يوسف الشريف يقتل الضابط الكبير ويختار لنفسه النهاية في ''الصياد''
كتبت- منى الموجي:
يستدعي الجهاز عالية شقيقة سيف، ويتم مواجهتها بكل ما تم التوصل له من معلومات وترفض التعاون معهم بتأكيد أو نفي هذه المعلومات، لافتة إلى أنها تعرف حقوقها جيدا وأن وجودها في الجهاز ليس له أي سند قانوني.
يسرد سيف كيف خلق لنفسه غطاءً مثاليًا، بعدما نشر إشاعة موت الصياد، وإشاعة فقدانه البصر ليبعد عنه الأنظار، وكيف التقى بالمحامية مشيرة في الكافيه، بعدما ذهبت له للتحدث عن قضية تعذيب سيف لموكلها، ففكر في استغلال القضية لجعل الناس تفكر أنه مشغول بقضيته، وفي نفس الوقت يستغل علاقتها بالضباط خاصة وأنها فوق مستوى الشبهات.
يبدأ سيف في التقرب من مشيرة لتساعده في الانتقام من أعضاء الخلية السرية، ويجلب لها ورق يثبت براءة والدها من قضية المتاجرة في الأعضاء، مشيرا إلى أنه وصل للورق بطرق غير قانونية، فتشكره مشيرة وتطلب منه أن تسدي له أي خدمة ردًا لجميله، وتختار أن تسير معه في الطريق الذي يسير فيه.
يؤكد طارق للضباط المسؤولين عن تأمين والده، أن قوة سيف تمكنه من قتل أي شخص يتعرض له، وأنه لا يمانع إذا قرر أي منهم عدم استكمال المهمة، لكنه عرض عليهم مكافأة 2 مليون جنيه لمن يأتي له بسيف حيا أو ميتا، ويوزع عليهم صورته، ويضع طارق كاميرات مراقبة في كل مكان في البيت.
يتضح أن عم إبراهيم الذي كان يخدم الضابط سيف بعد فقدانه للبصر، كان تابعا للواء فيصل غلاب والد طارق، لينقل له أخبار سيف، ولم يشك في أنه أعمى ولو للحظة وواحدة.
يكتشف طارق أن سيف نجح في الاندساس بين أفراد الحراسة المُكلفين بحراسة والده، وأنه انتحل شخصية شخص آخر يُدعى سلامة عياد، ويطلب طارق من رئيس الفريق البحث عنه.
يخير سيف اللواء غلاب بين حياته وحياة ابنه، بعدما يعرض عليه غلاب أن يتركه يهرب ويمنحه الأموال الكافية له، ويتمكن سيف من تحقيق حلمه بقتل من شكل الخلية وأعطى الأوامر بمعاقبته بقتل ابنته وزوجته، ويختار أن تكون نهايته هو أيضا الموت.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: