"دبكة بدل الدموع وحرق الأفلام وحنة في القبر".. أبرز وصايا النجوم

كتبت- منى الموجي:

مع التقدم في العمر، وعلى فراش المرض، حرص عدد كبير من الفنانين، على ترك وصية مكتوبة أو الحديث مع أشخاص قريبين يكشفون لهم عن الوصية التي يتمنون أن تُنفذ بعد الوفاة، سواء كانت تتعلق بأمور الدفن والعزاء، أو توزيع الثروة والممتلكات، وكانت الفنانة هياتم آخر هؤلاء.

ونستعرض في التقرير التالي أبرز وصايا نجوم الفن..

هياتم

أكد الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية أن الفنانة هياتم أوصته وأوصت أهلها بعدم إقامة عزاء لها.

مديحة يسري

أوصت "سمراء النيل" الفنانة مديحة يسري، والتي رحلت عن عالمنا في مايو 2018، بخروج جثمانها من مسجد الحامدية الشاذلية في منطقة المهندسين إلى مثواها الأخير، كما طلبت إقامة سرادق عزاء كبير في المسجد نفسه.

نور الشريف

في حوار تليفزيوني أجراه الفنان الراحل نور الشريف قبل رحيله بفترة قصيرة، أوصى بأن تقوم المنصات الإعلامية المختلفة بعرض آخر مشاهده في مسلسل "خامس الخلفاء الراشدين عمر بن عبدالعزيز"، وهو مشهد الوفاة.

وقال عن ذلك "هذا المسلسل أهم شيء على الإطلاق عملته في حياتي، مشهد الوفاة لما بيتذاع واقعد اتفرج أقول مين ده. مشهد النهاية ده فيه لحظة تنوير رباني بيشوف جده عمر بن الخطاب وكل الصحابة اللي سبقوه. كنت فاتح عيني وتلاقي الدموع نازلة، أتمنى يوم ما أموت يعرضوا المشهد ده".

توفي في 11 أغسطس 2015

وصية نور الشريف بعرض مشهد وفاة عمر بن عبد العزيز

فاتن حمامة

أوصت "سيدة الشاشة العربية" الفنانة فاتن حمامة أسرتها، بعدم إقامة عزاء لها، وكانت ترى أن العزاء أمر شخصي يخص الأسرة، فكما اختارت الابتعاد عن عالم الأضواء في السنوات الأخيرة من حياتها، أرادت أن تكون بعيدة أيضًا في وفاتها.

توفيت في 17 يناير 2015.

معالي زايد

أوصت الفنانة معالي زايد شقيقتها بأن تنظم بعد رحيلها معرضًا تجمع فيه كل لوحاتها. فمن المعروف أن معالي كانت تعشق الرسم إلى جانب التمثيل، وتحرص على ممارسته.

توفيت في 10 نوفمبر 2014.

صباح

كتبت ابنة شقيقة الفنانة صباح، عبر "فيسبوك" رسالة "الشحرورة" الأخيرة، وجاء فيها "بتودعكن وبتقلكن ما تبكو وما تزعلوا عليي وهيدي وصيتي الكن، قالتلي قوليلن يحطو دبكة ويرقصوا بدي ياه يوم فرح مش يوم حزن، بدي ياهن دايما فرحانين بوجودي وبرحيلي متل ما كنت دايما فرّحن".

توفيت في 26 نوفمبر 2014.

تحية كاريوكا

طلبت الفنانة تحية كاريوكا قبل رحيلها بيوم أن تقابل الفنانة فيفي عبده، لكن فيفي كانت تتواجد في مهرجان الإسكندرية، وكشفت الفنانة رجاء الجداوي عن وصية خالتها، قائلة"أثناء تواجدها في العناية أوصت أن فيفي تربي البنت التي وجدتها، لأنها من أول يوم كانت عايزة تاخدها وكانت عايزة تسميها على اسمها الحقيقي عطيات لكن الشيخ الشعراوي قالها سميها عطية الله".

توفيت في 20 سبتمبر 1999.

ليلى مراد

أوصت الفنانة ليلى مراد بتشييع جثمانها من مسجد السيدة نفيسة، وألا يتم إعلان خبر الوفاة قبل الدفن.

توفيت "قيثارة الغناء العربي" في 21 نوفمبر عام 1995.

رشدي أباظة

روى الدكتور محمد عشوب، خبير الماكيير السينمائي الشهير، في برنامج "ممنوع من العرض"، قصة الوصية التي أوصى بها الفنان رشدي أباظة في أيامه الأخيرة، وهو على سرير المرض بالعناية المركزة.

وقال عشوب "كان لدى رشدي صديق عزيز هو عجمي عبدالرحمن الشهير بدنغل، رجل بتاع اكسسوار، وكان هو الوحيد المسموح له بالدخول إلى رشدي في العناية، وأوصاه بفرش قبره بالحنة، لأن هناك اعتقاد راسخ في أذهان ناس كتير أن الحنة مادة بتحلل الجثة بسرعة كبيرة، وتوفاه الله وبالفعل تم تكفينه، وتنفيذ وصيته".

توفي "دنجوان السينما المصرية" رشدي أباظة في 27 يوليو عام 1980.

حسين صدقي

الفنان حسين صدقي أوصى أولاده بـ"تقوى الله وحرق أفلامه ماعدا سيف الإسلام خالد بن الوليد"، وهي رواية لا يصدقها كثيرون، بينما يؤكدها آخرون، مضيفين أن الأبناء أنفسهم اختلفوا في مسألة تنفيذ الوصية ولجأ أحدهم إلى الشيخ محمد متولي الشعراوي، الذي طلب منه عدم حرق الأفلام، لأن ليس فيها ما هو سيء بل على العكس تتحدث عن موضوعات مهمة.

توفي في 16 فبراير من عام 1976.

فريد الأطرش

أوصى الموسيقار الراحل فريد الأطرش، بمنح شقيقه فؤاد الأطرش وحده دون غيره كل ممتلكانه وثروته.

توفي فريد الأطرش في 26 ديسمبر عام 1976.

محمد فوزي

في رسالة أخيرة كتبها يوم وفاته لجمهوره، تحدث الفنان محمد فوزي عن معاناته مع المرض وأوصى بوصيته الأخيرة، وجاء في الرسالة "إن الموت علينا حق.. إذا لم نمت اليوم سنموت غدًا، وأحمد الله أنني مؤمن بربي، فلا أخاف الموت الذي قد يريحني من هذه الآلام التي أعانيها، فقد أديت واجبي نحو بلدي وكنت أتمنى أن أؤدي الكثير، ولكن إرادة الله فوق كل إرادة والأعمار بيد الله، لن يطيلها الطب ولكني لجأت إلى العلاج حتى لا أكون مقصرًا في حق نفسي وفي حق مستقبل أولادي الذين لا يزالون يطلبون العلم في القاهرة".

وأرسل فوزي بتحياته إلى كل إنسان رفع يده إلى السماء من أجله، ولكل طفل أسعدته ألحانه، ولبلده، وأخيرًا لأدولاده وأسرته.

وأوصى برغبته ألا يُدفن في نفس اليوم الذي كتب فيه الرسالة، وكأنه كان يعلم أنه سيموت في هذا اليوم، وقد كان يوم خميس، رغبة منه في أن يُدفن يوم الجمعة ويتم تشييع جثمانه من

ميدان التحرير، ليرحل فوزي في 1966 عن عمر ناهز 48 عامًا.

سليمان نجيب

عندما شعر بدنو أجله قرر الفنان سليمان نجيب أن يوصي بتوزيع ثروته بين ثلاثة، وهم ليس أقاربه، ولكن طيبة قلبه جعلته يوزع ثروته على خادمه وسائقه وطباخه، كما منح قبل وفاته كل تحف المنزل وصوره إلى دار الأوبرا المصرية.

توفي في 18 يناير عام 1955.