عمر طاهر يكشف لـ"مصراوي" كواليس الحوار الأخير للعرّاب
كتب - مصطفى حمزة
على عكس ما تنبأ الراحل الدكتور أحمد خالد توفيق، في روايته "قهوة باليورانيوم"، لم يكن الموت بسيطا مختصرا، إذ أن نبأ رحيله أثار عاصفة حب لم تهدأ حتى الآن، وفتح باب جدل واسع لم يقفل بعد.
ومع ما كشفه المبدع الكبير الذي رحل عن عمر ناهز الـ 55 عاما في آخر لقاء تليفزيوني له في برنامج "وصفولي الصبر"، إلا أن كواليس ذلك الظهور أيضا تحمل جوانبا أخرى من شخصيته المحبة للبعد عن الشهرة والأضواء وهو يؤكده الكاتب عمر طاهر في تصريح خاص لـ"مصراوى"، ويقول: "الكاتبة نورا ناجي بلدياته هي التي أقنعته بالتصوير".
وكشف أن التسجيل كان في مكتبة "ألف" بالمعادي، مضيفا: "كنت قلت له أصور معك على أحد المقاهي في طنطا، فقال لي، أتكسف أصور في طنطا". ويكمل "الحوار استمر ساعة، وكان مبتسما وحاضر الذهن وإجاباته أسرع من الأسئلة".
وتابع: "كل الناس الموجودة سواء من طاقم التصوير أو طاقم المكتبة طلب يتصور معاه، كلهم ماكنوش بيقولوا غير بنحبك ومش مصدقين أننا بنتصور معاك".
وعن شروط توفيق قبل قبول الحوار، قال طاهر: "كان شرطه ما يبقاش فيه مشي أو صعود سلالم، فصورنا في مدخل المكتبة، وقبلها كنا اقترحنا التصوير في القلعة بس قال صعود القلعة يتعبني فاخترنا المكتبة".
فيديو قد يعجبك: