محفوظ عبد الرحمن قبل نحو عام: أحيانا أنتظر الموت لأنني تعبت
كتبت – منال الجيوشي:
رحل عن عالمنا عصر اليوم السبت، الكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن، والذي وافته المنية بإحدى المستشفيات الخاصة عن عمر يناهز 76 عاما، بعد تعرضه لجلطة دماغية مفاجئة، داهمته منذ أسبوعين.
وكان عبد الرحمن المعروف بظهوره القليل في البرامج التلفزيونية قد حل ضيفًا قبل نحو عام على الإعلامي مجدي الجلاد، في برنامجه "لازم نفهم".
ونرصد فيما يلي عددا من تصريحات عبد الرحمن أبرزها:
كنت أطرب لسماع صوت طه حسين، وكأنني أستمع لصوت أم كلثوم.
انفتح قلبي للزعيم جمال عبد الناصر بعد وفاته، لأنني عرفت قيمته حينما سافرت عدة بلدان أجنبية، و"اللي زي عبد الناصر مبيموتوش".
الرئيس مبارك شاهد فيلم "ناصر 56"، بعد عرضه في المهرجان، وبعدها قال "مين اللي بيحكم مصر أنا ولا جمال عبد الناصر"، وبعدها توقف عرض الفيلم لمدة عام.
كنت أكتب للتليفزيون، فصدر قرار بمنعي من الكتابة في أواخر 1971، فسافرت بعدها إلى خارج مصر.
نصحت أحمد زكي بعدم تقليد جمال عبد الناصر، لأن الناس تعلم أنك شخص آخر ولست عبد الناصر، وأراد عمل عملية تجميل في أنفه لتشبه الرئيس الراحل، ونصحته بعدم إجراء العملية.
قرأت وحفظت رواية "مجنون ليلى"، وأنا في الصف الأول الابتدائي.
كنت أعشق طه حسين، وكان "متعالي" للغاية على الشباب و"يسخر" منهم، وكنت أنا والجميع نخاف منه لدرجة كبيرة.
تسللت إلى القاعة التي يحاضر فيها طه حسين، وبعد انتهاء المحاضرة قال "الطالب اللي دخل وهو مش من هنا، ما يجيش تاني".
أرى أن مكمن عبقرية الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، هو أنه حينما يتحدث في موضوع يكون على دراية كاملة من كل جوانبه وكل تفاصيله، ويبدو كالمحايد طيلة الوقت، ويحاول دائما الوصول للحقيقة.
كرهت أن يقال "هو ده اللي كتب مسلسل أم كلثوم" لأني صنعت أعمالا أخرى، والجمهور اختصرني في أم كلثوم.
أردت كتابة شخصية القرن، ففكرت في طلعت حرب، وسعد زغلول، ووجدت أن أم كلثوم أقرب شخصية للدراما، لأنها بدأت نشاطها الفني عقب ثورة 1919، وتوفيت بعد حرب أكتوبر بعامين.
بداية تعارفي على زوجتي سميرة عبد العزيز، كانت من خلال المسرح، حيث شاركت في مسرحية من تأليفي، ووقعت في حبها، وتزوجنا بعدها.
عشت أكثر مما أرغب، وأحيانا أنتظر الموت لأنني "تعبت".
فيديو قد يعجبك: