بالفيديو- ريهام سعيد تهاجم "النهار" وتطالب "الإعلاميين" بالتدخل
القاهرة- مصراوي:
بعد مرور أكثر من شهرين تقريبًا، قامت المذيعة ريهام سعيد، بالرد على بيان قناة "النهار"، التي كانت تقدم على شاشتها برنامجها الشهير "صبايا الخير"، ونشرت فيديو عبر حسابها الشخصي على موقع "فيسبوك"، أكدت فيه أنها لم تكن تريد الحديث في الأمر، لكن الجمهور يسألها عن سبب اختفاءها وعن موعد عودة برنامجها.
وقالت ريهام "مكنتش ناوية أطلع أتكلم خالص، كل ما أقابل حد في الشارع انتي فين، بطلتي، اعتزلتي عندك مشاكل، وحشتينا، أنا عارفة ان مش كل الناس بتحبني لكن أنا كان دايما نجاحي وحلقاتي اللي كانت على يوتيوب بتحقق مشاهدة عالية أوي، كان بيجيلي عيب فظيع ان الناس بتتفرج على فيديو مقتطع صغير أوي بيتشال نصفه الأولاني والأخير بحيث إنه يديك إيحاء إننا برنامج بيفبرك وبيقول حاجات مش صح، وبينقل التخلف وده مش حقيقي احنا برنامج عظيم، أعظم برنامج في الشرق الأوسط، احنا اول ناس نعمل مدرسة لذوي الاحتياجات ونقول إن فيه حاجة اسمها قوقعة، أول ناس نعالج شباب كتير من الإدمان".
وأضافت "مبنتقضاش أجر على أي خير أو تبرعات أو نسبة، بنعمل ده لربنا بس، مجهود فظيع لمدة 14 سنة مش عايزة اتكلم عن نفسي كتير، طالعة اقول أنا فين أنا موجودة لكن تليفزيون النهار مانعني من الظهور، أول ما أنا خرجت من السجن وطول ما كنت هناك الناس دي موقفتش جنبي خالص مفيش حد جالي النيابة، وكل تصريحاتهم في الجرايد لا تعليق، وهما عارفين اني لا يمكن أعمل كده، إزاي أم أو ست حامل في شهرها التاسع بتخطط لخطف أطفال وعندها ولد وبنت تانيين، الحمد لله عدت على خير طلعت من السجن ومش مكسورة، أنا قوية جدا عندي ثقة اني اشتغل واخدم بلدي اكتر واكتر".
وتابع ريهام في رسالتها المصورة "كنت متأكدة ان ربنا بيبتلي اللي بيحبهم عشان يقربوا منه اكتر، بعد التجربة دي راجعت نفسي اتغيرت في حاجات كتير قربت من ربنا اكتر ومنكسرتش، النهار كانوا عايزين يكسروني عشان مجددتش عقدي وأنا مكنتش هجددوا لانهم موقفوش جنبي لا ماديا ولا معنويا ودي مش أول مرة ميقفوش جنبي، وهما عارفين كويس اني معملتش حاجة. فوجئت لما طلعت من السجن عايزة اطلع على برنامجي بقالي 4 شهور مباخدش فلوس قالولي لا مش هينفع استني شهرين، كانوا عايزين يطلعوني تسجيل اقنعتهم اني أطلع هوا قبل ظهوري بيوم قالولي لا مش هينفع لازم تجددي العقد 3 سنين رفضت أجدد؛ لأن دول ناس موقفوش جنبي".
وأكدت ريهام أنها كانت تعمل طوال الفترة الماضية في القناة بامكانيات ضعيفة، وتحملت حتى تصنع من الفسيخ شربات على حد قولها، متابعة "رفضت التجديد نزلوا بيان سب وقذف واني بستخدم البرنامج لأغراضي الشخصية وبغلط في رموز الدولة وتسببت في أضرار كتير للقناة، وطبعا كل ده كذب لأنه لو صح عايزين يجددوا معايا ليه، واشتغلت معاهم ازاي 8 سنين لو حقيقي يبقى هما مشتركين معايا في كل ده".
واتهمت ريهام "النهار" بأنه تحاول ركنها على "دكة" الاحتياطي للقضاء عليها، وطالبت بتدخل "مكتب العمل"، "المجلس الأعلى للإعلام" و"نقابة الإعلاميين"، حتى تتمكن من الحصول على حقها.
وكانت "النهار" أصدرت بيانًا في مايو الماضي، أعربت فيه عن استيائها من رد فعل الإعلامية ريهام سعيد، موضحة أن ريهام تطالب القناة براتب شهرين عن فترة اختفائها، وحبسها على ذمة القضية المعروفة بخطف الأطفال.
وأضافت "قراراتنا مشروعة ومن حقنا قانونًا وعرفًا وأخلاقًا ألا يظهر البرنامج على الهواء، حرصًا على عدم استخدام الإعلامية الشاشة في أغراضها الخاصة ومعاركها الشخصية دون ضابط أو رابط".
وأشارت القناة إلى أنها "اتخذت قرارًا بإذاعة برنامج الإعلامية ريهام سعيد مسجلًا لضمان مراجعة الحلقات قبل الإذاعة، وبعد براءة الإعلامية، طالبتها القناة بتسجيل حلقات لإذاعتها بعد المراجعة، وأصرت الإعلامية على الظهور على الهواء مباشرة، وهو ما رفضته إدارة القناة بسبب استغلال الإعلامية القناة في تشويه بعض الرموز والأشخاص العادية، ما حقق خسائر جسيمة للقناة تقدر بمئات الملايين من الجنيهات".
وشددت قناة النهار، على أنها ملتزمة بتعاقدها مع الإعلامية ريهام سعيد في حدود الحفاظ على وحدة الوطن وسيادته، ولن ترضخ لهذا الابتزاز، وستبدأ في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه الإعلامية لمطالبتها بتحمل الخسائر التي حققتها للقناة نتيجة عدم تحمل مسؤولية الكلمة.
وتابع البيان: "لا يخفى على الجميع مشاهدين وعاملين في المجال أنه لم يحدث أن دعمت قناة أو مؤسسة إعلاميًا كما فعلت قناة النهار مع ريهام سعيد، والتي لم تقدر ما فعلته قنوات النهار لها، بل قابلت المعروف بالإساءة والجحود والنكران وتحاول تشويه القناة التي كانت سببًا في نجاحها، وهي ليست المرة الأولى، بل إنها وجهت الاتهامات للقناة وقت اختفائها بسبب الحلقة الشهيرة المعروفة باسم فتاة المول، وكانت تريد الظهور دون الاعتذار، وإصلاح ما أفسدته بسلوكها وعدم احترامها لخصوصية الأفراد".
واستطردت "ما فعلته الإعلامية الآن قبل الشهر الكريم، ما هو إلا عدم وعي منها، ونكران لدور القناة التي دعمتها، وما هو إلا فجر في الخصومة، ويؤكد أنها لا تعمل إلا لصالحها الشخصي دون مراعاة آداب المجتمع، وأنها ستفعل ذلك مع أي شخص أو مؤسسة تعمل بها؛ لأن من ليس له خير في القناة التي كان لها دور كبير في نجاحها ودعمها على مدى السنوات السابقة، لن يكون له خير في أي شخص أو مؤسسة".
فيديو قد يعجبك: