حوار| رانيا محمود ياسين: "مشهد تحضير الأرواح أرهقني.. وتعبت نفسي في السياسة على الفاضي"
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
حوار- ياسمين الشرقاوي:
عُرض للفنانة رانيا محمود ياسين، مؤخرًا، حدوتة "ما يطلبه المستمعون" ضمن حكايات "نصيبي وقسمتك 3"، التي قامت ببطولتها برفقة الفنانة نيرمين الفقي، وقدمت دورا مختلفا لفتاة تسكنها روحٌ من العالم الآخر.
"مصراوي" تواصل معها للوقوف على كواليس هذه الشخصية وكيف استعدت لها، وعن فيلمها الأخير "بورصة مصر" وسبب عدم تحقيقه نجاحات تُذكر، وعن الحالة الصحية لوالدها وموقفها من دخول ابنيها الوسط الفني، وعلاقتها بزوجها الفنان محمد رياض، ورسالة والدتها الشهيرة، بعد عودتها من عزاء الفنان الراحل هيثم أحمد زكي، وتفاصيل أخرى في الحوار الآتي:
- ماذا عن ردود الفعل عن دورك في حدوتة "ما يطلبه المستمعون"؟
الحمد الله ردود الفعل فاقت كل التوقعات، على الرغم إني كنت خائفة جدًا من تجسيد هذه الشخصية، كنت خايفة أن يظهر أدائي بشكل "أوفر" أو "مش حلو"، لكن الحمد لله دوري لقى استحسانا من الناس.
- ولماذا تحمستِ للدور؟
السيناريست عمرو محمود ياسين، دائما موضوعاته مليئة بالتحديات خاصة للممثل، الذي يجد نفسه أمام شخصية جديدة تمامًا لم يقدمها، وهذا ما حدث في دور "فاطمة"، فأنا لأول مرة أقدم شخصية بنت تتلبسها روحًا وتتحدث بطريقتها، بالطبع كان دورا جديدا كليا، الممثل بشكل عام لابد أن يكون في تحدٍ مع نفسه طول الوقت، ودور البنت الشفافة، التي تشعر بالأماكن إن كانت طيبة أو فيها أرواح شريرة، كان تحديا بالنسبة لي، ودور "فاطمة"، فتارة أكون خائفة وتارة أخرى أنسى الذعر، وأتعامل مع الوضع على إنه أمر واقع، وفعلا القصر كان فيه سُكان من العالم الآخر مطالبين بحقوقهم المهدورة والمأخوذة منهم عنوة، وهي الفكرة التي حاول إيصالها "عمرو ياسين"، فكرة اللعنة التي أصابت القصر نتيجة أكل مال اليتيم.
- حديثنا عن كواليس العمل.
العمل أرهقنا جدا.. كنا نعمل ساعات طويلة جدا، لكن بالرغم من كل هذا الإرهاق لم نشعر بالضيق لحظة، وكانت الحالة العامة المسيطرة على العمل هي التعاون والاجواء الطيبة، وفيما يتعلق بالإنتاج فكان يوفر لنا كل احتياجاتنا، والمخرج أكرم فريد متفانٍ جدًا في عمله، وكان حريصا على خروج العمل بشكل جيد، أما الممثلون فكنا نبادل بعضنا البعض مشاعر الحب، ونخلص لعملنا لإظهار أفضل ما لدينا.
- كيف استعددت لمشهد تحضير الأرواح؟
المشهد كان مجرد ثوانٍ على الشاشة، لكنه أرهقني جدا، كنت أحاول تقديمه بطريقة الناس تصدقها، ومشهد مثل هذا هو مجازفة من الممثل، لأنه طول الوقت يكون قلقا من "الأفورة" أو يعمله بشكل لا يعجب الناس.
- هل ترددتِ في قبول هذا الدور؟
إطلاقا.. ما حدث أن عمرو قال لي أنا عايزك في دور "كذا"، فقلت له: "حاضر"، قالي فيه مشاهد أرواح، هل هذا سيشعرك بالقلق، قلت له: "لا".
- من أي منطق جاء قبولك للدور دون تردد؟
من ثقتي في عمرو، وليس لأنه شقيقي، ولكن ثقتي في الكلمة التي يكتبها، لأنه حين يكتب حاجة تكون جديدة على الممثل، وتنقله إلى مكان آخر ومنطقة مختلفة تمامًأ عن شخصيته.
- هل ترين تشابها بين "ما يطلبه المستمعون" و"604" التي قدمتها حنان مطاوع في الجزء الثاني؟
لا.. ما يطلبه المستمعون لا يمت بصلة لـ "604"، إلا وجود إيهاب فهمي وأكرم فريد وعمرو محمود ياسين.
- وماذا عن تجسيدك للبنت التي تشعر بالأحداث قبل وقوعها؟
الموضوع مختلف، أنا جسدت شخصية بنت مقهورة من زوجها ولم تستطع أخذ حقها منه، ولديها شفافية عالية وحساسة للغاية، أما شخصية "604"، فهي "بنت ليل" وتريد التوبة.
- كيف كانت أجواء العمل لأول مرة مع نرمين الفقي؟
أنا ونرمين أصدقاء، وشعرنا بالسعادة للغاية، صحيح هذه أول مرة نعمل سويا، ولكن تربطنا صداقة قوية في الأساس.
- هل انتهيتِ من تصوير مشاهدك في مسلسل فلانتينو؟
لا.. ما زلت أصور حتى الآن.
- برأيك لماذا لم يحقق فيلم "قهوة برصة مصر" نجاحًا يُذكر؟
قهوة بورصة مصر نجح خارجيًا، ممكن نقول إنه لم ينجح في مصر، لأن وقت عرضه كان متزامنا مع بطولة الإمم الإفريقية.
- هل تقصدين أن الفيلم ظُلم؟
بالطبع، لأن الناس كان كل تركيزها مع المباريات، لذلك ظلم فعلا محليًا، لكنه حقق إيردادت وكسر الدنيا خارج مصر.
- هل يشارك زوجك محمد رياض في اختيار أدوارك؟
لا.. ليس له علاقة بأعمالي نهائيا، ولا يتدخل في اختيار أدواري، لكننا نلجأ لرأي بعض بحكم الخبرات، فأنا استشيره بحكم خبرته وهو يستشيرني بحكم أنني ناقدة جيدة، لكن هذا في حالة إن كان أحد منا مترددا أو قلقا من أمر ما.
- فهمت من كلامك إن هناك شيئًا تريدين توضحيه حول علاقتكما.. هل هذا صحيح؟
نعم، فهناك بعض الأشياء الغريبة التي يقولها بعض الأشخاص لي، وهي: "محمد رياض مش عايزك تشتغلي؟"، والحقيقة أنه ليس له أي علاقة بشغلي نهائيًا، "مابروحش أقوله خد شوف الورق ده، ولا أنا صغيرة عشان حد يمشيني ولا هو صغير عشان حد يمشيه، أنا ممكن أسأله أو أسأل والدتي أو والدي بحكم خبرتهم، ولكن دي مش قاعدة ثابتة".
- هل سنراكما قريبًا في عمل مشترك؟
ليس لدينا أي مشكلة في ذلك، ومن المفارقات العجيبة أيضًا أن هناك من أطلق شائعة أننا لا نريد أن نعمل سويًا، وهذا الشيء عار تمامًا من الصحة، فنحن تجمعنا "كيميا" وتعرفنا على بعضنا البعض في العمل.
- بعد دخول محمود نجل شقيقك مجال التمثيل.. هل سنرى أبناءك أيضًا في أعمال؟
الحقيقة أنا وعمرو لا نرغب في دخول أبنائنا هذه المهنة، لكن الأولاد هم من يقررون مستقبلهم، ودخول "محمود" التمثيل جاء بضغط كبير منه على والده، لكن عمرو لم يرغب في ذلك، خاصة إن سنه صغير، وأنا أيضًا لا أرغب في دخول أبنائي هذا المجال، ولكن إذا كانت هذه رغبتهم لن أمنعهم، ولكن سأحذرهم أن هذه المهنة ليست مضمونة، "شغلانة مبنية على رنة تليفون".
- ماذا عن الحالة الصحية لوالدك الفنان الكبير محمود ياسين؟
الحمد الله حالته الصحية مستقرة، ولا يوجد شيء مقلق.
- كيف رأيت رسالة والدتك الفنانة شهيرة بعد عودتها من عزاء هيثم أحمد زكي؟
وفاة هيثم المفاجئة كانت صدمة على الجميع، سواء من يعرفونه أو لا، والدتي دخلت في حالة نفسية سيئة، عقب عودتها من العزا، لحزنها عليه ولهذا تحدثت عن الموت المفاجئ، وأزمة عدم تواصل الناس مع بعضها البعض، خاصة إنه مات وحيدا في منزله، وهي دائما ما تقول لي اسألي عن أصدقائك، فهي ودودة جدا، وهيثم أثّر فيها وفينا جدًا، وجيل والدي ووالدتي أفضل من جيلنا في النقطة المتعلقة بالود والتواصل.
- ما موقفك من المجال الإعلامي بعد تجاربك السابقة؟
أنا بعيدة تمامًا عن الإعلام، ولا أريد أن أعود له.
- لماذا؟
إذا كنت سأقدم برامج مرة أخرى ستكون خفيفة أو فنية، لكن سأبعد عن السياسة، "أنا تعبت نفسي على الفاضي".
فيديو قد يعجبك: