في ذكرى ميلاده.. 5 علامات فارقة في مشوار جورج وسوف

كتب - محمد صالح:

في حالة صحية جيدة واستعدادات للظهور من جديد، يحتفل الفنان السوري جورج وسوف اليوم بذكرى ميلاده الـ 55.

ويرصد "مصراوي" 5 من أبرز العلامات الفارقة في مشوار وسوف، الذي يعمل حالياً على إنهاء ألبومه الجديد ويستعد لجولة جديدة من الحفلات الغنائية.

المووايل

تعلم جورج وسوف منذ بدايته غناء المووايل على يد والده الشاعر بديع، وقام بإلقاء عدة مووايل بأكثر من مدينة سورية، ولفت وسوف انتباه أحد بائعي الكاسيت، والذي قام بتسجيل أحد المووايل التي غناها المطرب السوري، ونشرها في أماكن عديدة.

السفر لبيروت

حقق جورج وسوف بعد ذلك شهرة واسعة داخل سوريا، ووصل صيته إلى البلدان المجاورة ليحصل على عرضاً للسفر إلى بيروت والغناء هناك، لتبدأ انطلاقته الحقيقية ليصبح أحد أهم المطربين العرب على الإطلاق.

أزمة صحية

في نهاية حقبة التسيعينات، تضاعفت شهرة وسوف كثيراً بفضل عدة أغنيات وألبومات أشهرها على الإطلاق "طبيب جراح" التي طرحها عام 1999 من خلال ألبوم يحمل الاسم ذاته، ولكنه أصيب بمرض نادر في قدمه جعلته غير قادراً على الغناء بالحفلات، وأجرى في عام 2000 جراحة دقيقة بالولايات المتحدة تكفل بها رجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال، والذي كان ينتج له ألبوماته عن طريق شركة "روتانا".

عودة تاريخية

لم ينتظر جورج وسوف كثيراً بعد الجراحة، ليعود للغناء من جديد ويقدم مجموعة من الأغنيات والألبومات التي حققت شهرة واسعة مثل "دول مش حبايب" عام 2000، "زمن العجايب" عام 2001، "إنت غيرهم" عام 2002، و"سلف ودين" عام 2003.

بشار الأسد

أثار جورج وسوف الجدل كثيراً بسبب تأييده المطلق للرئيس السوري بشار الأسد، وأصيب العديد من معجبيه بخيبة أمل كبيرة باعتبارهم يرون أن بشار هو المتسبب الأول بالأحداث الدامية التي تشهدها سوريا منذ 2011، ووصل الأمر لذروته حين نشر جورج وسوف صورة تجمعه بالرئيس السوري، واصفاً إياه بالأب الحنون.