المتوَّجون بالأوسكار ضيوف ختام "القاهرة السينمائي" تعرف على أبرز محطاتهم الفنية
كتبت- شروق غنيم:
يستضيف مهرجان القاهرة السينمائي، في حفل الختام الذي يُقام مساء اليوم الخميس في التجمع الخامس، ثلاثيًا عالميًا من هوليوود؛ وهم: نيكولاس كيدج، هيلاري سوانك، وأدريان برودي، وتحمل السطور القادمة معلومات عن هؤلاء النجوم.
عام 1982، كان بداية كيدج مع عالم التمثيل من خلال فيلمه السينمائي الأول Fast Times at Ridgemont High، ثم انطلق في دنيا هوليوود حتى وصل رصيد أفلامه إلى 90 فيلمًا، بحسب موقع Imdb، -وهو قاعدة لبيانات السينما والمسلسلات- فيما خاض تجربة الإخراج مرة واحدة عام 2002 بفيلم Sonny.
تنقّل كيدج بين الأفلام الأكشن، الخيال العلمي، والرومانسية، فيما كان دوره في فيلم Leaving Las Vegas، تميمة حظ جلبت له جائزة الأوسكار، وهي الواحدة في رصيده، كما فاز كأفضل ممثل عن الفيلم نفسه بجائزة الجولدن جلوب.
تكلل مشوار كيدج بـ42 جائزة نالها عن أدوار مختلفة في سلسلة أعماله، بينما تم ترشيحه 64 مرة عن أفلامه. وحظيت أفلام كيدج على جماهيرية كبيرة، لاسيما فيلمه Face Off، عام 1997. وحظي بـ11 جائزة، و21 ترشيحًا، من بينهم الأوسكار، وذلك عن فئات مختلفة لعناصر الفيلم.
ويحِل أدريان برودي ضيفًا أيضًا خلال حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي، وهو الممثل الأمريكي صاحب الـ62 فيلمًا في تاريخه، بحسب بيانات موقع Imdb.
نشأ برودي في أسرة صغيرة، حيث كان والده إليوت برودي مدرس تاريخ متقاعدًا، بينما كانت تعمل والدته سيلفيا مصورة فوتوغرافية، وهو عملها الذي أثّر في نفس أدريان، إذ يُرجِع أسباب ارتياحه أمام عدسات الكاميرا بسبب مهنة والدته في الأساس.
انطلق برودي في عالم التمثيل عام 1988، وهو لا يزال 15 عامًا من خلال مسلسل Home at last، فيما تدرّج بعدها في أداء أدوار مختلفة في الأفلام، وعام 2005 خطف الأنظار بأدائه في فيلم King Kong.
بين الخِفة والثِقل؛ تنوعت أعمال برودي، فيما جاء ظهوره مميزًا حتى إذا كان خلال مشهدًا واحدًا مثل أدائه في الفيلم الفانتازي Midnight In Paris، للمخرج وودي آلان، حيث أدى برودي شخصية الرسّام سِلفادور دالي بطابع كوميدي، فيما شارك عام 2014 في الفيلم الكوميدي The Grand Budapest Hotel، والذي يحمل روحًا مُبهجًا لمخرجه ويس أندرسون.
ويعتبر النقاد فيلم عازف البيانو (The Pianist) هو ذروة أعمال برودي، والذي يروي مُعاناة عازف موسيقي يهودي، يتلقى صنوف القسوة، جراء احتلال ألمانيا لبلدته بولندا خلال الحرب العالمية الثانية، وعن هذا الدور فاز بجائزة لأوسكار عام 2003 كأفضل ممثل، وهي المرة الوحيدة التي نال فيها هذه الجائزة، فيما نال 13 جائزة أخرى، و35 ترشيحًا عن أعمال مختلفة.
ولم يكن عازف البيانو فيلم برودي الوحيد الذي يدور أثناء الحرب العالمية الثانية، فقد سبقه عام 1998 بمشاركته في فيلم The Thin Red Line، مع المخرج العالمي تيرانس ماليك.
وتأتي الممثلة الأمريكية هيلاري سوانك ثالث ضيف للمهرجان، وهي الفنانة التي حصلت على جائزة الأوسكار مرتين كأفضل ممثلة رئيسية، وذلك عن فيلم Boys Don't Cry عام 2000، والفيلم الآخر هو Million Dollar Baby، والذي نالت الجائزة عن دورها كملاكمة عام 2004.
شاركت سوانك في بطولة أفلام مهمة خلال مسيرتها التي حملت 47 فيلمًا، واستطاعت الفنانة صاحبة الـ43 عامًا التميز في أداء أدوار مختلفة، سواء كانت درامية أو رومانسية.
فيديو قد يعجبك: