إعلان

المنتج ريتشارد الحاج: أحضّر لأغنية سينجل لعفاف راضي وأسعى للتجربة مع أسماء أبواليزيد

05:44 م الإثنين 09 يوليو 2018

المنتج ريتشارد الحاج

كتب- مصراوي:

قال المنتج الغنائي ريتشارد الحاج إن المعادلة الموسيقية والغنائية اختلفت ولم تصبح الموهبة هي العنصر الأهم في نجاح المطرب، موضحًا أن عوامل مثل الكاريزما واللوك والقبول لها تأثير كبير في ظل اختلاف أذواق الجماهير.

وأضاف "الحاج" خلال لقائه ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، أنه دائمًا ما يتحمس للموهبة الغنائية بغض النظر عن أي مقومات أخرى، ولهذا السبب راهن في البدايات على المطرب عبدالفتاح الجريني الذي أصبح اسمًا كبيرًا، وكذلك فريق مسار إجباري، والمطرب محمد محسن، ودعم في قطاع التلحين عددا كبيرا من أصحاب المواهب في الغناء منهم محمد رحيم وعمرو طنطاوي.

وتابع: قبل ثورة 25 يناير، كانت معايير اختيار المواهب تعتمد على الشكل والكاريزما، وهو ما اختلف بعدها مع تطور الثقافة العامة للجمهور وتركيزه على الكلمة والمحتوى، وهو ما دفعه للبحث عن المطرب صاحب الفكر الغنائي، القادر على صناعة الأغنية من البداية حتى النهاية، مشددًا على أنه ديمقراطي في شغله، ويؤمن بوجهات نظر المطربين ويحترمها، مشيرًا إلى أن العلاقة بين المنتج والفنان يجب أن تقوم على تبادل الآراء ووجهات النظر الفنية، فالمنتج ليس مجرد فلوس.

وعن آخر مشروعاته الفنية قال "الحاج" إنه يحاول التواصل مع المطربة عفاف راضي لإنتاج سينجل غنائي، وبالفعل تواصل معها وسيجمعهما مشروع قريبًا، إضافة لسعيه لتقديم أغنية للفنانة الشابة أسماء أبواليزيد وأن يقدمها بالشكل الذي يليق بإمكانياتها الصوتية.

وأوضح: فكرة إعادة تقديم أغانٍ للأصوات التي نبغت في الثمانينيات والتسعينيات لا يراها مغامرة، ولكنها مسألة محسوبة إنتاجيًا.

وعن سبب إيمانه بموهبة المطربة شيماء الشايب قال: على مدار عمله لسنوات في القطاع الموسيقي أسمتع لأصوات نسائية كثيرة، واكتشف أن شيماء لديها موهبة مختلفة، ونشأت على الغناء وهي في سن 4 سنوات وغنت لأم كلثوم في هذا العمر، وبالتالي تتفهم المقامات، كانت مختفية لظروف إنتاجية وأقنعها للعودة، وقدم معها ميني ألبوم 5 أغنيات، ويتوقع أن تكون مطربة مهمة الفترة المقبلة.

وشدد على أن الجدوى الاقتصادية في القطاع الموسيقي صعبة جدًا، والهدف لم يعد الربح ولكن أن يتم التوازن بين العائد من إعادة توزيع المحتوى القديم الذي تمتلكه شركته في إنتاج محتوى جديد.

وعن رأيه في فكرة الفرق الغنائية أكد أنه مؤمن جدًا بها لأنها تعيش لفترات طويلة، ويظل يتذكرها الجماهير، رغم أنها لا تحقق الانتشار الواسع، وأنه كان في البداية مؤمن بفريق مسار إجباري ودعمه بالمشاركة مع المنتج السينمائي محمد حفظي، وحاليًا يعمل على إنتاج سلسلة من الميني ألبوم مع فريق بلاك تيما، يعتمد فيه على الموسيقى الفلكلورية، رافضًا فكرة إنتاج الألبوم قائلا إنها موضة قديمة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان