طلعت زين.. "الحبة السمراء" الذي تسبب خطأ طبي في وفاته (بروفايل)

كتب- محمد صالح:
4 سنوات مرت على رحيل الفنان طلعت زين، ربما أخذ نصيبه من الشهرة متأخرا، وربما أيضا أدرك البعض موهبته وقدراته الفنية بعد وفاته.

طلعت زين وُلد في الإسكندرية في 21 فبراير 1950، أحب الموسيقى منذ طفولته وأدمنها في ريعان شبابه سواء كان يصنعها أو يقدمها بصوته، وتجلى ذلك في هروبه من مدرسة "العطارين" ليحضر حفلات موسيقية صباحية.

وكان يحرص الفنان الراحل دائما في طفولته على حضور حفلات فرق "بلاك كوتس" و"بتي شاه" وغيرها من الفرق الغنائية السكندرية، ونجح في الانضمام لفريق "الدريمرز" The Dreamers التي تكونت من طلبة كلية الهندسة بجامعة القاهرة.

ثم انضم زين لفريق "البتي شاه" التي تكونت من وجدي فرانسيس، عزت أبو عوف، وفريدي رزق، عمر خيرت، وهاني شنودة، وكانت مرحلة فارقة في مشواره الفني.
ظهر طلعت زين في السينما للمرة الأولى عام 1981 من خلال فيلم "أنياب" من إخراج محمد شبل، وظهر بالفيلم ممثلا ومغنيا، كل هذا حدث قبل انطلاقته الحقيقية.
جاءت انطلاقة طلعت وتحقيقه لشهرة واسعة عام 1996 مع كليب "راجعين" للمطرب عمرو دياب، وظهر الفنان الراحل في مقدمة الكليب بعبارته الشهيرة "تعالى تعالى تعالى"، وساهمت نجومية عمرو دياب وقتها في بزوغ نجم طلعت.

وللراحل 4 أغنيات أخرى لا ينساها جمهوره، ساهمت تلك الأغنيات في تحقيقه لشهرة واسعة، وهي أغنيات "تيكي تا"، "فاضل إيه"، "العشق جنون"، بالإضافة للنسخة المعربة من الأغنية الشهيرة "مكارينا".
شارك الراحل في العديد من الأفلام الشهيرة، من بينها "أفريكانو"، "مرسيدس"، و"أحلام عمرنا"، وهي الأفلام التي زادت من شهرته، وحب الجمهور له.
وتوفي زين في 14 أغسطس عام 2011، بعدما تسبب خطأ من أحد الأطباء في تدهور حالته الصحية، لينتقل إلى جوار ربه بعد معاناة مع المرض.