إعلان

أحدهم"شيخ طريقة" واَخر مات في حادث مأسوي.. 5 رجال في حياة مديحة يسري

04:30 م الإثنين 03 ديسمبر 2018

كتبت- منال الجيوشي:

في مثل هذا اليوم عام 1921، ولدت غنيمة حبيب خليل، والتي عرفها الجمهور فيما بعد باسم مديحة يسري، أو سمراء النيل كما لقبها النقاد.

الفنانة الكبيرة قدمت للسينما عدد من الأعمال الخالدة، فمثلت، وأنتجت، وألفت، وشاركت في ديكور عدد من الأعمال.

مديحة يسري اكتشفها المخرج الكبير محمد كريم، وقدمها لأول مرة في فيلم "ممنوع الحب" عام 1942، لتشارك بعدها في عدد من كلاسيكيات السينما المصرية، أبرزها "ياسمين"، "وفاء"، "لحن الخلود"، "معجزة السماء"، "الخطايا"، "لا تسألني من أنا"، وغيرها.

وفي حياة سمراء النيل، 5 رجال أثرن في حياتها:

محمد أمين

المطرب محمد أمين هو أول أزواج الفنانة الكبيرة، فبعد معارضة والدها بدخولها الوسط الفني، وافقت على الزواج من المطرب والممثل محمد أمين، حتى تستطيع الهرب من قبضة والدها، وشاركت مع "أمين" في بطولة وإنتاج عدد من الأفلام، أبرزها "تحيا الستات"، واستمرت هذه الزيجة 4 سنوات.

أحمد سالم

في أحد اللقاءات التليفزيونية، صرحت النجمة الكبيرة أن أحمد سالم هو الوحيد بين أزواجها الذي لم يخنها، كما اعترفت أنها أحبته كثيرا، ويعتبر أحمد سالم من الرعيل الأول للسينما المصرية، كما أنه أول من نطق في الإذاعة المصرية بعبارة "هنا القاهرة"، هذا إلى جانب كونه ممثلا، مخرجا، ومنتجا، وطيارا.

كل هذه الأمور جعلت النجمة السمراء تقع في غرام الشاب الوسيم أحمد سالم، فبعدما شاركته بطولة فيلم "رجل المستقبل" تزوجا عام 1946، وأحبها المخرج الراحل كثيرًا، وقالت عنه أنه كان رقيقًا حنونًا للغاية، وفي يوم 10 سبتمبر 1949، وبعد زواج استمر 3 سنوات، رحل المخرج الكبير بعد تعرضه لآلام مفاجئة، نقل على إثرها للمستشفى، ليجري عملية "الزائدة الدودية"، غير أن انتكاسة حدثت له بسبب جرح قديم من رصاصة في صدره، ورحل عن عالمنا عن عمر يناهز 39 عامًا.

محمد فوزي

في عام 1945، شاركت الفنانة مديحة يسري في بطولة فيلم "قبلة في لبنان"، وبعد 6 أعوام وتحديدا في 1951، وبعد وفاة زوجها أحمد سالم، تزوجت الفنانة مديحة يسري من النجم الكبير محمد فوزي، بعد قصة حب جمعتهما.

هذه الزيجة تعتبر الأشهر في حياة الفنانة الكبيرة، فمحمد فوزي يعتبر من أهم النجوم في تاريخ السينما والأغنية العربية، وأنجبت منه فتاة رحلت في سن صغيرة، كما أنجبت ابنها الوحيد "عمرو"، وكونت النجمة الراحلة مع الموسيقار محمد فوزي ثنائيا فنيا، وقدما عدد من الأعمال التي لا تنسى أبرزها "معجزة السماء"، "بنات حواء"، "من أين لك هذا"، وغيرها.

إلا إن الخلافات التي دبت بينهما أنهت هذه الزيجة، وانفصلا بعد 10 سنوات، وتحديدا عام 1961، ولم تتوقف "مديحة" من الثناء على النجم الكبير، وساندته وقت تأميم شركته، كما وقفت بجواره في محنة مرضه.

الشيخ إبراهيم سلامة

هو آخر أزواجها، فالشيخ إبراهيم سلامة الراضي هو مؤسس الطريقة الشاذلية، توطدت علاقته بها بسبب كثرة أسئلتها الدينية التي أرادت بها التقرب لله عز وجل، بعدها طالبها بالبحث عن "عروس" مناسبة وسط معارفها.

بعدها طالبها بالتوقف عن البحث عن عروس، لأنه يريد الارتباط بها، كان هذا بعد 10 سنوات من انفصالها عن الفنان محمد فوزي، إلا إنها وبعد تفكير وافقت على الزواج حتى أنها أعلنت الاعتزال وقتها، وبعدها بثلاثة أعوام علمت مديحة يسري أن الشيخ إبراهيم عاد لزوجته الأولى، وأصرت "مديحة" وقتها على الانفصال، وبعد أشهر قليلة توفي الشيخ إبراهيم سلامة.

عمرو محمد فوزي

هو نجلها الوحيد، كان شابا رياضيا وسيما، عرف عنه حبه للحياة، ارتبطت به الفنانة الراحلة ارتباطا كبيرا، وفي سن السادسة والعشرين، رحل "عمرو" عن عالمنا، بعد حادث سيارة مأساوي، وتعتبر هذه هي الصدمة الأكبر في حياة سمراء النيل.

وقالت عنه: "عمرو كان كل حاجة في حياتي، أأدب شاب شفته في حياتي، يخبط على الباب وهو مفتوح عشان يدخل، ماكنش طماع، كان قنوع، وأول حاجة عملتها لما تلقيت خبر وفاته، قلت الآية الكريمة (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم)، والمفتي

قالي إن عمرو واقف على باب الجنة ياخد بإيدي".

واحد من الناس - القصيدة التي أرثت فيها الفنانة مديحة يسري ابنها عمرو الذي توفى في حادثة

بوضوح - الفنانة مديحة يسري " أحمد سالم زوج الوحيد الذي لم يخوني "

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان