صناع "رفعت عيني للسما": "ننتظر عرض الفيلم في مهرجانات وسينمات مصر"
كتب- مروان الطيب:
تصوير- محمود بكار:
نجاحا كبيرا حققه فريق عمل الفيلم التسجيلي "رفعت عيني للسما" بعد فوزه بجائزة "العين الذهبية" ضمن مشاركته بمسابقة "أسبوع النقاد" في مهرجان كان السينمائي الدولي بدورته الـ 77 هذا العام وسط احتفاء كبير من الوسط الفني.
وقال مخرج الفيلم أيمن الأمير في تصريحات خاصة لـ "مصراوي": "ده أول فيلم مصري تسجيلي يفوز بجائزة العين الذهبية، دي بالنسبة لنا حاجة مهمة لأنها بتسلط الضوء على البنات واللي بيعملوه واللي بيقدموه، وكمان بيسلط الضوء على الفيلم نفسه، وده كان دفعة قوية جدًا، لأن إحساسنا دلوقتي في ناس كتيرة بتهنينا وبتبارك لنا وناس كتيرة جدًا عايزة تتفرج على الفيلم، والفترة اللي جاية في رحلة الفيلم هيرجع ويتعرض في مصر في مهرجانات وقاعات السينما وفي الصعيد وإن البنات أبطال الفيلم يبقوا موجودين معانا ويعملوا عروض مسرحية بالتوازي مع العروض السينمائية للفيلم، أعتقد ده في غاية الأهمية بالنسبة لينا في المرحلة الجاية".
كما أضافت المخرجة ندى رياض: "مهرجان كان المرة دي له طعم مختلف تمامًا علشان البنات بطلات الفيلم كانوا معانا، ومن وقت معرفتنا باختيار الفيلم في كان قلنا لبعض إن البنات لازم يبقوا معانا في العرض الأول، وكان الوقت قليل وعرفنا قبلها بشهر بالظبط، وكان فيه رحلة في خروج الفيزا للبنات واخر واحدة استلمت الفيزا قبل الطيارة بـ 6 ساعات وكان شيء مرهق جدًا وكانوا بيختبروا كان لأول مرة في حياتهم وده في حد ذاته حاجة مبهرة، وتم الاحتفاء بيهم بشكل قوي جدًا بعد العرض، وكمان عملوا عرض شارع في لاكروازيت وكان طعمها حلو المرة دي لأن في بنات صعيدية مصرية مسيطرة على كان".
تدور أحداث فيلم رفعت عيني للسما حول مجموعة من الفتيات تقررن تأسيس فرقة مسرحية، مستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، وعرض أنشطتها في شوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء على عدد من القضايا الاجتماعية، منها الزواج المبكر، العنف الأسري، وتعليم الفتيات.
اقرأ أيضا:
آخرهن جميلة عوض.. جميلات الفن في قفص الزوجية والخطوبة - صور
فيديو قد يعجبك: