إعلان

حوار- أكرم حسني: أحاول حل مشاكل أحمد فهمي النفسية برمضان.. و"المبالغة" أهم مشاكلنا

03:59 م السبت 14 يناير 2017

أكرم حسني

حوار- منى الموجي:

يراهن في الموسم الرابع "من أسعد الله مساءكم من جديد" على تقديم نفس القضايا التي يعاني منها المجتمع المصري، وسبق وناقشها في حلقات المواسم الثلاثة السابقة، لكن استمرارها وعدم حلها يفرض عليه إعادة الحديث فيها بطرق مختلفة، هو الفنان أكرم حسني.

أكرم حسني تحدث مع "مصراوي" عن استمرار برنامجه "للرجال فقط" على إذاعة "نجوم إف إم"، وعن تفاصيل الموسم الرابع من "أسعد الله مساءكم من جديد"، ودوره في مسلسل "هو وهي وهو"، الذي من المقرر عرضه في السباق الرمضاني المُقبل..

تقدم الموسم الرابع من "أسعد الله مساءكم من جديد".. علام تراهن في نجاحه؟

مشاكلنا لا تُحل بسرعة، وهو ما يجعلنا في البرنامج نواجه مشكلة كيف نناقش قضايا سبق وناقشناها في حلقات سابقة، لذلك نسعى لتناول الأمور من منظور مختلف حتى لا يشعر المشاهد بالملل والتكرار، والورشة الخاصة بالكتابة والممثلين تطورت، بالإضافة لاهتمامنا أكثر بالجودة، ففي المواسم السابقة كنا نصور بشكل أسبوعي، وهو أمر مجهد، لكن في الموسم الجديد صورنا مجموعة من الحلقات قبل انطلاق البرنامج.

ومن ضيوفك في الموسم الجديد؟

من بين المفاجآت الخاصة بالبرنامج، ضيوف الحلقات، خاصة وأن تقديمهم يقوم على "اسكتش" قبل عرض الحلقة، لذلك اعتبر الأمر سر لن استطيع البوح به حاليا.

تطل على الجمهور في رمضان بمسلسل "هو وهي وهو".. فإلام وصل التصوير؟

صورنا حوالي أسبوع، والمسلسل متوقف حاليا بسبب بناء الديكور الجديد، وفور الانتهاء منه سنعود للتصوير.

وماذا عن تعاونك مع أحمد فهمي للمرة الثالثة؟

سعيد جدا بالتعاون مع فهمي للمرة الثالثة، وكذلك بالتعاون مع شركة "تي فيجن" للمنتج طارق الجنايني، ومعنا في المسلسل مي عمر وهي من الشخصيات الجميلة والمجتهدة، أصبحنا أصدقاء في وقت قصير وهي فتاة موهوبة شاهدتها في مسلسل "الأسطورة"، وطاقة تمثيلية غير طبيعية، أما الفنانة رجاء الجداوي فلا أعرف ماذا أقول عنها "الكلام خلص فيها، شخصية محترمة، دمها خفيف ومتعاونة لأبعد الحدود".

وما هي طبيعة دورك بالمسلسل؟

أجسد دور طبيب نفسي، وهو الصديق المقرب للشخصية التي يجسدها الفنان أحمد فهمي، الذي يعاني من مشاكل نفسية مع زوجته، وأحاول مساعدته لحل هذه المشاكل.

تواصل تقديم "للرجال فقط" فما التطور الذي يطرأ على البرنامج في موسمه الثاني؟

طورنا الفكرة، في الموسم الأول كنت أتناقش أنا وكريم الحميدي في مشكلة تخص المرأة، والتي تمثل نصف المجتمع، وفي الموسم الجديد قمنا بتطوير الفكرة وبدأنا نستضيف "ثنائي" شاب وخطيبته، ونناقش معهما موضوع الحلقة، من خلال تجاربهما، وهو ما يمنح الجمهور فرصة أكبر للتفاعل مع البرنامج.

ما هو أصعب أو أطرف موقف تعرضت له في "للرجال فقط"؟

فكرة البرنامج اجتماعية وخفيفة الظل، لكن أحيانا يُحمل البعض الموضوعات البسيطة أكثر من حجمها، مثلا في البرنامج تحدثنا عن أن الست لا تعرف "السواقة"، أو ان مكانها البيت لا العمل، كل هذه الموضوعات نتحدث فيها بشكل مغلف بـ"الهزار"، محاولة لاستفزاز المستمع، فنجد رد فعل من جمعيات حقوق المرأة تطالب بوقف البرنامج، وتتهمنا بأننا نهاجم نصف المجتمع.

ألا ترى أن تحميل الأمور أكثر مما تستحق بات سمة العصر؟

صحيح، والآراء أصبحت حادة جدا. قديما كان التعليق يدور في منطقة إذا كانت مثلا الفكرة جيدة أم لا، لكن الآن أصبح كل شيء مبالغ فيه سواء الهجوم أو الإعجاب، فنجد مبالغة في استخدام ألفاظ وأساليب غير لطيفة للتعبير عن الآراء، واعتقد أن هذا الأسلوب من أهم مشاكلنا، أصبحنا نتحدث كثيرا ونعمل قليلا، في حين أننا نحتاج العكس.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان