طارق الشناوي وماجدة خيرالله يقيّمان الجزء الثاني من "سابع جار"

كتبت- سما جابر:

ينتظر جمهور مسلسل "سابع جار" انتهاء عرض حلقات الجزء الثاني من المسلسل، الذي من المقرر أن ينتهي خلال هذا الأسبوع.

وأثارت الحلقات الجديدة من المسلسل، الجدل بين متابعيه، ليس بسبب أحداثه ومحتوى بعض المشاهد مثلما حدث في الجزء الأول، ولكن بسبب المط والتطويل أحيانًا الذي صاحب بعض الحلقات، وأيضًا البيان الذي أطلقته مخرجات المسلسل يصرحن فيه بأن المسلسل تعرض لمونتاج من قبل القناة لزيادة عدد الحلقات.

"مصراوي" تواصل مع كل من الناقدين الفنيين طارق الشناوي وماجدة خيرالله، لتقييم أحداث حلقات الجزء الثاني من المسلسل، تزامنًا مع انتهائه.

الناقد طارق الشناوي قال إن أجمل ما كان في المسلسل هو التلقائية والقدرة على المشاغبة الاجتماعية التي صنعها الجزء الأول، لافتًا إلى أن ما حدث في الجزء الثاني ولا يستطيع صناع المسلسل قوله بشكل مباشر، هو أنه تم التنبيه عليهم للتقليل من الجرأة في الأحداث والمشاهد قليلًا، بسبب اتهامهم بتجاوز الخطوط الحمراء في بعض الأحيان.

وأضاف "الشناوي": "بمجرد افتقاد المسلسل هذه الأمور الإيجابية أصبح مثله مثل أي عمل آخر، أما المأساة الكبرى أيضًا فهي خضوع الحلقات لمونتاج سواء بعد تسليمها، أو اضطرار صناع العمل للمونتاج قبل ذلك حتى يخرج المسلسل للنور".

واختتم الناقد الفني الكبير تصريحاته قائلًا: "سابع جار مسلسل اجتماعي يحمل بكارة، ويحمل صدقًا، ويحمل جرأة، وعندما يتدخل منظور رقابي في العمل، يفتقد البكارة والصدق والجرأة ويتراجع عدة مرات".

أما الناقدة ماجدة خيرالله فكان لها رأي مخالف قليلًًا عن رأي الشناوي، وهو أن متابعة الجمهور للجزء الثاني ازدادت عن الجزء الأول، لكن التعليقات هي التي باتت قليلة، قائلة: "الناس تتابع النهايات والأشياء التي كان يتم التعليق عليها انتهت، فالجمهور قال كل ما لديه في الجزء الأول".

وتابعت: "المشاهدة مازالت بنفس الإقبال، فالجمهور دائمًا يتساءل عن الحلقات المتبقية، كذلك يلاحظ بعض المشاكل الصوتية في الحلقات المعروضة على اليوتيوب وهذا دليل على المتابعة".

ووجهت "خيرالله" انتقادها للمتسبب في قص بعض الحلقات لزيادة عدد الحلقات المعروضة على الشاشة، حيث قالت: "الشركة المنتجة أو القناة بتقص وتستعيد في بداية كل حلقة جزءًا كبيرًا من الحلقة السابقة، وذلك من أجل إطالة عدد الحلقات، وهذا دليل آخر على نجاح الجزء الثاني من العمل".