5 عوامل ساهمت في زيادة شعبية الموسيقى المستقلة في مصر
-
عرض 2 صورة
-
عرض 2 صورة
كتب- محمد صالح:
وسط حالة من "الملل الموسيقي" والتكرار الذي أصاب كثير من أهل المغنى في مصر على مستوى الكلمات والموسيقى، ظهرت الفرق المستقلة أو ما تعرف باسم "الأندرجراوند"، ليجد فيها العديد من متابعي الموسيقى "متنفسا" لهم، يخرجهم من تلك الحالة الموسيقية التي سيطرت عليهم لسنوات.
وبدأت تلك الظاهرة في الانتشار مع الألفية الجديدة، وظلت تلك الفرق تغني في ساقية الصاوي وغيرها من الأماكن "المجهولة" وقتها، قبل النجاح في تكوين جماهيرية كبيرة في السنوات الأخيرة.
وفي الماضي، تواجدت أكثر من فرقة موسيقية، ولكن مصيرهم كان التفكك أو سوء التوفيق، ما جعل تجربتهم الموسيقية تتوقف عند حد معين، لتكون البداية لتجربة أخرى، جاءت بعد سنوات عديدة.
وتتواجد على الساحة الغنائية حاليا عشرات الفرق الموسيقية، يعرف الجمهور منها الكثير من الأسماء، أصبحت تنتج ألبومات غنائية، تتربع على صدارة مبيعات سوق الغناء.
ومع طرح أكثر من فريق ألبومه الغنائي في الشهرين الماضيين، يرصد "مصراوي" 5 عوامل ساهمت إلى حد كبير في ازدياد شعبية تلك الفرق..
موضوعات مختلفة
تعتبر طبيعة الموضوعات التي تقدمها الفرق في أغانيها، من أهم العوامل، حيث ابتعدت الفرق بشكل كبير عن نوهية الأغنيات التي تتحدث عن الحب وآلامه وغيرها، حتى وإن ضمت بعض أغنياتهم تلك الحالات، فقد تم تناولها بشكل مختلف عن ذاك النوع الذي سيطر على جميع مطربي ما يطلق عليهم Mainstream، الذين ظل أغلبهم يتصارعون على صدارة المشهد الموسيقي بلا تجديد ملموس، وأخذوا يدورون في ذات الحلقة التي أصابت بعض المتابعين بالملل.
موسيقى مبهرة
استخدمت الفرق الغنائية في أعمالها الفنية موسيقى جيدة إلى حد كبير، وتم التركيز على هذا العنصر بشكل كبير، وربما تجد أغنية لأحدهم لا تضم سوى جملة واحدة، ولكن دقائق الأغنية الأخرى تضم موسيقى مختلفة تجذب الانتباه.
الحفلات
إذا كنت من محبي الفرق المستقلة وأعضائها، تستطيع مشاهدة نجومك المفضلين والاستمتاع بموسيقاهم أكثر من مرة في الشهر الواحد، وربما في الأسبوع الواحد بالنسبة لبعضهم.
كما أن حفلات الفرق الموسيقية دائما ما تكون متميزة نظرا للتركيز الشديد على عنصر الموسيقى، والحرص على عزف مقطوعات موسيقية اعتمادا على أعضاء الفريق تارة، أو عازفين آخرين تارة أخرى، وهو ما جعل إحدى الشركات تكرر لمرتين "حتى الآن" تجربة "ساوند كلاش" عن طريق الاعتماد على اثنين من تلك الفرق للتباري في منافسة موسيقية.
تعاطف
يحمل البعض حالة من التعاطف تجاه تلك الفرق، نظرا لإصرارهم على مواصلة مشوارهم الفني، والصبر لسنوات طويلة من أجل تحقيق الشهرة والانتشار، وهو ما نجح الكثير منهم في تحقيقه بالفعل، كما أن أغلب الفرق تعتمد على نفسها في إنتاج ألبوماتهم الغنائية، لتجنب فرض الآراء من جانب شركات الإنتاج.
ثورة يناير
جاءت ثورة يناير فرصة ذهبية للعديد من الفرق المستقلة لإثبات ذاتها وحصد الشعبية والانتشار، وبالفعل نجح أكثر من فريق في استثمار فترة الثورة ليتعرف عليهم الجمهور، عن طريق تقديم أغنيات سياسية تلمس آرائهم وأحلامهم.
فيديو قد يعجبك: