في ذكرى ميلادها.. ماجدة الرومي "أمها من بورسعيد ووالدها مكتشف فيروز"
كتبت - منال الجيوشي:
في الوقت الذى تحتفل فيه المطربة الكبيرة ماجدة الرومي، بعيد ميلادها الـ60، كشف الملحن والموسيقار حلمي بكر، في تصريحات خاصة لمصراوي، عن أسباب تميزها، وبقاء صوتها مسكن لكل محبي الطرب الحقيقي.
وقال بكر :"ماجدة تتميز بقدرة كبيرة علي التلون بصوتها، فهى لم تحبس نفسها في منطقة "السوبرانو"، بل خرجت منها لتغني كل الألوان، كما أنها أدهشت الجمهور بالحس الأوبرالي في غنائها".
وأضاف :"هذا بجانب أن الرومي، لم تنغلق بين طيات لهجتها اللبنانية مثل أخريات، بل طورت نفسها ووصلت لكل القلوب، والجنسيات العربية، وبالرغم من أنها تدربت على يد والدها، حليم الرومي، والذي إكتشف فيروز أيضا، إلا أنها تمكنت من الخروج من عباءة والدها، وشبح التقليد".
ولدت ماجدة الرومي، بجنوب لبنان في 13ديسمبر1956، وأمها سيدة مصرية من مدينة بورسعيد، تدعى ماري لطفي، أما والدها فهو اللبناني حليم الرومي.
وشاركت ماجدة في البرنامج اللبناني الشهير "ستوديو الفن" عام 1974 وكان عمرها وقت ذلك 18 عاما فقط، وحصلت بعدها على المركز الأول.
وفي عام 1976 شاركت في بطولة فيلم "عودة الإبن الضال" مع المخرج العالمي يوسف شاهين، والفيلم من بطولة كوكبة من أشهر نجوم الفن منهم محمود المليجي، شكري سرحان، هدى سلطان، رجاء حسين، هشام سليم، وصنف الفيلم على أنه من أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية
وتزوجت ماجدة الرومي من رجل الأعمال اللبناني انطون ديفوني، وأثمر زواجهما عن ابنتيها هالة بعدها توفي والدها "حليم" في عام 1982.
من أشهر ألبوماتها الغنائية "رسائل، ابحث عني، قيثارة السماء، اعتزلت الغرام"، ومن أشهر أغانيها "عيناك ليال صيفيه"، وميناء السلام"، وغيرها من الأغاني.
كرمت ماجدة الرومي في الكثير من البلدان العربية والأجنبية، ونالت عدد من الأوسمة من الطراز الرفيع مثل رتبة فارس من رئيس الجمهورية اللبنانية، درع التكريم من الملكة نور الحسين بالأردن، درع من الجمعية الوطنية الفرنسية وغيرها.
فيديو قد يعجبك: