إعلان

عامر.. "المشير الغامض" تزوَّج برلنتي لخفة دمها وطاردته شائعات وردة

02:19 م الإثنين 11 ديسمبر 2017

المشير عبد الحكيم عامر

كتب - مصطفى حمزة:

لم يكن الجدل حول رحيل المشير عبدالحكيم عامر، -منتحرًا كما أعلن رسميًا، أو مسمومًا كما قال أبناؤه-، اللغز الوحيد حول حياة النائب الأول لرئيس الجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة في عهد الزعيم جمال عبدالناصر.

فقد لعبت الإشاعات التي ربطت بين أكثر من فنانة و"عامر"، دورًا بارزًا في مسيرة ثاني أقوى رجل في مصر بالستينيات، والمولود في مثل هذا اليوم 11 ديسمبر في قرية أسطال بالمنيا عام 1919.

ويتصدَّر اسم الفنانة وردة قائمة الفنانات اللاتي ترددت أقاويل عديدة حول وجود علاقة غرامية تجمعها بالمشير، قبل أن يكشف محمد متولي، أحد العاملين في سكرتارية عامر، في تصريحات صحفية، أن علاقتهما لم تتعدَّ لقاءين عابرين.

وأوضح أن الأول جاء بالصدفة عندما أوقف عامر سيارته في أحد طرق دمشق، وطلب من مرافقيه مساعدة سيدة كانت تقف بجوار سيارتها التي تعطلت، وتوصيلها إلى حيث تريد في دمشق، مضيفًا: لم نكن على علم بهوية تلك المرأة، وبعدما وصلناها عرفت بنفسها ووسطتنا لتحديد موعد لها مع "عامر" لتقديم الشكر له.

وتابع: تم اللقاء في وضح النهار باستراحة المشير في دمشق، وفى وجود محمد أنور السادات، إلا أن وردة استغلت اللقاء العابر، وبدأت توهم المحيطين بها أنها على علاقة بالمشير، وتقوم بالاتصال به هاتفيًا، واستخدمت أسلوب الترغيب والترهيب، حتي يتقرب منها أهل الفن، فربما يتعرفون علي المشير وينالون رضاه من خلالها.

وواصل متولى شهادته قائلاً: "وصلت هذه الإشاعات للمشير عبدالحكيم عامر، فكلف صديقه صلاح نصر، رئيس جهاز المخابرات العامة، بإجراء تحريات دقيقة للتوصل لمصدرها، وفور تأكده من أن الفنانة وردة الجزائرية تقف وراءها، كان القرار السريع والمفاجئ بإبعادها عن مصر، بعد أن بدأ نجمها يلمع، ولم تعد إليها إلا في مطلع السبعينيات خلال حكم الرئيس السادات.

وفي مارس 1965، عاد الحديث عن علاقة المشير ببعض الفنانات بقوة، وكان السبب في ذلك علاقته بالفنانة برلنتي عبدالحميد.

وكان إخفاء عامر لزواجه من برلنتي، أحد أسباب توتر علاقة الصداقة التي كانت تجمعه بالرئيس جمال عبدالناصر.

وفسّر المشير السبب في زواجه من برلنتي بالقول: "تزوجتها، ليس لجمالها، ولكن لأنها أغنتني عن صداقة الرجال بصراحتها وخفة دمها".

كانت برلنتي هي الزوجة الثانية للمشير، بعد السيدة زينب ابنة عمه، التي أنجب منها ثلاثة أبناء وأربع بنات، قبل أن تنجب له الفنانة الشهيرة ابنه عمرو، وتوافق على طلبه باعتزال الفن.

ومن الإشاعات، انتقلت حياة عامر إلى ساحات القضاء، وتدخلت أجهزة عدة إلى جانب ورثته لوقف مشروع فيلم "المشير والرئيس"، الذي كان يعد السيناريست ممدوح الليثي، والمخرج خالد يوسف لتقديمه عام 2010.

وفي عام 2014، عقب خروج مسلسل "صديق العمر"، إلى النور، بعد تعديل سيناريو الفيلم الممنوع، وجسّد الفنان باسم سمرة شخصية "عامر"، وأدى الفنان السوري جمال سليمان دور الرئيس جمال عبدالناصر، وتعرّض العمل لهجمات شرسة، ووصل الأمر لاعتراف صنّاعه في بيان رسمي بوجود أخطاء تاريخية به.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان