بالفيديو- شريف مندور عن ترشيحه لـ"القاهرة السينمائي": المنصب ليس حلمًا.. النتيجة هي الحلم

الأقصر- منى الموجي:

قال المخرج شريف مندور، والذي طُرح اسمه مؤخرًا بين عدد من المرشحين لتولي رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته المُقبلة، إن الأهم من ترشيحه أو ترشيح غيره، إدراك المسئولين لأهمية المهرجان، لأنه واجهة حقيقية للسينما المصرية ولمصر.

وتابع شريف في تصريحات خاصة لـ"مصراوي": "هناك مهرجانات مثل دبي ومراكش، لا يقتصر دورها فقط على كونها مهرجان سينمائي، ولكن يلعب دور أكبر وأوسع، يدعو الناس إلى التعرف على دبي، ومهرجان مثل مراكش يحظى برعاية مباشرة من الملك".

وعن الدورة المُقبلة من القاهرة السينمائي، أكد أن المهرجان فاته الكثير من الأمور، مثل المشاركة في سوق مهرجان برلين الذي انتهت فعالياته نهاية فبراير الماضي، وهو سوق مهم للأفلام، مضيفًا "كما فاته التقديم على المشاركة في سوق مهرجان كان، المقرر عقد دورته الجديدة في مايو المُقبل"، متمنيًا لإدارة مهرجان القاهرة الجديدة التوفيق أيًا كان من سيتولى مسؤولية إدارته، مؤكدًا ان ما يهمه هو استمرار وبقاء المهرجان، وألا يصبح مجرد أحد المهرجانات السينمائية الغير مهمة في الوطن العربي.

وعن استقباله لخبر ترشيحه لهذا المنصب، أوضح "المسألة جاءت بعد تكليف لجنة السينما، أنها ترشح مجموعة من السينمائيين، يمكن أن يديروا المهرجان، وتم تشكيلها في عهد وزير الثقافة السابق حلمي النمنم، لكنه رحل قبل إسناد المهمة لأي شخص، وتولت بعده الدكتورة إيناس عبدالدايم، واختارت الفنان حسين فهمي لكنه اعتذر، أما الفنان ليلى علوي، فاجئتنا بتوليها منصب الرئيس الشرفي لمهرجان شرم الشيخ السينمائي، وبما أن مهرجان القاهرة مكانته أكبر وأعرق من أي مكان آخر يُقام في مصر، فمن الصعب أن تصبح رئيس شرفي لمهرجان صغير ثم تتولى رئاسة القاهرة السينمائي في نفس العام".

وتابع "لم يتبق غير اسمي، وهو تشريف وتكليف، لكن لا يمكنني أن أقول إنني أريد المنصب، لأن أنا شخصيًا لدي الكثير من الطلبات، حتى أقبل، لأن المنصب ليس الحلم بالنسبة لي، ولكن النتيجة هي الحلم، فلابد من توافر الكثير من العناصر، التي تضمن خروج المهرجان بصورة جيدة.

وأشار شريف إلى أن من بين التحديات التي تواجه "القاهرة السينمائي"، وجود معوقات في العلاقة بين إدارة المهرجان ووزارة الثقافة، هناك تداخل كامل بين المهرجان والوزارة وتدخل قطاع معين في تفاصيل خاصة بالمهرجان، وأمور أخرى لا يصح ان نتحدث عنها الآن"، لافتًا إلى أن وجوده داخل "مطبخ المهرجان" جعله على علم بكثير من الأمور التي تحدث داخل مبنى المهرجان.

وشدد على حبه لمهرجان القاهرة السينمائي، متمنيًا أن يجد كل التوفيق، ويصبح في مكانته الطبيعية وهي ألا يقل عن مكانة أي مهرجان آخر.