تعويض 10 ملايين.. أحمد فلوكس يكشف تفاصيل تصالحه مع فتاة ويحذر

كتب- مصطفى حمزة:

أكد الفنان أحمد فلوكس تصالحه مع نيللي الشرقاوي، بعد الجدل الذي أثير بشأن الرد العنيف عليها من أدمن صفحته بموقع فيس بوك، ردًا على انتقادها لموقفه من دعم الفنان سعد لمجرد عند الإعلان عن إحيائه حفلًا في مصر، وهو ما دفع نيللي؛ لتحريك دعوى قضائية ضده وطالبته بتعويض قدره 10 ملايين جنيه.

فلوكس نشر محضر الصلح مع نيللي، وكتب عبر صفحته بموقع "إنستجرام": "بسم الله الرحمن الرحيم، كما قلت سابقًا في واقعة نيللي الشرقاوي Neily Sharkawy، التي استخدمها البعض لتشويه صورتي، واعتذرت لها لما بدر من رد عليها من الأدمن، وبعض الفانز عند مهاجمتها لي لوقوفي مع صديقي النجم سعد لمجرد، وكما قلت قبل رؤيتي أفراد أسرتها الجمال الذين تشرفت وسعدت بلقائهم لكونهم أسرة مترابطة وجميلة سواء أخاها المهندس أحمد الشرقاوي أو أختها المهندسة الجميلة نور الشرقاوي وأكيد نيللي التي أتمنى لها سعادة ونجاحًا في حياتها مثل أختي الصغيرة".

وأضاف: "اعتذرت لها عما بدر من الأدمن من ردود؛ لأنني لا أقبل مثل هذه التجاوزات على صفحتي وفي حق أي أحد خصوصًا لو كان بنوتة جميلة مثل نيللي، ورغم اعتذاري كما ذكرت سابقًا، تم استخدام هذا لتشويه صورتي من قبل بعض الصفحات والأفراد وأيضًا أثر هذا على شابة في مقتبل عمرها من كثرة الكلام والمزايدات، وهذا أيضًا لا أقبله نهائيًا".

وتابع فلوكس: "ولهذا أولا أنشر عقد الصلح وأعتذر ثانيًا بالنيابة عن الأدمن وكل الفانز الذين تطاولوا عليها، وثالثًا أنشر نص العقد لتعلموا حقيقة الأمور سواء لطرفي أو لطرف الفتاة الجميلة، وليتضح أمامك كم الاستغلال والظلم والتشويه الذي طال اسمي واسم هذه الفتاة، ولهذا:

أولًا: على كل الصفحات التي نشرت، وأساءت أو هاجمت أن تعتذر وتنشر الحقائق.

ثانيًا: على المواقع التي نشرت خبر وجود قضية رغم أن القضية لم يبت في قبولها من عدمه حتى الآن، وتعتبر بعد عقد التصالح وما جاء فيه دليلًا قاطعًا على أن نشر أخبار قبل التأكد من صحة الخطوات القانونية ومسمياتها خطأ جسيم، وتشويه متعمد، وإثارة للفتنة التي استغلها بعض النفوس المريضة، وليتضح أن ذلك ليس أكثر من حملة تشويه ضدي".

واختتم: "ولهذا بعد الاعتذار والتصالح وتوضيح الأمور والحقائق في بنود رسمية كل الأطراف المعنية، سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه كل من أساء أو نشر قبل التحقق من صحة الأمور، ونشر خبر الدعوة بشخصي دون التأكد مما إذا كان تم قبولها أم لا، وكل من أراد الفتنة ولم ينشر بشكل سليم، لكلا الطرفين سواء أنا أو نيللي".