نضال الشافعي يكشف بالتفاصيل بدايته في عالم الفن
كتب - محمد الحكيم:
كشف الفنان نضال الشافعي، تفاصيل بدايته في عالم الفن، حيث أكد أن المخرج شريف عرفة رشحه في فيلم ''الجزيرة''، وذلك بعد تخرجه من اكاديمية الفنون، وتجربته في مركز الإبداع كان نقطة التحول في حياته الفنية.
وتابع في حواره لبرنامج ''إنت حر''، الذي يقدمه الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، عبر فضائية ''سي بي سي تو''، مساء الأربعاء، ''تجربتي في مركز الإبداع كانت نقطة تحول بالنسبة لي، حيث كنت أقوم بأدوار كلاسيكيات، وتعلمت منها الكثير، ومشروع استوديو مركز الابداع كان يقوم بتعليمي كيفية تحويل الكلاسيكيات إلى طاقة قريبة من الناس، ومن هنا بدأت الذهاب للأدوار الكوميدية، وهناك اعتبرت الاستديو مثل السنفرة التي تسنفر الممثل وتضعه في قوالب متعددة''.
وأضاف: ''وأقول لأي شخص يريد امتهان التمثيل بأن يذهب لمركز الإبداع، وهناك اختبارات لو مريت منها فأنت وارد بنسبة كبيرة أن تكون فنان وموهوب''.
واستطرد: ''شريف عرفة رآني في مركز الإبداع بعرض أيامنا الحلوة، وطلبني في تامر وشوقية، وكان حينها يحضر لفيلم الجزيرة، ولم أكن مستوعبًا ما يحدث، وتعلمت أشياء كثيرة جدا، لأنه من جاور الكبير يكبر، وكانت مساحة الدور صغيرة وجسدت دور الأخرس، وذهبت لمدرسة الصم والبكم واكتشفت أن هذا عالم مختلف، وقائم بذاته، والأصم يتعامل مع المجتمع بـ 0 % من ذهنه، والباقي داخل رأسه، وعيشت معهم ووجدت أنهم أيضا حساسين جدا، ونظاف وحبوبين بشكل كبير، ويحتاجوا لدعم بشكل كبير''.
وتابع: ''في المرحلة الثانية تعلمت لغة الإشارة وبدأنا ترجمة المشاهد في الفيلم، ومحمد دياب كان كاتب حوار دسم، وكامل، وتعلم أحمد السقا أيضا لغة الإشارة لأنه كان يتحدث معي بالفيلم، وأي عمل ناجح هو الذي يهتم بالتفاصيل الصغيرة، وبالفهلوة، أي إجمالي العمل، وحاولت بقدر الإمكان أن أقوم بدوري، وفي الجزء الثاني كانت المساحة أكبر وبها أحاسيس أكثر، وكنت سعيد جدا بالدور، وتعلمت منه الكثير''.
وأوضح نضال الشافعي أن: ''بعد نجاحي في سيت كوم تامر وشوقية، عرضت عليَّ مسلسلات سيت كوم كثيرة، ولكن لم يكن بها تفاصيل، ولم يعرفوا أننا كنا ننتهي من الموسم في رمضان ونأخذ إجازة شهر، ثم كتابة 8 أشهر، ثم بروفة ونأخذ رأي الممثلين في الإفيهات، ثم نقوم بالتصوير، وليس أن نقوم كتابة حلقيتين ونصورهم فقط، وهذا شيء مهم جدا في التمثيل، والسيت كوم يحتاج لمجهود ضخم والبعض يتعاملون معه على أنه تهريج''.
وأشار إلى أن: ''فكرة الضحك هي التي تجعل الممثل يستمر، وفي فيلم الجزيرة وجدت بعض الإفيهات التي تضحك الجمهور، رغم أن الفيلم ليس كوميدي، ولكن هذا خفف على المشاهد، ومهما كان الممثل قوي، إلا أنه يحتاج في النهاية لمخرج أقوى منه مليون مرة، لأن الممثل دائما لا يرى الجانب الآخر، وأين الجيد وأين الصادق مع الناس، ونقول دائما في المسرح إن الممثل عدو نفسه''.
وصرح الشافعي: ''أبحث عن الدور الذي لم أجسده من قبل، ومن هنا بدأ مسلسل حكايات وبنعيشها، والنقلة الثانية كانت مع الدكتور مدحت العدل وأحمد السقا في فيلم الديلر، وهذا الفيلم الذي كسر بي الكثير، مثل فكرة أني أقوم بأدوار أخرى، وهو عزيز جدا على قلبي ومن ضمن النقط الايجابية في حياتي''.
ولفت النظر إلى: ''أسمي ودوري في فيلم الديلر جعلي منظري لبناني أو جزائري أو كردي، رغم أني مصري خالص، والجمهور اعتقد بعد الفيلم أني لست مصريا، وهذا كان محطة مهمة لتغيير الجلد، وكنت سعيد جدا بها، ومن هناك بدأت الأعمال تأتي بنوع من التنوع، حتى جاء لي فكرة الشر مع مي عز الدين في مسلسل دلع بنات، وكنت خائف جدا من أخذ هذه الخطوة، رغم أن الخوف يسجنني، وكنت خائف لأن المصريين حساسين''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: