إعلان

أشرف عبد الباقي: 52 مسرحية لإسماعيل ياسين حُذفت بسبب "كرة القدم".. وهذا رأيي فيما قاله محمد رمضان

01:52 م الجمعة 03 نوفمبر 2017

أشرف عبد الباقي

كتبت – منال الجيوشي:

في الحلقة الثانية من حواره لمصراوي، يواصل الفنان أشرف عبد الباقي التأكيد على فخره بنجوم مسرح مصر الذين نجحوا في السينما والتليفزيون، أعلن دعمه المتواصل لهم، "مصراوي" طرح عددا من الأسئلة على النجم الكبير.

- لماذا لم يلق الجزء الأخير من راجل وست ستات نفس نجاح الأجزاء السابقة؟

العمل التليفزيوني لا يقيّم بآراء شخصية، لأننا لو اتبعنا ذلك فأستطيع تقييم عملا مسرحيا برأيي الشخصي، لكن هذا الرأي لا قيمة له أمام "الإقبال الجماهيري"، لأن تقييم العمل التليفزيوني له طرق معينة، فجزء من التقييم يكون عبارة عن استطلاعات رأي، وجزء عن نسبة المشاهدة وقت عرض المسلسل، والحمد لله كانت نسبة المشاهدة مرتفعة، وهذا عكس ما يقال.

- ما سر حبك لتقديم البرامج؟

أقدم برامج تليفزيونية منذ أكثر من 20 عاما، قدمت خلالها 19 برنامجا، أنا أحب هذه التجربة، وأحب أن أعمل بها دائما.

- لعبت أدوارا كثيرة خلال مشوار، أيهم الأقرب لقلبك؟

هناك عدة أعمال أعتز بها، أبرزها "رشة جريئة"، و"على جنب يا أسطى"، خاصة أن العملين كانا من إخراج المخرج الكبير سعيد حامد، وهناك "آيس كريم في جليم"، و"خالي من الكوليسترول"، فأنا أملك في رصيدي 52 عملا سينمائيا، أما عن المسلسلات فأحب "يوميات زوج معاصر"، "حضرة المحترم"، ست كوم "راجل وست ستات"، وأحب المسرح عموما، فلدي 14 مسرحية، أعتز بهم جميعا وبتعاوني مع فريق العمل بهم، وتجربة مسرح مصر من تجارب المسرح القريبة لقلبي.

- أين أشرف عبد الباقي من السينما الآن؟

عرض علي أكثر من عمل في الفترة الراهنة، لكن وقت التصوير لا يتناسب مع وقت عروض مسرح مصر، فلا أستطيع إيقاف العروض حتى أتمكن من تصوير فيلم، كما أنني في حال ما صورت أحد الأفلام، لا يصح أن أقول سأصور 5 أو 6 ساعات، وبعدها أرجع للمسرح، هذا أمر غير منطقي، لكن من الوارد بعد انتهاء الموسم الحالي لمسرح مصر، الدخول في عمل سينمائي أو تليفزيوني، وسيكون الاختيار لعمل واحد فقط، لن أجمع بين عملين.

- كنت متحمسا لتقديم شخصية الفنان إسماعيل ياسين.. هل يوجد تشابه بينكما؟

"المهنة فقط"، كل ظروف الفنان الكبير إسماعيل ياسين مختلفة عني تماما، وتحمست جدا للمسلسل لأنه شخصية درامية للغاية، لو وضعنا أي اسم بدلا من إسماعيل ياسين، سنجد إنسانا بدأ حياته من الصفر، ووصل لنجومية كبيرة، ثم عانى في أواخر أيامه من الفقر، فهو شخصية مغرية لأي ممثل.

- وما رأيك فيما قاله محمد رمضان عن أفلام إسماعيل ياسين؟

أعتقد أنه لم يكن "سيئ النية"، خاصة أن الأفلام التي قدمها إسماعيل ياسين تمت بتكليف من الجيش، وهذا الوقت تحديدا كان الناس يخافون أن يلتحق أبناؤهم بالجيش، لأن البلد كانت في حالة حرب، فكان الهدف من هذه الأفلام وطني، وهو "تحبيب" الناس في الجيش والجندية، وتقديمها بطريقة كوميدية، خاصة أن الكوميديا من أكتر الفنون القريبة للجمهور، وأنا ورمضان وكلنا أحببنا الجيش من خلال أفلام إسماعيل ياسين، ولا أظن أبدا أنه كان يقصد شيئا سيئا.

- كان العمل المسرحي يقدم لمدة عدة أعوام في السابق، بينما الآن تقدمون عرض مسرح مصر لمدة أسبوع وبعدها يتم عرضه تليفزيونيا، ما سلبيات وإيجابيات الأمر؟

الهدف في المجمل هو أن يشاهد العرض أكبر عدد من الجمهور، قبل ظهور التليفزيون كان يوجد مسرح فقط، وكان الجمهور يذهب ليشاهد عروضا مسرحية لنجيب الريحاني، وعلي الكسار وإسماعيل ياسين، "ولو حد فاته عرض ما كنش بيشوفه تاني"، وهذه من الأشياء المحزنة، وبمناسبة أنني قدمت شخصية إسماعيل ياسين، فهذا الفنان الكبير صوّر 52 مسرحية، لكنهم جميعا حذفوا، وتم تسجيل ماتشات كرة على الشرائط الخاصة بالمسرحيات، وما بقي هو فصل واحد فقط في مسرحية، وأقصد هنا أن كل فنان يتمنى أن يشاهد عمله أكبر قدر من المشاهدين، سواء كان العمل سينمائيا أو مسرحيا أو تليفزيونيا، وهذا إيجابي وهو هدف الفنان.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان