مخرج "جدو نحنوح" يكشف كواليس الفيلم: دردشة بالصدفة أخرجته للنور (حوار)
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتبت – منال الجيوشي:
تصوير – إسلام فاروق:
كشف المخرج السينمائي سيف يوسف، كواليس انتاج فيلم "جدو نحنوح"، الذي يعرض في السينمات حاليا، ويشارك في بطولته مجموعة من نجوم الشباب أبرزهم مصطفى أبو سريع، ومدحت تيخا، وياسر الطوبجي.
وتدور أحداث الفيلم حول كنز تركه "جدو نحنوح" لأحفاده داخل مستشفى الأمراض العقلية، فيتجمع الأحفاد في المستشفى للبحث عن الكنز، وبعدما يجدوه يتم اختطافهم.
وفي حوار مع مصراوي، قال مخرج العمل، الذي زين مكتبه بمجموعة كبيرة من صور مدينة القدس العربية مسقط رأسه، إن فكرة العمل جاءت خلال جلسة نقاشية مع الكاتب جوزيف فوزي، وعندما سمع المنتج يوسف فوزي عنها تحمس لها، مؤكدا أنهم حرصوا على ألا يوجد أي ابتذال في مشاهد العمل، ليكون الفيلم للعائلة. وإلى نص الحوار:
· بداية ما الذي حمسك لتقديم "جدو نحنوح" على الرغم من أنها التجربة الكوميدية الأولى في مشوارك؟
في إحدى المرات جلست مع الكاتب جوزيف فوزي، وتناقشنا في قصة "جدو نحنوح"، وبعدها سمع المنتج يوسف فوزي عن الفكرة، وتحمس لها كثيرا، فقدمناها في عمل سينمائي.
· البعض انتقد ما وصفوه بالإفيهات المستهلكة القديمة التي جاءت بالفيلم.. ما تعليقك؟
بداية كان هناك توجه عام أن نصنع فيلما للعائلة، وحرصنا على ألا يوجد أي ابتذال في مشاهد العمل، لكن حينما يتحدث البعض عن إفيهات قديمة أو محروقة، فليحدد ما هي هذه الإفيهات؟
فنحن اعتمدنا في الفيلم على كوميديا الموقف، كما أن الكوميديا عموما نسبية، فمن الممكن أن يكون هناك موقف ما يضحكك ولا يضحك غيرك، وأنا أزعم أننا "عملنا حاجة دمها خفيف".
· تسير أحداث الفيلم بشكل كوميدي، وبعدها يتم اختطاف الأبطال فنجد أمامنا مشهدا تراجيديا.. هل أصبحت هذه تيمة الأعمال الكوميدية؟
ليست تيمة، لأنه حتى مشهد الاختطاف كان به كوميديا، وتعمدنا ألا نصنع "حاجة تراجيدي" في الموضوع، فالفيلم كان به رسائل عديدة، مثل كيف اجتمع أولاد العمومة؟ وكيف وجدوا أن هناك من يطمع في الكنز لدرجة أدت لاختطافهم؟ وفي النهاية لا يوجد كنز.
· ظهر الفنان مصطفى أبو سريع من خلال البرومو الدعائي للفيلم كبطل لـ"جدو نحنوح" وفوجئنا بأن البطولة جماعية، هل قصدت ذلك؟
لم يكن الأمر مقصودا، لأن هذه سياسة شركة الإنتاج، التي تجد أن هناك رؤية معينة عن الإعلان، والأمر كذلك يتعلق بالتوزيع، والأبطال الثلاثة أخذوا نفس المساحة بالعمل.
· لماذا لم تختر ضمن أبطال الفيلم اسما كبيرا يدعم العمل؟
شعرت أن اسم الفيلم "غريب"، ومن الممكن أن يحدث حالة من التشويق والفضول لدى الناس، ولا أعلم هل أدى لأمر إيجابي أم سلبي، لكن الحقيقة أن الفيلم تم طرحه بالسينمات وسط أفلام قوية، فلا أعلم هل ظُلم بنزوله في هذا التوقيت أم لا، وفي النهاية قدمت عملا "راضي" عنه تماما، كما أن شركة الإنتاج راضية بشكل كبير عن الفيلم.
· وهل تم حل أزمة الفنان محمد ثروت خاصة بعدما أصدر بيانا هاجم فيه صناع الفيلم باستغلال اسمه بالرغم من ظهوره كضيف شرف؟
المشكلة تم حلها، خاصة أن الفنان محمد ثروت، والمنتج أيمن يوسف على علاقة جيدة، وأرى أنها مشكلة بسيطة، كما أن الطرفين أصدقاء، وأرى أن من حق شركة الإنتاج استغلال اسم أي شخص اشترك بالفيلم.
· ظهر في الفيلم سامح حسين وحمدي الوزير ومحسن منصور كضيوف شرف.. هل لجأت لذلك لتعويض عدم وجود نجم من الصف الأول؟
أي فيلم يوجد به مساحة أو مشاهد يحل بها ضيف شرف، فنلجأ دائما لنجم معروف، حتى يعطي قيمة أكبر للدور.
· في بداية الترشيحات هل تم طرح اسم كبير لبطولة العمل؟
"ما كنش فيه اسم كبير"، دخلنا تجربة شبابية خالصة، واخترنا أبطال العمل من البداية.
· هل تعتبر اعتمادك على نجوم شباب مغامرة؟
المغامرة الأكبر لشركة الجذور وصاحبها المنتج أيمن يوسف، فهي من الشركات المحترمة، والمنتج تحمس كثيرا للعمل، ولم يهتم سوى بتقديم شيء جيد.
· هل اعترضت الرقابة على اسم الفيلم؟
لا لم تعترض على الاسم، ولكن كان هناك تساؤل حول اسم "جدو نحنوح" في البداية، ولم يحدث أي مشكلة.
· ما هو المختلف في كوميديا "جدو نحنوح" عن الأفلام الكوميدية المنافسة بنفس الموسم؟
يوجد لدينا مشكلة في بعض الأفلام الكوميدية، فنجد أن بعضها أحيانا يعتمد فقط على الضحك، حتى أن "الحدوتة" تكون غير مفهومة وغير مترابطة في بعض الأحيان، لكن قدمنا في "جدو نحنوح" حدوتة لها بداية ووسط ونهاية، والدراما "مظبوطة" بالعمل، وداخل الموضوع بالكامل ضحك، وتعاملنا مع الفيلم أنه درامي.
- ما تعليقك على أن إيرادات الفيلم ضعيفة؟
أعتقد أن المنافسة صعبة للغاية، خاصة مع وجود أفلام كبيرة في هذا الموسم، كما أن توقيت عرضه "ظلمه شوية"، وأنا في النهاية أفكر في أنني قدمت عمل، راضي تماما عنه.
فيديو قد يعجبك: