خاص- بعد فوزه في "فينيسيا".. منتج "ستموت في العشرين" يكشف صعوبات تقديمه
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
كتب- مصطفى حمزة:
أعرب المنتج المصري حسام علوان عن سعادته بحصول الفيلم السوداني "ستموت في العشرين" على جائزة أفضل عمل سينمائي أول لمخرجه أمجد أبو العلاء من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.
وأكد أن حفاوة استقبال العمل الذي شارك في إنتاجه كانت من أسباب توقعه حصد الجائزة.
وفي أول تعليق له عقب إعلان جوائز المهرجان مساء أمس السبت، تحدث حسام علوان لـ"مصراوي"، وقال: "ما وجدناه من اهتمام بالمهرجان منذ وصولنا، والحماس الذي كان عليه الجمهور عقب العرض الأول للفيلم، جعلني أتوقع إحدى جوائز مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي".
واستكمل: نيل جائزة (أسد المستقبل)كأفضل عمل سينمائي أول، بمثابة ختم نجاح للفيلم يساعد في تواجده عالميا بشكل أكبر، سواء من خلال المهرجانات، أو توزيعه للعرض بمختلف أنحاء العالم".
وعن مشواره مع الفيلم، يقول: "تواصل معي المخرج أمجد أبو العلاء في منتصف سنة 2016 بصفتي منتجا مستقلا، وطلب أن نعمل معًا على الفيلم، منذ ذلك الوقت بدأنا رحلة إعداده، وسافرنا للحضور والمشاركة في ورش لتطوير السيناريو، وقدمنا الفيلم كمشروع في عدة أسواق للفيلم منها سوق مهرجان دبي وسوق مهرجان برلين وغيرها.
وأضاف: انضم بعدها إلينا منتجون آخرون، من النرويج وألمانيا وفرنسا، بالإضافة إلى ممولين أو داعمين لحين اكتمال الفيلم".
وفي حديثه عن مراحل إنجاز (ستموت في العشرين) والصعوبات التي واجهت تنفيذه، يقول حسام علوان:" التصوير الفعلي استغرق شهرًا، وكانت هناك فترة تحضير طويلة استمرت أكثر من سنة، وواجهنا صعوبات لا حصر لها، أولها نقل المعدات والفنيين من مصر للسودان والعكس". واستطرد: "لكن عمومًا الفيلم تجربة مهمة بالنسبة لي، واكتشاف أنه من خلال التعاون ما بين السودان ومصر، وفقنا في عمل فيلم يصل لواحد من أهم مهرجانات السينما في العالم، وأضيف هنا أن (أمجد أبو العلاء) كمخرج هو نموذج مثالي، فيما يتعلق بالجانب الفني، لأنه طوال الوقت يقوم بتطوير نفسه، ورغم طول مدة العمل على المشروع، فقد كان هناك حرص على توثيق التعاون والمتابعة لحظة بلحظة".
فيلم "ستموت في العشرين "حصل أيضا على جائزة الفيلم الأفريقي الأكثر تأثيرًا من مؤسسة "أدفنتاج" على هامش مشاركته في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وهو مستوحى من قصة "النوم عند قدمي الجبل" للكاتب الروائي حمورزيادة.
وتدور أحداثه في عوالم صوفية، بولاية الجزيرة، بمناطق طيبة الشيخ عبدالباقي وأبوحراز، إذ يولد "مزمل" في قرية سودانية تسيطر عليها أفكار الصوفية، وتصله نبوءة تفيد بأنه سيموت في سن العشرين، فيعيش أيامه فيخوف وقلق إلى أن يظهر في حياته سليمان، وهو مصور سينمائي متقدم في العُمر، فهل سيخرج مزمل من الكابوس الذى أصبح ملازمًا له؟ وكيف سيعيش حياته وهو محاصرًا بأقاويل عن موته القريب؟
فيديو قد يعجبك: