طارق الشناوي عن أمين الهنيدي: "افتقر وأسرته عانت لاستخراج جثمانه من المستشفى"
كتبت- منال الجيوشي:
في 1 أكتوبر 1925، ولد النجم الكوميدي الكبير أمين الهنيدي.
وقال الناقد طارق الشناوي، في تصريح خاص لمصراوي، إن "الهنيدي" واحد من أهم الطاقات الكوميدية الارتجالية، ونجاحه على خشبة المسرح كان أكبر بكثير من السينما والتليفزيون، لأنه كان يرتجل.
وأوضح أن الإذاعة شهدت نوعا من تدشين موهبته في برنامج "ساعة لقلبك"، لأن شخصية "فهلاو" التي قدمها كانت تعتمد على الإضافات للشخصية.
وأشار إلى أن أمين الهنيدي كان بطلا مسرحيا ولديه فرقة مسرحية كعادة نجوم الكوميديا وقتها، وكان اسمه جاذبا للجمهور، وله شعبية كبيرة، وتواجد في نفس الفترة التي شهدت نجومية الفنان فؤاد المهندس.
وتابع: "نجح الهنيدي في أعماله المسرحية والسينمائية بشكل كبير، كما تعاون في فيلم أشجع رجل في العالم مع النجمة شويكار، وحقق نجاحا وقتها".
وأضاف: "كان أمين الهنيدي رشيق على خشبة المسرح وبيتنطط ولياقته البدنية عالية جدا، بحكم إنه خريج تربية رياضية، وكانت لياقته الجسدية بتساعده على تجسيد كل الأدوار، كمان كان سريع البديهة وده بنلاحظه تحديدا لما نتفرج على عمل مسرحي وبنشوف إنه بيقول حاجات بتبقى أحيانا وليدة اللحظة".
وكشف الناقد الكبير عن أن المنتج سمير خفاجي قال في مذكراته، إن أمين الهنيدي طلب منه "إبعاد" عادل إمام عن مسرحية "غراميات عفيفي" التي عرضت عام 1970 من إنتاج شركة المتحدين لسمير خفاجي.
واستكمل: "المسرحية كانت قبل المشاغبين بـ 3 سنين، واللي حصل إن نجومية عادل إمام بدأت تبان وبدأها بالمشاركة في أنا وهو وهي، ورغم إن الهنيدي كان البطل وكان اسم عادل إمام رقم 5 إلا أنه طلب من سمير خفاجي وقتها يبعد عادل، لكن خفاجة رفض واستمر العرض".
وأشار "الشناوي" أن أمين الهنيدي بالفعل "افتقر" في أواخر أيامه، بعد تراكم الديون عليه وعلى فرقته المسرحية، متابعا: "أرجح ما يقال بالفعل عن أن أسرته لم تستطع تدبير مصاريف الجنازة واستخراج الجثمان من المستشفى".
فيديو قد يعجبك: