسعى محامٍ أمريكي رفيع المستوى وزوجته إلى عودة ابنهما، وهو جندي إسرائيلي محتجز لدى مجموعة مقاومة فلسطينية. يثير مطلب المجموعة لتبادل الأسرى توترات مع السلطات، مما يزيد من حدة البحث عن الجندي، ويوقع حي "باسم" و"آدم" في حالة من الاضطراب. تنسج المخرجة المرشحة لجائزة الأوسكار، فرح النابلسي، هذه القصص المتباينة والمترابطة في آنٍ، في دراما مشوقة تتميز بالتعاطف والأحداث غير المتوقعة والاستفزازات المتواصلة، التي ترتكز على أداء صالح بكري القوي.
View this post on Instagram
فيديو قد يعجبك: